أفرغ مافي جعبته
من الأرقام
في دهاليز الوطن المكتظ بالوهم
وحارات الأبطال المفعمين بالوهن
في سيارات الإسعاف
وهي تدور على حدود المدينة لنقل الجرحى
في الأزقة المليئة بجثث القتلى
وهم يؤدون آخر واجباتهم قبل الرحيل
هناك عدد لا بأس به يكتب
أسماء من تبقى من أصدقائهم
في ليل الهزيمة الموحش
وآخرين يلقون التحية على ماتبقى من أعضائهم إثر شظايا ثقبت خيباتهم الرازمة
على رؤوسهم
عبيدا كانوا يرضخون
تحت سيطرة فكرة
لم تبلغ الرشد بعد
ضبابها المتطاير أخذ بطريقه
العديد من الضحايا
وباءً لم يكن هناك مايدعو لانتشاره
مصل لم يتم تحديد آثاره الجانبية
يريد تطويع
ما تبقى من أغصان الزيتون
المنحدرة من جذور ضاربة
في أعماق التاريخ
العديد من الفواصل وعلامات الاستفهام
تلقي بنفسها في مغبة النزف
وتدعك وريدها به لتقيه
تعفن فكره المعطوب سلفا
في مغارات الوجع.
19/5/2021
من الأرقام
في دهاليز الوطن المكتظ بالوهم
وحارات الأبطال المفعمين بالوهن
في سيارات الإسعاف
وهي تدور على حدود المدينة لنقل الجرحى
في الأزقة المليئة بجثث القتلى
وهم يؤدون آخر واجباتهم قبل الرحيل
هناك عدد لا بأس به يكتب
أسماء من تبقى من أصدقائهم
في ليل الهزيمة الموحش
وآخرين يلقون التحية على ماتبقى من أعضائهم إثر شظايا ثقبت خيباتهم الرازمة
على رؤوسهم
عبيدا كانوا يرضخون
تحت سيطرة فكرة
لم تبلغ الرشد بعد
ضبابها المتطاير أخذ بطريقه
العديد من الضحايا
وباءً لم يكن هناك مايدعو لانتشاره
مصل لم يتم تحديد آثاره الجانبية
يريد تطويع
ما تبقى من أغصان الزيتون
المنحدرة من جذور ضاربة
في أعماق التاريخ
العديد من الفواصل وعلامات الاستفهام
تلقي بنفسها في مغبة النزف
وتدعك وريدها به لتقيه
تعفن فكره المعطوب سلفا
في مغارات الوجع.
19/5/2021