يا ديكُ ثانية أنادي
والشّمس آفلة، فكيف؟
كم من صيف مرّ مهترئ الذّيول، وجاء صيف
وأنا أنادي!
لا نجم يومئ بالتماع في القتام،
ولا شرارة باتّقادِ.
الرّيح باردة، وأنت إليّ آتية بلا
شال يغطّي المنكبين.
فإليك قلبي أوقديه، وإن يكن
خشبا معرّى للمطر.
غجرية قالت، ولم أسمع:
(إليك نصيحتي:
دعها، اسمها زينغا التحسّر والسّهر!)
جاءت، وكنّا آنذاك، هناك عند (المتربول)
والفلم (هاملت)
بغداد
والشّمس آفلة، فكيف؟
كم من صيف مرّ مهترئ الذّيول، وجاء صيف
وأنا أنادي!
لا نجم يومئ بالتماع في القتام،
ولا شرارة باتّقادِ.
الرّيح باردة، وأنت إليّ آتية بلا
شال يغطّي المنكبين.
فإليك قلبي أوقديه، وإن يكن
خشبا معرّى للمطر.
غجرية قالت، ولم أسمع:
(إليك نصيحتي:
دعها، اسمها زينغا التحسّر والسّهر!)
جاءت، وكنّا آنذاك، هناك عند (المتربول)
والفلم (هاملت)
بغداد