لمْ يكُن لي يقينٌ
بأنْ أترنّح في عنفوان الكهولة كالدّلْوِ
الدّلوُ في الماءِ
الماءُ في البئرِ
البئرُ في الحقلِ
الحقْل في السّهْلِ
والسهْل ينْزل من جبَل غير ذي شجَرٍ
ثمّ يعْلُو إلى جَبَلٍ من غمامْ
عندما حرّكتني رياح الكلامْ
لمْ أقُلْ صدّقوني
ففي ما مضى
كان للماء لوْن جميلٌ
وللضوْءِ نفْح الشّذى
والهواءْ
لذيذٌ كتُفّاح حوّاءَ
أوْ شهْوة المشتهى
والطّبيعة لا شئَ فيها يعكّر صفْوَ الأيائلِ والفِيَلَهْ
في الفيافي ذئابٌ مع العنْز ترعى الحشيشْ
والثعابين في الغاب تقتسم الجوْز وِدًّا مع القرَدَهْ
ذلك الحُلْم ما أبعدَهْ
محمد عمار شعابنية
بأنْ أترنّح في عنفوان الكهولة كالدّلْوِ
الدّلوُ في الماءِ
الماءُ في البئرِ
البئرُ في الحقلِ
الحقْل في السّهْلِ
والسهْل ينْزل من جبَل غير ذي شجَرٍ
ثمّ يعْلُو إلى جَبَلٍ من غمامْ
عندما حرّكتني رياح الكلامْ
لمْ أقُلْ صدّقوني
ففي ما مضى
كان للماء لوْن جميلٌ
وللضوْءِ نفْح الشّذى
والهواءْ
لذيذٌ كتُفّاح حوّاءَ
أوْ شهْوة المشتهى
والطّبيعة لا شئَ فيها يعكّر صفْوَ الأيائلِ والفِيَلَهْ
في الفيافي ذئابٌ مع العنْز ترعى الحشيشْ
والثعابين في الغاب تقتسم الجوْز وِدًّا مع القرَدَهْ
ذلك الحُلْم ما أبعدَهْ
محمد عمار شعابنية
