أ. د. عادل الأسطة - للحقيقة وجهان والثلج أسود في عالمنا العربي

منذ أيام أفكر في كتابة مقال عن الشاعر معين بسيسو بمناسبة ذكرى رحيله التي ستصادف في الأيام العشرة الأخيرة من هذا الشهر .
عدت إلى رواية ياسين رفاعية " من يتذكر تاي ؟" لاستخراج صورة معين منها ، وشغلتني فيها قصة الشابة الفلسطينية ريتا التي اغتصبها وزير داخلية سوري ثم عهرها .
لم يذكر الروائي اسم وزير الداخلية ولكنه أشار إلى معلومات تمكن المرء من معرفة اسمه .
وأنا أقرأ عن حياة الوزير قرأت ما يقول إنه مناضل شجاع دفع حياته ثمنا لمواقف سياسية .
بين الصورة التي تقدمها الرواية له والصورة التي يقدمها بعض المؤرخين بون شاسع .
لا أعرف إن كان معين بسيسو كتب شيئا عن هذا الوزير الذي كن له عداوة ، فمعين كان على صلة بريتا التي أفشت له سبب إقدامها على الانتحار .
البحث عن الوزير دفعني أيضا إلى البحث عن ريتا في أشعار معين ، وثمة قصيدة مهداة إلى ريتا بلتزار ولست متأكدا إن كانت هي ريتا المشار إليها في رواية رفاعية المذكورة .
للحقيقة وجهان والثلج أسود في عالمنا العربي .
من لديه المزيد من المعلومات فليفصح ، فلعل الكتابة تنصف ريتا اللاجئة الفلسطينية التي عهرها وزير الداخلية السوري .
مساء الخير
خربشات
٤ كانون الثاني ٢٠٢٢

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى