حسين عبروس - لك الله يا قلبها...

(1)
لقلب يلين كلمس الحرير
ويقوى على غارة الدّهر
مثل الحديد
لقلب يقاسي هنا أفراحه الغامضه
بعيدا عن الناس في اللحظة العارضه
لقلب يهلّ على الأرض طيبا
هنا بالهنا والرّضا
ويغفوعلى آهة في المساء الكسير
هو الآن ما بين طرق الحديد
ولين الحرير
هو الآن مابين دفء الهوى والسعير
غريب لقلب أراه هنا يستجير
بورد الرّبيع
ويحتمل كلّ الأغاني
وكلّ الأماني التي طوّقت
نبض قلب وديع
هو الآن ما بين دفء الهوى والسعير
(2)
لك الله أيا قلبها في الأماسي
إذاماتحمّلت عبء السنين
وجاريت كلّ المسالك
في ركبهنّ الخطير
ويمّمت شرقا
وغربا تقدّ المسافات
من بوحهنّ المثير
لك الله ما في الصّبابة
من مشتهى
ومن ملمس رائع
ليّن كالحرير.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى