بحكم العادة السنوية السيزيفية أيضا ، ولكوني مواطنا صالحا يحب الحكومة ، ذهبت يوم أمس إلى مكاتب دائرة الأملاك / المالية في نابلس للحصول على قسيمة ضريبة أملاك والتوجه من ثم إلى مصرف / بنك فلسطين لدفع المستحقات لحكومتنا الفلسطينية الرشيدة . ( رحم الله الصديق نصري حجاج صاحب المجموعة القصصية " أعتقد أنني أحب الحكومة " ) .
في مكاتب الدائرة المالية لضريبة الأبنية بشر عديدون كثر يبدو أنهم مثلي أيضا مواطنون صالحون يحبون الحكومة ، أو أنهم يحبون جيوبهم أكثر فالدفع المبكر يوفر عليهم مبالغ بقيمة ٢٥ بالمائة . ثمة اكتظاظ وكان أكثر في المصرف / بنك فلسطين .
اللافت في المكانين أن قلة قليلة جدا من الموجودين فيهما كانوا يضعون على أفواههم وأنوفهم الكمامة . ربما كان هؤلاء مثلي أيضا لم يتطعموا ، ولكن هل كان اللقاح ليحول دون الإصابة بالكورونا تماما ؟
في بداية شهر أيلول من العام المنصرم ٢٠٢١ شاركت في مدينة بيت لحم في مهرجان القدس الثاني عشر للشعر ، وكان واضعو الكمامة قليلي العدد . لقد كانوا استثناء ، فهل حمى اللقاح الحضور ؟
في العام المنصرم ، بعد أيلول ، فقدت الحركة الأدبية الفلسطينية اثنين من المشاركين النشيطين فيها هما الدكتور سعيد عياد والدكتور معين جبر ، وكلاهما كان مشاركا في المهرجان الشعري المذكور ، وكلاهما تطعم ولم يحمهما اللقاح ، ما يعني أن الحذر ما زال واجبا .
في ساعات المساء مررت بتجربة الظهيرة . استقبل إخوتي وأبناؤهم المهنئين بخروج الناشط أنس الأسطة بعد اعتقال أربعين يوما ويومين ثلاثة فوقها ، ولم يضع أكثر الحضور الكمامة .
يبدو أن الست كورونا غادرت فلسطين ، أو أن أهلها من الفلسطينيين يأخذون ببيتي الشعر :
مشيناها خطى كتبت علينا
ومن كتبت عليه خطى مشاها
ومن كانت منيته بكورونا
فليس يموت بمرض سواها
عادل الاسطة
Adel Osta
صباح الخير
خربشات
٣ كانون الثاني ٢٠٢٢ .
في مكاتب الدائرة المالية لضريبة الأبنية بشر عديدون كثر يبدو أنهم مثلي أيضا مواطنون صالحون يحبون الحكومة ، أو أنهم يحبون جيوبهم أكثر فالدفع المبكر يوفر عليهم مبالغ بقيمة ٢٥ بالمائة . ثمة اكتظاظ وكان أكثر في المصرف / بنك فلسطين .
اللافت في المكانين أن قلة قليلة جدا من الموجودين فيهما كانوا يضعون على أفواههم وأنوفهم الكمامة . ربما كان هؤلاء مثلي أيضا لم يتطعموا ، ولكن هل كان اللقاح ليحول دون الإصابة بالكورونا تماما ؟
في بداية شهر أيلول من العام المنصرم ٢٠٢١ شاركت في مدينة بيت لحم في مهرجان القدس الثاني عشر للشعر ، وكان واضعو الكمامة قليلي العدد . لقد كانوا استثناء ، فهل حمى اللقاح الحضور ؟
في العام المنصرم ، بعد أيلول ، فقدت الحركة الأدبية الفلسطينية اثنين من المشاركين النشيطين فيها هما الدكتور سعيد عياد والدكتور معين جبر ، وكلاهما كان مشاركا في المهرجان الشعري المذكور ، وكلاهما تطعم ولم يحمهما اللقاح ، ما يعني أن الحذر ما زال واجبا .
في ساعات المساء مررت بتجربة الظهيرة . استقبل إخوتي وأبناؤهم المهنئين بخروج الناشط أنس الأسطة بعد اعتقال أربعين يوما ويومين ثلاثة فوقها ، ولم يضع أكثر الحضور الكمامة .
يبدو أن الست كورونا غادرت فلسطين ، أو أن أهلها من الفلسطينيين يأخذون ببيتي الشعر :
مشيناها خطى كتبت علينا
ومن كتبت عليه خطى مشاها
ومن كانت منيته بكورونا
فليس يموت بمرض سواها
عادل الاسطة
Adel Osta
صباح الخير
خربشات
٣ كانون الثاني ٢٠٢٢ .