اُفكر في الثلج
الثلج على اسطح تلك البيوت
المُهاجر الذي قطع كل تلك الاميال
تُطارده غابة
تُطارده الحقائب التي نسيت فنجان القهوة باردا
في سبحة الجد
تُطارده الابواب الخشبية التي في كل ليلة ترسل صرخات استنجاد لامها الشجرة
النافذة يأكلها الحنين حين كانت بيت للعصافير ، وليست حارساً غير كُفء لهش الزوار الملطخين بالبيوت الطيبة
النافذة يأكلها الحنين
كيف انت
أيها اللحم والدم والذاكرة
كيف انت والوسائد القطنية تتسلل الى اُذنك لتنهب اصوات الطُرقات غير المُعبدة بالاسفلت
لكنها مستقيمة بما يكفي لتسميها مشاوير مضت
افكر فيك ، انا الذي اصطفيتني لأبكيك
انا الجائع في طبق البلاد ، انا الذي اوقفتني في الضفة الاخرى للبحر ، قبل أن اقذفني اليك بعدة اصابع
رأيتك
في المقهى الذي ليس بآبه
بغباش صوتك المتلعثم في نُطق اوجاعك في صُحف قد لا يهمك شايها
تتحسس وجهك في الطبق الابكم ، تحك صمتك بثرثرة ما
تملصت من ازرارك الباردة في التقاط الحب المعلب كما شاء التريند
رأيتك تتلفت كمتهم بالحب ، تُجيب على النظرات بالاسئلة
انا الذي رأيتك من
هنا
كيف تقول لبلاد اشتهيتها انك اشتهيتها
وفي فمك ثلج ؟
ومحركات سيارات ، واوردة جفت عنها القرويات بالشلوخ التي تحدد
اتساعك في الحُزن
افكر في تلك الجبال التي تطوق العتمة ، في الشموع ، في الحقائب التي لا تمد لمطار ببوح ، في الفودكا التي لم تحاور نخلة ، ولم تعص شرطيا ، في الحدائق التي تسعل اسفلتا ومقاعد خرساء ، في القُبل التي لا تدهش عصفورا
في الاثداء الماكرة الممنوحة بصك
في الواجهات الامامية للضحك المُفخخ بالبكاء
اُفكر فيك
ابكي بعيني ، ولا تخشى سخرية المناديل
افكر فيك ، تفتقد الطمي
اشرب مشاويري الصفراء في القصيدة ، لها ذاكرتك في الحبيبة الحديقة ، والسوط الذي لكزك كتانيب ضمير
افكر فيك ، في جواز سفرك
انت عنكبوت
تُحب الاسقف التي تمد لموتك بصلة
لست عصفور
لتفاوض المواسم
عزوز
الثلج على اسطح تلك البيوت
المُهاجر الذي قطع كل تلك الاميال
تُطارده غابة
تُطارده الحقائب التي نسيت فنجان القهوة باردا
في سبحة الجد
تُطارده الابواب الخشبية التي في كل ليلة ترسل صرخات استنجاد لامها الشجرة
النافذة يأكلها الحنين حين كانت بيت للعصافير ، وليست حارساً غير كُفء لهش الزوار الملطخين بالبيوت الطيبة
النافذة يأكلها الحنين
كيف انت
أيها اللحم والدم والذاكرة
كيف انت والوسائد القطنية تتسلل الى اُذنك لتنهب اصوات الطُرقات غير المُعبدة بالاسفلت
لكنها مستقيمة بما يكفي لتسميها مشاوير مضت
افكر فيك ، انا الذي اصطفيتني لأبكيك
انا الجائع في طبق البلاد ، انا الذي اوقفتني في الضفة الاخرى للبحر ، قبل أن اقذفني اليك بعدة اصابع
رأيتك
في المقهى الذي ليس بآبه
بغباش صوتك المتلعثم في نُطق اوجاعك في صُحف قد لا يهمك شايها
تتحسس وجهك في الطبق الابكم ، تحك صمتك بثرثرة ما
تملصت من ازرارك الباردة في التقاط الحب المعلب كما شاء التريند
رأيتك تتلفت كمتهم بالحب ، تُجيب على النظرات بالاسئلة
انا الذي رأيتك من
هنا
كيف تقول لبلاد اشتهيتها انك اشتهيتها
وفي فمك ثلج ؟
ومحركات سيارات ، واوردة جفت عنها القرويات بالشلوخ التي تحدد
اتساعك في الحُزن
افكر في تلك الجبال التي تطوق العتمة ، في الشموع ، في الحقائب التي لا تمد لمطار ببوح ، في الفودكا التي لم تحاور نخلة ، ولم تعص شرطيا ، في الحدائق التي تسعل اسفلتا ومقاعد خرساء ، في القُبل التي لا تدهش عصفورا
في الاثداء الماكرة الممنوحة بصك
في الواجهات الامامية للضحك المُفخخ بالبكاء
اُفكر فيك
ابكي بعيني ، ولا تخشى سخرية المناديل
افكر فيك ، تفتقد الطمي
اشرب مشاويري الصفراء في القصيدة ، لها ذاكرتك في الحبيبة الحديقة ، والسوط الذي لكزك كتانيب ضمير
افكر فيك ، في جواز سفرك
انت عنكبوت
تُحب الاسقف التي تمد لموتك بصلة
لست عصفور
لتفاوض المواسم
عزوز