محمد ود عزوز - دائماً ما آكل الوسوسات اللزجة

دائماً ما آكل الوسوسات اللزجة
في ازقتي الطافحة في الغرابة ليلاً
ثم اقول
وانا افرك يدي اليسرى باختها ، كوني افعى ايتها الايدي البالغة سن السؤال عن الاركان النسائية الدافئة
كوني افعى
و كُلي
الاجساد التي انفكت عن قبضة الفِراش
كُلي الساعات التي لسعتكِ عقاربها قبل الموعد باُنثى في الجوار
كُلي السخونة
التي تطهي الخيالات الجموحة
في الابط
ذو النُساء الكُثر
دائماً ما يكون الطريق الى الحب
محفوفُا بالثياب المُرتجفة
والسراويل التي لا تدخر قُطنا لغير الضماد
وبالكثير من العائلات المُحافظة على ستائر الشُرفات كما شاء الغموض
لكننا
رغم ذلك
نثقب العتمة الكثيفة
لنصل
حيث تكون الاشياء مثل الفكاهة
" خالية من الملح "
وحيث يكون الموت ، مجرد استعارة لغوية بلهاء
وحيث تكون الطُرق
ارصفة للتبول
وللممارسات البريئة
بين العشاق الخائفين من المخبرين السريين للمسجد القريب
دائماً
ما اجد ما يستحق الضحك
جمجمة في الجيب الخلفي للمساء
اصبعا وسط
محشوراً في ابط الجريمة الاخيرة للسراب
قطة ذات عدة ذيول
تلهو بالاتجاهات
وتسلفي القمامة ، وشيء من القطن اللازم لنكاح الذاكرة للعين
دائماً
ما تكون النكته اكثر قليلاً من الضحك
واقل قليلاً من البكاء
فاصدر حشرجة سمجة ، تشبه تغوط ذاكرة ، او استغاثة من اغلق فمه
بالطين
دائماً ما اجد في الطريق
جسدا شبقا بما يكفي
لاخذله
دون سابق قُبلة
وافلته
بين حريق
ونسيان مُبتكر بايدي الحظ البليد

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى