الشخصيات :
- سارة : امرأة فى فى أواخر العشرينات .
- النادلة : امرأة .
- جون : رجل فى أواخر الثلاثنيات .
المنظر : منضدة ومقعدان فوق خشبة المسرح . سارة تجلس فى مكانها وراء المنضدة ، تحضر النادلة زجاجة شمبانيا .
سارة : أوه عظيم .
النادلة : هل يجب أن أترك هذه هنا ؟
سارة : نعم . يمم . أيمكن أن تحضرى الكئوس أيضاً ؟
النادلة : أكيد . أكيد . أنا فقط لم أستطع حملها على نفس الصينية مع الزجاجة . لقد حاولت من قبل لكن رقية زجاجة الشمبانبا طويلة جداً . لذلك لو اخذت خطوة خطأ، فسوف تسقط ...
سارة : لا . ذلك جيد ، بالطبع ، لقد فهمت تماماً . أنا فقط ... نعم الكئوس .
( تبدأ فى المغادرة )
سارة : أنا فقط عصبية . إنه ميلاد صديقى أنا –
النادلة : تريدين أن تجعليه مناسبة خاصة .
سارة : حسناً .... هنا .
( تخرج صندوق خاتم الزواج وتعرضه على النادلة )
ما رأيك ؟
النادلة : واو ! هل هذا بلاتين ؟
سارة : نعم ... هو كذلك ... هو يتعامل مع المعادن ، إنه نحات ، لذلك يمكنه الحصول على البلاتين. وعلى العكس يمكن أن يعد .... ، تعرفين . يمكن أن ....
النادلة : أنت عصبية .
سارة : نعم .
النادلة : هل تودين أن تطلبى ؟
سارة : أنا ... نعم ، بطريقة ما ، أقصد ، عندما يرى ذلك ، سوف يعرف ... لقد قال أنه لا يريد أن يرتدى مطلقا أى خاتم سوى خاتم الزواج . أعرف ذلك . وهو يعرف أننى أعرف ذلك . أنا فقط أريد أن أقدمه هدية له . إنها فكرة فظة ، تعرفين . كلانا لديه هذا التاريخ السئ مع الزواج ... والده ... والدى ... ليس جيداً ، لكن لو .. نحن معاً ... تعرفين ؟ أعتقد يمكن لنا ...
النادلة : ( تعيد إليها الخاتم )
نعم . لماذا لا ؟ أقصد لقد تحدثت عن ذلك بشكل صحيج ؟
سارة : ( تضع الصندوق بعيداً )
حسناً ، لا فى الواقعً . أقصد لقد تحدثنا عن ذلك الخاتم ... لكن ربما ليس الوقت مناسباً . أنا لست جيدة .... ولا هو كذلك لكنك تعرفين ... حسناً . أبى مات العام الماضى ، وهو لم يتحدث إلى أبيه بمثل ... للأبد ... لذلك . اللعنة ، ينبغى على فقط أن أعطيه ساعة .
النادلة : يمكنك دائماً أن تدفعى له ثمن العشاء فقط .
سارة : لربما سأرى كيف يمر العشاء وعندئذ ... سيعطينى هو إ شارة .
النادلة : لاتكونى حزينة جداً
( يدخل جون )
سارة : نعم ... أيمكن أن تحضرى الكئوس ؟
النادلة : بالطبع . سأعود بها حالاً .
جون : مرحبا !
(تنهض سارة وتعانقه
سارة : مرحبا !
( تجذبه لكى تقبله ، ثم تقبله )
عيد ميلاد سعيد .
جون : نعم إنه عيد ميلاد سعيد الآن .
سارة : أنت رائع .
جون : أنت رائعة .
سارة : أنت ... هل تريد ... هل تريد بعض الطعام ؟
جون : ماذا ؟
سارة : عشاء . عشاءك على حسابى . يم . خذ مقعداً .
جون : شكراً حبيبتى .
( يجلس )
شمبانيا ؟
سارة : فكرة ... نعم . إنها على حسابى ، لذلك أطلب أيا كان ما تريد ، لاتقلق بخصوص ذلك ،سأتى به لقد عملت حسابى لكل شئ .
جون : أه ... عظيم . هل الـ آه النادلة تحضر الكئوس ؟
سارة : نعم ستكون هنا حالاً !
جون : جميل . هل يمكن أن تجلسى ؟
سارة : نعم . ده ، نعم سأجلس
( تجلس ) ها أنا جلست ..
جون : أنت على مايرام ؟
سارة : أنا عظيمة ،أنا بخير ، أقصد أنا بخير . وأنت ؟ كيف حالك ؟
جون : أنا عظيم . أنا ... جوعان .
سارة : تمام . لأن هذا المكان به طعام عظيم ، فكرت أن آخذك ونخرج لأنك تحب أن تأكل و ... يمم ...
جون : ( يرن تليفونه ) أوه تليفونى ، سأغلقه
( يخرج جون التليفون لكى يغلقه ، وتسمك سارة بصندوق خاتم الزوج )
جون : أوه . يا إلهى !
سارة : ( تغطى الصندوق ) من هذا ؟
جون : إنه دادى ؟
سارة : أبوك ؟
جون : نعم ... أنا .. ماذا أفعل ؟
سارة : هل تريد أن ترد عليه ؟
جون : لا أعرف . إنه مثل ... الوغد ... ولكنه أبى أنا .
سارة : لا ترد . اتصل به غداً . أو أفعل ما تريد، أنا فقط أريدك أن تقضى ليلة جيدة .
جون : يستطيع دائماً أن يفسد وقت ... خراء لا أصدق أنه يتصل .
سارة : نعم . إنه مزعج لك .
جون : إذا لم أرد عندئذ فقط يفترض ألا أرد عمدا ، و هو أبى ....
سارة : يمكن للعشاء أن ينتظر.
جون : تعرفين ، نعتقد أننا يمكن أن نهرب من هذه الأدوار ... الأب .. الأبن، الزوج ، والزوجة لكن .. هل نستطيع ؟ هذه الأدوار مطلوبة ومحددة بوضوح ... أقصد هنا أنا ... تقريباً ثلاثون عاماً ومازلت أرتعب من أبى . أرتعب من الحديث إليه كما لو كنت صبياً صغيراً ، أنا لست صبياً . أنا ... لكن ثم ....
( يخرج تليفونه )
داد ... نعم ... شكراً ... أنا ... شكراً ... لا : أنا أنا آسف لسماع ... ليس الآن ... هل أنت جاد للقيام بذلك الآن يادادى ؟ خمس سنوات والآن ... فى عيد ملادى دخلت فى هذا ؟ ... الأن ليس الوقت مناسباً . لا أنوى فعل ذلك .
( تنهض سارة وتبعد علبة خاتم الزواج )
لا أعرف لماذا رددت على التليفون أنا ذاهب لأبى . سآخذ العشاء مع ... أنا ذاهب لأبى . سآخذ العشاء مع .. أنا قادم يا أبى . مع السلامة يا أبى ... وغد ! ابن الكلب .
سارة : ليس هذا جيداً .
جون : سيحصل على طلاق جديد ، هذه هى المرة الرابعة .
سارة : واو !!!
جون : نعم . إنها هواية عفنة .
سارة : نعم .
جون : يتصل بى لكى يعظنى حول وجوب التوافق مع حياتى وتجنب مزالق الزواج وفى ذات الوقت يقوم هذا الوغد بالطلاق للمرة الرابعة .
سارة : أنت لن تكون مثله مع ذلك . أنت عظيم . أنت تعرف ذلك ، أليس كذلك ؟
جون : لن أرتكب نفس الأخطاء التى عملها . أرجعى و اجلسى .
سارة : أنا كنت فقط انتظر النادلة . لقد اختفت .
جون : أنت تعرفين ... أنا فى الواقع لست جائعاً . أيمكن نذهب إلى البيت ؟ لا أشعر بالرغبة حقا فى تناول العشاء .
سارة : بالطبع . إنه عيد ميلادك . يمكن لنا أن تعمل أيا ماتريد . هل يمكن أن نحمل الطعام معنا ؟
جون : أنا فقط .
سارة : ماذا لو طلبت لك بورجر ؟
جون : أكيد . أظن أننى أود أن تناول سيجارة .
سارة : سألتقى بك فى الخارج ، سأخبر النادلة فقط أننا لن نبقى .
جون : شكراً حبيبتى . أحبك . أنا بالفعل أحبك .
( ينهض ، يقبلها ويخرج ، تدخل النادلة )
سارة :هاى ، انظرى نحن فى عجلة، لكنى أريد قطعتين بورجر قبل المغادرة ... ويم .. يم وكذلك حلقات البصل؟
النادلة : حلقات البصل ؟
سارة : نعم .
النادلة : على الفور !
( تخرج النادلة ]
سارة : نعم ... شكراً .
[ تضع سارة علبة الخاتم على المنضدة وتخرج ]
[ ستار ]
المؤلفة : سيسليا كوبلاند ، كاتبة مسرحية أمريكية ذات أصول لاتينية ، بدأت كتابة المسرح بعد تخرجها من استديو ستلا أدلار فى نيويورك فى عام 1997 وقد حصلت على شهادة فى المسرح من جماعة أوهايو .
طلب زواج
The Proposal
( مسرحبة قصيرة )
By Cecilia Copeland
سيسليا كوبلاند
ترجمة : د.محمد عبدالحليم غنيم
.
