أقبلتِ نحوي حين كنت أنا الذي يمشي إليكْ
وحملت لي طبق الحنين على يديْكْ
حاولت أنْ أتلقْف الأزهار ممّا فيه
خانتني الأصابعُ
إذْ تيبّست المفاصلُ
والدّم الجاري تجمّد في عروقي لحظة
فكأنني قطْبٌ جنوبي
ووقفتُ محتارا كظبْيٍ مُدْلف في التّيهِ
أوْ أنّي أطَلْتُ تسكّعي بين الدروبِ
فلتسمعيني.. ولْتجيبيني لماذا اخترتِ هذا الوقتَ
كيْ أمشي إليكِ وأنت نحوي تُقْبلينْ؟
أ هُو الحنينْ؟
أمْ حيلة للانتقامِ ،
وأنت تنتقمينْ حين أكون أقربَ منكِ أوْ منّي إليْكِ
فلتفعلي ما شئتِ ولْتضعِي النقاطَ على الحروف فلا عليْكْ !
فأنا نقاطي كلها ضاعت وما وٌضِعتْ على
ميمٍ وحاءٍ ثمّ ميمٍ ثمّ دالِ
بعدها عيْن وميمٌ قادتا ألِفًا وراءْ "×"
لأقولَ يا عمّاركُنْ ريحًا وكنْ صعْب المنالِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"×" محمد عمار
وحملت لي طبق الحنين على يديْكْ
حاولت أنْ أتلقْف الأزهار ممّا فيه
خانتني الأصابعُ
إذْ تيبّست المفاصلُ
والدّم الجاري تجمّد في عروقي لحظة
فكأنني قطْبٌ جنوبي
ووقفتُ محتارا كظبْيٍ مُدْلف في التّيهِ
أوْ أنّي أطَلْتُ تسكّعي بين الدروبِ
فلتسمعيني.. ولْتجيبيني لماذا اخترتِ هذا الوقتَ
كيْ أمشي إليكِ وأنت نحوي تُقْبلينْ؟
أ هُو الحنينْ؟
أمْ حيلة للانتقامِ ،
وأنت تنتقمينْ حين أكون أقربَ منكِ أوْ منّي إليْكِ
فلتفعلي ما شئتِ ولْتضعِي النقاطَ على الحروف فلا عليْكْ !
فأنا نقاطي كلها ضاعت وما وٌضِعتْ على
ميمٍ وحاءٍ ثمّ ميمٍ ثمّ دالِ
بعدها عيْن وميمٌ قادتا ألِفًا وراءْ "×"
لأقولَ يا عمّاركُنْ ريحًا وكنْ صعْب المنالِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"×" محمد عمار