لي خيمة كتان٬
المقهى محبرة ليلية
في قلم.!
الأناشيد التي نقوم بها٬
أنت بها من الموت أمل٬ الباقي لا يهم٬
رئتي من المناطق اللاتينية
والحلم البابلي٬
بالقرب من هناك٬ إنها الطفولة التي تضيع
نهر مع مرور الوقت٬ و النخيل من رئتي يقول
ـ عدم معرفة الحياة خطأ.
دودة بيضاء ملفوف حولها
القمر.
لقد فقدت التوكتوك
لكنه نال الحلم.
كنت في العشرين من الميدان
كنت في المقهى والحلم حينها
كنت في بداية البرد٬ حلم
يعيش في فراغ روحي٬ في ذلك الوقت
وكان التوكتوك مجنون!
إذ كان يرافقني هذا الأمل
الاشياء الأخريات لا تهم.
لا مقهى٬ لا شوارع
ولا أغنية الصباح المدرسية
جنب إلى جنب بمواجهة الضباع الشرهة.
والحلم يعيش وينمو في أنسياب أحلامي٬
في فراغ جروح الميادين المجنون.
في واحدة من صرخاتي في الميادين الحالمة.
كان أختناق رئتي من القنابل الدخانية
عيني دامعة حزن المقاهي الاستوائية.
أحلم؛ وإن زارني الحلم متاخرا
في بعض الأحيان التوكتوك٬ يتحول إلي٬
يزورني؛ نصب تذكاري أبدي
في مجريات الأنهر؛ الأفكار الساخنة٬
لها شاش أبيض في ضفيرتي
نحلة طينية ملفوفة حولها النجوم
والغضب في القمر
يبرم الأمطار
للعاشق٬ من الألم سوف نكبر.
سهر التوكتوك في الميادين
السهر الغاضب
حلم يتجدد في حب صيف آخر.
وقال لي كابوس من مشربيات الأنتظار: سوف تكبري.
سوف أترك ورائي واجهات المقاهي وراء الشوارع
وراء الرماد من الألم والعناية بالشهداء
أنني سوف أنسى كما هو حال التوكتوك الريان.
سوف ننسى.
ولكن في حينها كانت الأغنية من النمو
و كان لدي هذا الحلم
والباقي لا يهم.
ولكن في ذلك الميدان٬ وفي ذلك الوقت
كان نمو الصراخ جريمة.
قلت وقتها٬ أنا هنا في مواجهة الضباع الشرهة.
وهنا أنا اليوم باقية: أصرخ.
أقيم في مواجهة الضباع.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 25.03.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
المقهى محبرة ليلية
في قلم.!
الأناشيد التي نقوم بها٬
أنت بها من الموت أمل٬ الباقي لا يهم٬
رئتي من المناطق اللاتينية
والحلم البابلي٬
بالقرب من هناك٬ إنها الطفولة التي تضيع
نهر مع مرور الوقت٬ و النخيل من رئتي يقول
ـ عدم معرفة الحياة خطأ.
دودة بيضاء ملفوف حولها
القمر.
لقد فقدت التوكتوك
لكنه نال الحلم.
كنت في العشرين من الميدان
كنت في المقهى والحلم حينها
كنت في بداية البرد٬ حلم
يعيش في فراغ روحي٬ في ذلك الوقت
وكان التوكتوك مجنون!
إذ كان يرافقني هذا الأمل
الاشياء الأخريات لا تهم.
لا مقهى٬ لا شوارع
ولا أغنية الصباح المدرسية
جنب إلى جنب بمواجهة الضباع الشرهة.
والحلم يعيش وينمو في أنسياب أحلامي٬
في فراغ جروح الميادين المجنون.
في واحدة من صرخاتي في الميادين الحالمة.
كان أختناق رئتي من القنابل الدخانية
عيني دامعة حزن المقاهي الاستوائية.
أحلم؛ وإن زارني الحلم متاخرا
في بعض الأحيان التوكتوك٬ يتحول إلي٬
يزورني؛ نصب تذكاري أبدي
في مجريات الأنهر؛ الأفكار الساخنة٬
لها شاش أبيض في ضفيرتي
نحلة طينية ملفوفة حولها النجوم
والغضب في القمر
يبرم الأمطار
للعاشق٬ من الألم سوف نكبر.
سهر التوكتوك في الميادين
السهر الغاضب
حلم يتجدد في حب صيف آخر.
وقال لي كابوس من مشربيات الأنتظار: سوف تكبري.
سوف أترك ورائي واجهات المقاهي وراء الشوارع
وراء الرماد من الألم والعناية بالشهداء
أنني سوف أنسى كما هو حال التوكتوك الريان.
سوف ننسى.
ولكن في حينها كانت الأغنية من النمو
و كان لدي هذا الحلم
والباقي لا يهم.
ولكن في ذلك الميدان٬ وفي ذلك الوقت
كان نمو الصراخ جريمة.
قلت وقتها٬ أنا هنا في مواجهة الضباع الشرهة.
وهنا أنا اليوم باقية: أصرخ.
أقيم في مواجهة الضباع.!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 25.03.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)