ما بالك أيها الفراغ
تتجول الليلة في خاطري؟
مابالك أيها الوجع تؤثث مقامك في صدري؟
ما بالك أيها النص الشارد
ترافق الهروب من بين أصابع الفكرة؟
مابالك أيها الزمن تتريث في منحي كؤوس الخيبة التي ناولتنيها دفعة واحدة ذات خلوة؟
مابال تلك الحشود تتراكم على رأسي الآن؟
تشعرني بالضجيج
ساطرح رأسي جانبا لكم
لكم أن تلهوا به هذا المساء
فأنا أريد حقا التخلي عنه لبعض الوقت
أريد تجربة الحياة
بلا رأس
بلا عقل
بلا شعور
بلا ضجيج
لو استعذبت الفكرة فلكم مني
دحرجة جمجمتي إليكم كل مساء ... لساعات
لكم أن تحشوه ماتشاؤون
أو تلهوا به كما تريدون
لكم أن تحفروه
أخرجوا مافيه من متعلقات
ضعوها جانبًا
حولوه لكرة سلة أو كرة قدم
أيها يساعدكم على التخفف
من أوهامكم
لكم كل ذلك
لم يعد يعنيني أمره
طالما إني قد قطعت وعدي ونفذت
كلمتي
أشعر بالراحة
ذهب الضجيج
وتقطعت أسباب أفكاري
وأضحت الرؤية لدي بلا رأس
جميل جدًا أن تتخفف من جزء منك
أن تجرب الحياة دون بعضك
أن ترى تعاطف من حولك
على حالتك اللاواعية
وتفكيرك اللا محدود
ورؤاك التي لايراقبها أحد
فقط لأنها تتدحرج بعيدًا عنك
أدخلت بعضًا من السعادة
على أطراف النزاع عليك
وأنت تعلم لاجدوى ماتقوم به
لكنك تسخر من نفسك
بآلية مبتكرة
تجدد لتلك التي تسكنك أنك تقيم
مآدب فرحك على أنقاض حزنك
ورأسك من يدفع الثمن
سكينة شجاع الدين/ اليمن
8/2/2022
تتجول الليلة في خاطري؟
مابالك أيها الوجع تؤثث مقامك في صدري؟
ما بالك أيها النص الشارد
ترافق الهروب من بين أصابع الفكرة؟
مابالك أيها الزمن تتريث في منحي كؤوس الخيبة التي ناولتنيها دفعة واحدة ذات خلوة؟
مابال تلك الحشود تتراكم على رأسي الآن؟
تشعرني بالضجيج
ساطرح رأسي جانبا لكم
لكم أن تلهوا به هذا المساء
فأنا أريد حقا التخلي عنه لبعض الوقت
أريد تجربة الحياة
بلا رأس
بلا عقل
بلا شعور
بلا ضجيج
لو استعذبت الفكرة فلكم مني
دحرجة جمجمتي إليكم كل مساء ... لساعات
لكم أن تحشوه ماتشاؤون
أو تلهوا به كما تريدون
لكم أن تحفروه
أخرجوا مافيه من متعلقات
ضعوها جانبًا
حولوه لكرة سلة أو كرة قدم
أيها يساعدكم على التخفف
من أوهامكم
لكم كل ذلك
لم يعد يعنيني أمره
طالما إني قد قطعت وعدي ونفذت
كلمتي
أشعر بالراحة
ذهب الضجيج
وتقطعت أسباب أفكاري
وأضحت الرؤية لدي بلا رأس
جميل جدًا أن تتخفف من جزء منك
أن تجرب الحياة دون بعضك
أن ترى تعاطف من حولك
على حالتك اللاواعية
وتفكيرك اللا محدود
ورؤاك التي لايراقبها أحد
فقط لأنها تتدحرج بعيدًا عنك
أدخلت بعضًا من السعادة
على أطراف النزاع عليك
وأنت تعلم لاجدوى ماتقوم به
لكنك تسخر من نفسك
بآلية مبتكرة
تجدد لتلك التي تسكنك أنك تقيم
مآدب فرحك على أنقاض حزنك
ورأسك من يدفع الثمن
سكينة شجاع الدين/ اليمن
8/2/2022