- سارة : امرأة فى فى أواخر العشرينات .
- النادلة : امرأة .
- جون : رجل فى أواخر الثلاثنيات .
المنظر : منضدة ومقعدان فوق خشبة المسرح . سارة تجلس فى مكانها وراء المنضدة ، تحضر النادلة زجاجة شمبانيا .
سارة : أوه عظيم .
النادلة : هل يجب أن أترك هذه هنا ؟
سارة : نعم . يمم . أيمكن أن تحضرى الكئوس أيضاً ؟
النادلة : أكيد . أكيد . أنا فقط لم أستطع حملها على نفس الصينية مع الزجاجة . لقد حاولت من قبل لكن رقية زجاجة الشمبانبا طويلة جداً . لذلك لو اخذت خطوة خطأ، فسوف تسقط ...
سارة : لا . ذلك جيد ، بالطبع ، لقد فهمت تماماً . أنا فقط ... نعم الكئوس .
( تبدأ فى المغادرة )
سارة : أنا فقط عصبية . إنه ميلاد صديقى أنا –
النادلة : تريدين أن تجعليه مناسبة خاصة .
سارة : حسناً .... هنا .
( تخرج صندوق خاتم الزواج وتعرضه على النادلة )
ما رأيك ؟
النادلة : واو ! هل هذا بلاتين ؟
سارة : نعم ... هو كذلك ... هو يتعامل مع المعادن ، إنه نحات ، لذلك يمكنه الحصول على البلاتين. وعلى العكس يمكن أن يعد .... ، تعرفين . يمكن أن ....
النادلة : أنت عصبية .
سارة : نعم .
النادلة : هل تودين أن تطلبى ؟
سارة : أنا ... نعم ، بطريقة ما ، أقصد ، عندما يرى ذلك ، سوف يعرف ... لقد قال أنه لا يريد أن يرتدى مطلقا أى خاتم سوى خاتم الزواج . أعرف ذلك . وهو يعرف أننى أعرف ذلك . أنا فقط أريد أن أقدمه هدية له . إنها فكرة فظة ، تعرفين . كلانا لديه هذا التاريخ السئ مع الزواج ... والده ... والدى ... ليس جيداً ، لكن لو .. نحن معاً ... تعرفين ؟ أعتقد يمكن لنا ...
النادلة : ( تعيد إليها الخاتم )
نعم . لماذا لا ؟ أقصد لقد تحدثت عن ذلك بشكل صحيج ؟
سارة : ( تضع الصندوق بعيداً )
حسناً ، لا فى الواقعً . أقصد لقد تحدثنا عن ذلك الخاتم ... لكن ربما ليس الوقت مناسباً . أنا لست جيدة .... ولا هو كذلك لكنك تعرفين ... حسناً . أبى مات العام الماضى ، وهو لم يتحدث إلى أبيه بمثل ... للأبد ... لذلك . اللعنة ، ينبغى على فقط أن أعطيه ساعة .
النادلة : يمكنك دائماً أن تدفعى له ثمن العشاء فقط .
سارة : لربما سأرى كيف يمر العشاء وعندئذ ... سيعطينى هو إ شارة .
النادلة : لاتكونى حزينة جداً
( يدخل جون )
سارة : نعم ... أيمكن أن تحضرى الكئوس ؟
النادلة : بالطبع . سأعود بها حالاً .
جون : مرحبا !
(تنهض سارة وتعانقه
سارة : مرحبا !
( تجذبه لكى تقبله ، ثم تقبله )
عيد ميلاد سعيد .
جون : نعم إنه عيد ميلاد سعيد الآن .
سارة : أنت رائع .
جون : أنت رائعة .
سارة : أنت ... هل تريد ... هل تريد بعض الطعام ؟
جون : ماذا ؟
سارة : عشاء . عشاءك على حسابى . يم . خذ مقعداً .
جون : شكراً حبيبتى .
( يجلس )
شمبانيا ؟
سارة : فكرة ... نعم . إنها على حسابى ، لذلك أطلب أيا كان ما تريد ، لاتقلق بخصوص ذلك ،سأتى به لقد عملت حسابى لكل شئ .
جون : أه ... عظيم . هل الـ آه النادلة تحضر الكئوس ؟
سارة : نعم ستكون هنا حالاً !
جون : جميل . هل يمكن أن تجلسى ؟
سارة : نعم . ده ، نعم سأجلس
( تجلس ) ها أنا جلست ..
جون : أنت على مايرام ؟
سارة : أنا عظيمة ،أنا بخير ، أقصد أنا بخير . وأنت ؟ كيف حالك ؟
جون : أنا عظيم . أنا ... جوعان .
سارة : تمام . لأن هذا المكان به طعام عظيم ، فكرت أن آخذك ونخرج لأنك تحب أن تأكل و ... يمم ...
