حين رأيتُ الغيوم تُغيّرُ لونها،
ويتشبّعُ بياضُها بصفرة الضوء،
ثم يترنح ثملاً
بحمرة الأفق البحري
ضائعاً في أنغام التدرجات،
صارت قدماي جناحين
على وشك التحليق.
ثمة جمالٌ آخر يوسّع حدوده
في فضاءٍ له ولغيره
وأمامه كان شغفي
بما يخرج عن المألوف
في مناظر الطبيعة
يزداد غنى
يفيضُ عني
ويعيش في رحلة النهار
وهو ينمو كأنه غابة من الضوء.
وكان هذا كافياً،
أعني هذا اللون المتبدّل في الغيوم،
كان كافياً بالنسبة لي
كي أحتفي به،
كما لو أنني أشعل ناراً
في زنزانة باردة.
ويتشبّعُ بياضُها بصفرة الضوء،
ثم يترنح ثملاً
بحمرة الأفق البحري
ضائعاً في أنغام التدرجات،
صارت قدماي جناحين
على وشك التحليق.
ثمة جمالٌ آخر يوسّع حدوده
في فضاءٍ له ولغيره
وأمامه كان شغفي
بما يخرج عن المألوف
في مناظر الطبيعة
يزداد غنى
يفيضُ عني
ويعيش في رحلة النهار
وهو ينمو كأنه غابة من الضوء.
وكان هذا كافياً،
أعني هذا اللون المتبدّل في الغيوم،
كان كافياً بالنسبة لي
كي أحتفي به،
كما لو أنني أشعل ناراً
في زنزانة باردة.