دراسات من الأسر هو عنوان كتاب الأسير أمجد عواد وقد صدر مؤخرا ( ٢٠٢٢ ) عن دارة الاستقلال للثقافة والنشر / جامعة الاستقلال ، وقدم له الأسير السابق الروائي عصمت منصور .
يضم الكتاب الذي يقع في ٣٥٣ صفحة خمس دراسات منهجية التناول تدرس الاغتيالات من طرف الشاباك والموساد ( نظرية الإحباط المركز ) ، ودفع الصهيونية الغرب لتبني المحرقة ، واليسار الفلسطيني من حيث تراجعه ؛ الأسباب والعوامل ، والإسلام والغرب والتحدي الحضاري ، وأخيرا أهمية المعرفة والثقافة والعلم في تغيير النظرة إلى المرأة: أسرى سجن هداريم حالة .
الدراسات الخمسة أنجزت في الأعوام ٢٠١٧ و ٢٠١٨ و ٢٠١٩ .
يعرف أمجد عواد نفسه في الصفحة ٣٥٣ بأنه من قرية عورتا اعتقل في ١٠ نيسان ٢٠١١ وحكم بخمسة مؤبدات بصورة متتالية إضافة إلى عدد من السنوات ، وأنه حصل ، داخل الأسر ، على الماجستير في الشؤون الإسرائيلية ، وأنه ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
كتب أمجد دراساته في سجني ريمون وهداريم ، وما من شك في أن موضوعين من موضوعات كتابه يمكن أن يثيرا نقاشا وجدلا واسعين جدا ؛ أولهما موضوع تراجع اليسار ، وثانيهما أهمية الثقافة والمعرفة والعلم في تغيير وجهة النظر للمرأة .
في الدراسة الأخيرة اعتمد الدارس على استبانات وزعها على الأسرى ثم قام بتحليلها ليلاحظ كيف كانت نظرة الرجل إلى المرأة قبل اعتقاله ثم كيف تغيرت في السجن اعتمادا على جلسات التثقيف والجدل والنقاش . دراسة بذل فيها جهدا علميا وأتمنى أن يخرج أمجد قريبا من السجن ويدرس الموضوع نفسه موزعا الاستبانات على من تحرروا من الأسر واقتربوا من المرأة ، فلعل التجربة تقول شيئا يؤكد ما خلص إليه ويعززه أو يناقضه .
لا شك أن كون أمجد ينتمي إلى الجبهة الشعبية ترك أثرا في دراساته وأنها ربما لم تخل من بعض تحيز مسبق .
أمجد عواد يكتب أيضا الشعر وقد عممنا له بعض القصائد جميلة المعنى وبارعة الصورة .
المهم أيضا أنك وأنت تتصفح بعض الدراسات في الكتاب تعرف كيف تحولت السجون إلى جامعات وفي هذا الجانب تطول الكتابة .
مبروك لأمجد رؤية كتابه النور وإن شاء الله يرى هو وبقية الأسرى النور قريبا .
أين أنت يا أبو عبيدة ؟
بل أين أنت يا " أبو إبراهيم " . شد الهمة .
مساء الخير
خربشات
٢٣ كانون الأول ٢٠٢١
يضم الكتاب الذي يقع في ٣٥٣ صفحة خمس دراسات منهجية التناول تدرس الاغتيالات من طرف الشاباك والموساد ( نظرية الإحباط المركز ) ، ودفع الصهيونية الغرب لتبني المحرقة ، واليسار الفلسطيني من حيث تراجعه ؛ الأسباب والعوامل ، والإسلام والغرب والتحدي الحضاري ، وأخيرا أهمية المعرفة والثقافة والعلم في تغيير النظرة إلى المرأة: أسرى سجن هداريم حالة .
الدراسات الخمسة أنجزت في الأعوام ٢٠١٧ و ٢٠١٨ و ٢٠١٩ .
يعرف أمجد عواد نفسه في الصفحة ٣٥٣ بأنه من قرية عورتا اعتقل في ١٠ نيسان ٢٠١١ وحكم بخمسة مؤبدات بصورة متتالية إضافة إلى عدد من السنوات ، وأنه حصل ، داخل الأسر ، على الماجستير في الشؤون الإسرائيلية ، وأنه ينتمي إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
كتب أمجد دراساته في سجني ريمون وهداريم ، وما من شك في أن موضوعين من موضوعات كتابه يمكن أن يثيرا نقاشا وجدلا واسعين جدا ؛ أولهما موضوع تراجع اليسار ، وثانيهما أهمية الثقافة والمعرفة والعلم في تغيير وجهة النظر للمرأة .
في الدراسة الأخيرة اعتمد الدارس على استبانات وزعها على الأسرى ثم قام بتحليلها ليلاحظ كيف كانت نظرة الرجل إلى المرأة قبل اعتقاله ثم كيف تغيرت في السجن اعتمادا على جلسات التثقيف والجدل والنقاش . دراسة بذل فيها جهدا علميا وأتمنى أن يخرج أمجد قريبا من السجن ويدرس الموضوع نفسه موزعا الاستبانات على من تحرروا من الأسر واقتربوا من المرأة ، فلعل التجربة تقول شيئا يؤكد ما خلص إليه ويعززه أو يناقضه .
لا شك أن كون أمجد ينتمي إلى الجبهة الشعبية ترك أثرا في دراساته وأنها ربما لم تخل من بعض تحيز مسبق .
أمجد عواد يكتب أيضا الشعر وقد عممنا له بعض القصائد جميلة المعنى وبارعة الصورة .
المهم أيضا أنك وأنت تتصفح بعض الدراسات في الكتاب تعرف كيف تحولت السجون إلى جامعات وفي هذا الجانب تطول الكتابة .
مبروك لأمجد رؤية كتابه النور وإن شاء الله يرى هو وبقية الأسرى النور قريبا .
أين أنت يا أبو عبيدة ؟
بل أين أنت يا " أبو إبراهيم " . شد الهمة .
مساء الخير
خربشات
٢٣ كانون الأول ٢٠٢١