شاعريتي الممهورة بتوقيعي
لم تعدقادرةعلى إخفاء آخر خربشاتها
عن عيون المارة
كلما غمزني حرف بالسقوط
نزلت خصلة من خصلات شعرها
في عجينة تعمدت أمي وضعها
أمامي لأجيد تقطيعها عروضياً
بريئة أمي في أحكامها
تظنها نصا أوكلت أمره إلي
أثق بحكمتها
أنها تعلمني الدروس
بحس مختلف
وإن لم أصل إلى بوادره الآن
قطعت فطائر الخبز
دون رج جيد لمضمونها
ملمسها ليس على مايرام
مجرد تخمين لقلة تواجدي
بين ضجيج أواني المطبخ
وحرصي الدائم على الحافظ
لمتن النص
لأغني للربيع
في خريف الكلمات
المشفرة
التي تغزو فضاءها مع كل غروب
للحظات القوافي
القوافي التي أسسها البرودني
بجزالة لم نعد نرى من يماثله
في سبكها
رغم كثرة المدعين
والمقلدين لشاعريته الفذة
وعبقريته المتفردة
نهضت لتوي من خطابي الروحي معه
وسكنت روح القصيدة
قبل خروج خبز ها من التنور
سكينة شجاع الدين/ اليمن
14/4/2022
لم تعدقادرةعلى إخفاء آخر خربشاتها
عن عيون المارة
كلما غمزني حرف بالسقوط
نزلت خصلة من خصلات شعرها
في عجينة تعمدت أمي وضعها
أمامي لأجيد تقطيعها عروضياً
بريئة أمي في أحكامها
تظنها نصا أوكلت أمره إلي
أثق بحكمتها
أنها تعلمني الدروس
بحس مختلف
وإن لم أصل إلى بوادره الآن
قطعت فطائر الخبز
دون رج جيد لمضمونها
ملمسها ليس على مايرام
مجرد تخمين لقلة تواجدي
بين ضجيج أواني المطبخ
وحرصي الدائم على الحافظ
لمتن النص
لأغني للربيع
في خريف الكلمات
المشفرة
التي تغزو فضاءها مع كل غروب
للحظات القوافي
القوافي التي أسسها البرودني
بجزالة لم نعد نرى من يماثله
في سبكها
رغم كثرة المدعين
والمقلدين لشاعريته الفذة
وعبقريته المتفردة
نهضت لتوي من خطابي الروحي معه
وسكنت روح القصيدة
قبل خروج خبز ها من التنور
سكينة شجاع الدين/ اليمن
14/4/2022