يا زهرة رسمت على وجهي نقوشًا
من خيوط الفجر
ونسيما من شفاة الغيم،
عطر ومطر
رمانة فاضت على شغفي بريقا،
وسقتني من نسيم الفجر شهدا،
حين كان الباسق الدري صنديدا،
وترمقه الأيالي،
حيت ينفث طيفه الميمون جمرا
يتهادى في الدجى، قمرا
وشموسا في شراييني، اذا خفت السناء
حين غبتُ في شفاها
كنت أغفو بين زهر وقباب
ومرافئ
وقصور
لم يجف عنها عبير الشعر يوما
أو تهافت نحو هامتها دخانا
من سهام وعيون
- [ ] أين ملح الشاطئ الفضي؟ يا بلقيس
وأنغام النوارس
حين كان الرمل ياقوتا على وجه القصيد
كيف يبدو وجهك القمحي مرتهنا
على كف دخيل
وأنا كنت الدليل
لمنابع كنزكً المخفي بين جوانحي
وربيعك المنسي مازال يطوف نائحا
برفاة احلامي
وجرحي لم يعد يحصي من الألم
سوى ألم الضياع
كنت التجئ الى قمم الرواسي
هائما بين الدروب
حين عادتني ضواري الليل،
تلتهم الأغاني والغصون
وتهاوت شرفة الظل الى واد
خلا من غيمة الصحو،
وماعادت ربى الأطياف تفرحنا
وإن "الغوبة" الحمراء مازالت تخبئ
بين أكمام الرياح عدة الموت
ورفات الجندي المجهول
تبحث عن ضمير
كي يواريها الثرى
كيف يا بلقيس ينمو الورد في كفيك، شوكا
كيف صار الوعد سكينا
يمزق رحلة الوجع على طول الطريق ؟
كيف يغدو حبك القدسي منفيا
الى جزر الغياب ؟
كيف يبقى مجدك المنسي مطمورا
وتلهو فوق هامتك الذئاب ؟
مازلت مشدوها بخمر الويل
وأسأل عن ملامح لم أعد أرها
سوى محض سراب
منذ ان وطأ الجنون دارك الحضري
وانهالت على أهداب فرحتك
الرزايا، مات في الأفق الحنين
وتوارت عن سماك الزرق
الوان الفراشات النبيلة
وانطوت في صمت افراح الليالي
الأماني والشجون
خروج، خروج ، من مآقي
فجرك الملغوم
وزوايا صدرك المشحون بالوجع
وممتلئا مآسي وندرب
آه ياسمراء، كيف أشكو ملح أحزاني
ويشكوني تراب الأرض
أني أضعت خاتمي، وأضعت مصباحي
ووقفت تائها بين الدروب
من خيوط الفجر
ونسيما من شفاة الغيم،
عطر ومطر
رمانة فاضت على شغفي بريقا،
وسقتني من نسيم الفجر شهدا،
حين كان الباسق الدري صنديدا،
وترمقه الأيالي،
حيت ينفث طيفه الميمون جمرا
يتهادى في الدجى، قمرا
وشموسا في شراييني، اذا خفت السناء
حين غبتُ في شفاها
كنت أغفو بين زهر وقباب
ومرافئ
وقصور
لم يجف عنها عبير الشعر يوما
أو تهافت نحو هامتها دخانا
من سهام وعيون
- [ ] أين ملح الشاطئ الفضي؟ يا بلقيس
وأنغام النوارس
حين كان الرمل ياقوتا على وجه القصيد
كيف يبدو وجهك القمحي مرتهنا
على كف دخيل
وأنا كنت الدليل
لمنابع كنزكً المخفي بين جوانحي
وربيعك المنسي مازال يطوف نائحا
برفاة احلامي
وجرحي لم يعد يحصي من الألم
سوى ألم الضياع
كنت التجئ الى قمم الرواسي
هائما بين الدروب
حين عادتني ضواري الليل،
تلتهم الأغاني والغصون
وتهاوت شرفة الظل الى واد
خلا من غيمة الصحو،
وماعادت ربى الأطياف تفرحنا
وإن "الغوبة" الحمراء مازالت تخبئ
بين أكمام الرياح عدة الموت
ورفات الجندي المجهول
تبحث عن ضمير
كي يواريها الثرى
كيف يا بلقيس ينمو الورد في كفيك، شوكا
كيف صار الوعد سكينا
يمزق رحلة الوجع على طول الطريق ؟
كيف يغدو حبك القدسي منفيا
الى جزر الغياب ؟
كيف يبقى مجدك المنسي مطمورا
وتلهو فوق هامتك الذئاب ؟
مازلت مشدوها بخمر الويل
وأسأل عن ملامح لم أعد أرها
سوى محض سراب
منذ ان وطأ الجنون دارك الحضري
وانهالت على أهداب فرحتك
الرزايا، مات في الأفق الحنين
وتوارت عن سماك الزرق
الوان الفراشات النبيلة
وانطوت في صمت افراح الليالي
الأماني والشجون
خروج، خروج ، من مآقي
فجرك الملغوم
وزوايا صدرك المشحون بالوجع
وممتلئا مآسي وندرب
آه ياسمراء، كيف أشكو ملح أحزاني
ويشكوني تراب الأرض
أني أضعت خاتمي، وأضعت مصباحي
ووقفت تائها بين الدروب