الفراشة تتبعني حين أمشي
وهيَ تحمي بلاغةَ زينتِها
كيْ تراها الزهورْ
وأنا لستُ منشغِلا عن هُيامي بألْوانِها
إنّما وِجْهتي الأرض، والأرض حولي تدورْ
ربما صرتُ أُشبِهُ شمسًا
ولكنني أتّقي ما يؤَجّجها
هي تُحْرجني
حين وجهي يؤثّث مِرْآتَها
وأنا عندما يتَلبّسُبي بُرْنــُس الظّلِّ أُحْرِجُها
غير أنّيَ وقد أَحْكَم القيظُ فوْقي توَهّجُها
قُلتُ أصنع أجنحة كيْ أطيرْ
فالسّماء التي تمنح البحرَ زُرقتها
ربّما في توَسّعِها ما يُثَبّتُ أقدامَ عر شي؟..
كي أقولْ:
أيُّ نجْم سيختارني عاشقًا
والفراشة عشقي وشوْقي ؟ ..
إنها لا تفارقني
حين أُصبِحُ أوْ
حين أغرق في الصمّت قبل الغروبْ
ويراني نشيدُ العصافيرِ..
مملكةُ النّحْلِ...
قافلةُ النّملِ..
ضوْءُ الشمال الذي هدّ حُلمِي
وريحُ الجنوبْ
وأنا أتحرّك في الاتّجاه الذي
فيه صحْوي وغَيْمي..
ربما أوجز السّيْر في خطْوةٍ
أو سيحملني هاجس للمسيرْ
والفراشة تسألني
أين يا أنت تمضي.. إلى أيْن تمضي ؟
وأنا لا أطيرْ
وهي فوق الثرى لا تسيرْ
وهي إنْ لم أجِبْها ستتركُ لي أثَرًا فارِغًا في فضائي
ثمّ تهجرني فأفتّش عن أثري
في الهواء الذي كان يحملها
كيْ أراها تُفتّش عن طيْفها في هوائي
وهيَ تحمي بلاغةَ زينتِها
كيْ تراها الزهورْ
وأنا لستُ منشغِلا عن هُيامي بألْوانِها
إنّما وِجْهتي الأرض، والأرض حولي تدورْ
ربما صرتُ أُشبِهُ شمسًا
ولكنني أتّقي ما يؤَجّجها
هي تُحْرجني
حين وجهي يؤثّث مِرْآتَها
وأنا عندما يتَلبّسُبي بُرْنــُس الظّلِّ أُحْرِجُها
غير أنّيَ وقد أَحْكَم القيظُ فوْقي توَهّجُها
قُلتُ أصنع أجنحة كيْ أطيرْ
فالسّماء التي تمنح البحرَ زُرقتها
ربّما في توَسّعِها ما يُثَبّتُ أقدامَ عر شي؟..
كي أقولْ:
أيُّ نجْم سيختارني عاشقًا
والفراشة عشقي وشوْقي ؟ ..
إنها لا تفارقني
حين أُصبِحُ أوْ
حين أغرق في الصمّت قبل الغروبْ
ويراني نشيدُ العصافيرِ..
مملكةُ النّحْلِ...
قافلةُ النّملِ..
ضوْءُ الشمال الذي هدّ حُلمِي
وريحُ الجنوبْ
وأنا أتحرّك في الاتّجاه الذي
فيه صحْوي وغَيْمي..
ربما أوجز السّيْر في خطْوةٍ
أو سيحملني هاجس للمسيرْ
والفراشة تسألني
أين يا أنت تمضي.. إلى أيْن تمضي ؟
وأنا لا أطيرْ
وهي فوق الثرى لا تسيرْ
وهي إنْ لم أجِبْها ستتركُ لي أثَرًا فارِغًا في فضائي
ثمّ تهجرني فأفتّش عن أثري
في الهواء الذي كان يحملها
كيْ أراها تُفتّش عن طيْفها في هوائي