في هذا العالم كثير من المرح
طفل يؤمن بأنه سيكبر ليدخن كوالده
رصاصة عاطلة عن الخزنة
كتاب دين في غُرفة سجين
مكواة تُراقب قميصا على موعد مع عناق
غداً الذي تأخر عن القطار او خُطف
في هذا العالم كثيرا من المرح
كُتب تخبرنا كيف نجني المال
واخرى عن الجنس
وحتى عن الحب
كثير من الكتب قليل من الموت
لكنني لم اعد اتعامل مع المرح بعفوية كما كنت
لا اُطيق النكات المُضحكة
احتاج الى البكاء أكثر
لقد قطعت ملايين الكيلومترات فقط لابكي
اُريد أن ابكي على الوطن
لا بسببه
اريد أن ابكي شوقاً لفتاة ما ، وليس وانا اجثو على ارجلها
مخافة الانفلات
لكنني انزلق الآن عن التلال ، اختلق الكثير من الاشخاص والنساء والكُتب التي لم تكتب
اُشارك القمل قضم الاماكن الممنوعة للصغار
اتحول لدود
وانحشر في مُحادثات النافذة مع رياح الواحدة ليلاً
اسمع وقع الصباح اسودا
يسير على الاغصان
انام على جانب السرير موقناً بأنكِ ستأتي
اكتم فم الوسادة بمواد لاصقة لكي لا تسعل نساء غيرك عبرن في ذات حُزن من هنا
أنه عالم مرح
به الكثير من الموت
مثل شطرنج ، او لعبة بغيضة عن النجاة
اليست المأساة مرح غير معرف
والا لماذا يختلقها الرب
اظنني اشبه الجندي الذي يحرق حديقة في النهار وفي الليل يغمض عينيه وهو يدخن
يحلم برمال قريته
أن الجمال الذي لا يمت لذاكرتنا بشهوة لا يعد جمالا
اقول ذلك ربما
لان عانات جميع المومسات اللواتي عبرن من هنا
كُنْ باردات
وانا اخشى في الموت ، الضيق والبرد والاسئلة
افكر في هذا الاتساع الذي يبتلعنا يومياً ، في هذه الارادة الشرسة لليقظة ، وللقيام بكل تلك الاشياء الغبية
في القتال لاجل الموت اقل جوعاً
ايستحق الامر كل ذلك النزف
هذه الشوارع الماكرة لا تنسى أن تذكرني يومياً بأنني دخيل
لأن جدرانها
لم تعرف لبولي ملحا
وارضيتها لم تضبطني في تمام الصراخ بقصيدة
وهذا الليل
يصطدم بي دون أن يعتذر
وكأنني ظل ، او شجرة ، او كلمة لم تخرج بعد ، من فم الرب
لكنني سانجو
لاحرص أن لا يفوتني المرح
والانتحارات اليومية في الابتسامات التي نتدرب عليها بالطُرفات الجنسية الحامضة
الابواب تتذمر من صغار الاحزان التي تطرقها بالكرات
لكنني لا اعير الجرح
انتباه
فالنزف كان دائماً سيئاً في اختلاق الحديث
فانا اُراجع اعضائي في صمتها الازرق ، إن نجت
فبالامس الذي ليس بقريب
كان ينبغي أن اخرج قضيبي وانا اسير صارخاً
انظروا له فم
يستحق أن يقضم السيدات الشهيات
بالامس الذي ليس بحزين
قطعوه
واطعموه لنشرة الواحدة سُتراً
بالامس الذي ليس بوحيد
اخرجت اصبعي الاوسط وقلت
انظروا إنه لا يملك فما
لكنه يستحق أن يقضم ايضا
لم يقطعوه
خبأته الورقة ، بقصيدة طويلة عن الموت
عزوز
طفل يؤمن بأنه سيكبر ليدخن كوالده
رصاصة عاطلة عن الخزنة
كتاب دين في غُرفة سجين
مكواة تُراقب قميصا على موعد مع عناق
غداً الذي تأخر عن القطار او خُطف
في هذا العالم كثيرا من المرح
كُتب تخبرنا كيف نجني المال
واخرى عن الجنس
وحتى عن الحب
كثير من الكتب قليل من الموت
لكنني لم اعد اتعامل مع المرح بعفوية كما كنت
لا اُطيق النكات المُضحكة
احتاج الى البكاء أكثر
لقد قطعت ملايين الكيلومترات فقط لابكي
اُريد أن ابكي على الوطن
لا بسببه
اريد أن ابكي شوقاً لفتاة ما ، وليس وانا اجثو على ارجلها
مخافة الانفلات
لكنني انزلق الآن عن التلال ، اختلق الكثير من الاشخاص والنساء والكُتب التي لم تكتب
اُشارك القمل قضم الاماكن الممنوعة للصغار
اتحول لدود
وانحشر في مُحادثات النافذة مع رياح الواحدة ليلاً
اسمع وقع الصباح اسودا
يسير على الاغصان
انام على جانب السرير موقناً بأنكِ ستأتي
اكتم فم الوسادة بمواد لاصقة لكي لا تسعل نساء غيرك عبرن في ذات حُزن من هنا
أنه عالم مرح
به الكثير من الموت
مثل شطرنج ، او لعبة بغيضة عن النجاة
اليست المأساة مرح غير معرف
والا لماذا يختلقها الرب
اظنني اشبه الجندي الذي يحرق حديقة في النهار وفي الليل يغمض عينيه وهو يدخن
يحلم برمال قريته
أن الجمال الذي لا يمت لذاكرتنا بشهوة لا يعد جمالا
اقول ذلك ربما
لان عانات جميع المومسات اللواتي عبرن من هنا
كُنْ باردات
وانا اخشى في الموت ، الضيق والبرد والاسئلة
افكر في هذا الاتساع الذي يبتلعنا يومياً ، في هذه الارادة الشرسة لليقظة ، وللقيام بكل تلك الاشياء الغبية
في القتال لاجل الموت اقل جوعاً
ايستحق الامر كل ذلك النزف
هذه الشوارع الماكرة لا تنسى أن تذكرني يومياً بأنني دخيل
لأن جدرانها
لم تعرف لبولي ملحا
وارضيتها لم تضبطني في تمام الصراخ بقصيدة
وهذا الليل
يصطدم بي دون أن يعتذر
وكأنني ظل ، او شجرة ، او كلمة لم تخرج بعد ، من فم الرب
لكنني سانجو
لاحرص أن لا يفوتني المرح
والانتحارات اليومية في الابتسامات التي نتدرب عليها بالطُرفات الجنسية الحامضة
الابواب تتذمر من صغار الاحزان التي تطرقها بالكرات
لكنني لا اعير الجرح
انتباه
فالنزف كان دائماً سيئاً في اختلاق الحديث
فانا اُراجع اعضائي في صمتها الازرق ، إن نجت
فبالامس الذي ليس بقريب
كان ينبغي أن اخرج قضيبي وانا اسير صارخاً
انظروا له فم
يستحق أن يقضم السيدات الشهيات
بالامس الذي ليس بحزين
قطعوه
واطعموه لنشرة الواحدة سُتراً
بالامس الذي ليس بوحيد
اخرجت اصبعي الاوسط وقلت
انظروا إنه لا يملك فما
لكنه يستحق أن يقضم ايضا
لم يقطعوه
خبأته الورقة ، بقصيدة طويلة عن الموت
عزوز