جون : ( يرن تليفونه ) أوه تليفونى ، سأغلقه
( يخرج جون التليفون لكى يغلقه ، وتسمك سارة بصندوق خاتم الزوج )
جون : أوه . يا إلهى !
سارة : ( تغطى الصندوق ) من هذا ؟
جون : إنه دادى ؟
سارة : أبوك ؟
جون : نعم ... أنا .. ماذا أفعل ؟
سارة : هل تريد أن ترد عليه ؟
جون : لا أعرف . إنه مثل ... الوغد ... ولكنه أبى أنا .
سارة : لا ترد . اتصل به غداً . أو أفعل ما تريد، أنا فقط أريدك أن تقضى ليلة جيدة .
جون : يستطيع دائماً أن يفسد وقت ... خراء لا أصدق أنه يتصل .
سارة : نعم . إنه مزعج لك .
جون : إذا لم أرد عندئذ فقط يفترض ألا أرد عمدا ، و هو أبى ....
سارة : يمكن للعشاء أن ينتظر.
جون : تعرفين ، نعتقد أننا يمكن أن نهرب من هذه الأدوار ... الأب .. الأبن، الزوج ، والزوجة لكن .. هل نستطيع ؟ هذه الأدوار مطلوبة ومحددة بوضوح ... أقصد هنا أنا ... تقريباً ثلاثون عاماً ومازلت أرتعب من أبى . أرتعب من الحديث إليه كما لو كنت صبياً صغيراً ، أنا لست صبياً . أنا ... لكن ثم ....
( يخرج تليفونه )
داد ... نعم ... شكراً ... أنا ... شكراً ... لا : أنا أنا آسف لسماع ... ليس الآن ... هل أنت جاد للقيام بذلك الآن يادادى ؟ خمس سنوات والآن ... فى عيد ملادى دخلت فى هذا ؟ ... الأن ليس الوقت مناسباً . لا أنوى فعل ذلك .
( تنهض سارة وتبعد علبة خاتم الزواج )
لا أعرف لماذا رددت على التليفون أنا ذاهب لأبى . سآخذ العشاء مع ... أنا ذاهب لأبى . سآخذ العشاء مع .. أنا قادم يا أبى . مع السلامة يا أبى ... وغد ! ابن الكلب .
سارة : ليس هذا جيداً .
جون : سيحصل على طلاق جديد ، هذه هى المرة الرابعة .
سارة : واو !!!
جون : نعم . إنها هواية عفنة .
سارة : نعم .
جون : يتصل بى لكى يعظنى حول وجوب التوافق مع حياتى وتجنب مزالق الزواج وفى ذات الوقت يقوم هذا الوغد بالطلاق للمرة الرابعة .
سارة : أنت لن تكون مثله مع ذلك . أنت عظيم . أنت تعرف ذلك ، أليس كذلك ؟
جون : لن أرتكب نفس الأخطاء التى عملها . أرجعى و اجلسى .
سارة : أنا كنت فقط انتظر النادلة . لقد اختفت .
جون : أنت تعرفين ... أنا فى الواقع لست جائعاً . أيمكن نذهب إلى البيت ؟ لا أشعر بالرغبة حقا فى تناول العشاء .
سارة : بالطبع . إنه عيد ميلادك . يمكن لنا أن تعمل أيا ماتريد . هل يمكن أن نحمل الطعام معنا ؟
جون : أنا فقط .
سارة : ماذا لو طلبت لك بورجر ؟
جون : أكيد . أظن أننى أود أن تناول سيجارة .
سارة : سألتقى بك فى الخارج ، سأخبر النادلة فقط أننا لن نبقى .
جون : شكراً حبيبتى . أحبك . أنا بالفعل أحبك .
( ينهض ، يقبلها ويخرج ، تدخل النادلة )
سارة :هاى ، انظرى نحن فى عجلة، لكنى أريد قطعتين بورجر قبل المغادرة ... ويم .. يم وكذلك حلقات البصل؟
النادلة : حلقات البصل ؟
سارة : نعم .
النادلة : على الفور !
( تخرج النادلة ]
سارة : نعم ... شكراً .
[ تضع سارة علبة الخاتم على المنضدة وتخرج ]
[ ستار ]
المؤلفة : سيسليا كوبلاند ، كاتبة مسرحية أمريكية ذات أصول لاتينية ، بدأت كتابة المسرح بعد تخرجها من استديو ستلا أدلار فى نيويورك فى عام 1997 وقد حصلت على شهادة فى المسرح من جماعة أوهايو .
طلب زواج
The Proposal
( مسرحبة قصيرة )
By Cecilia Copeland
سيسليا كوبلاند
ترجمة : د.محمد عبدالحليم غنيم
.