مهما صورنا لأنفسنا، إن تغيرا مهما قد تم, وأن مرحلة جديدة قد بدأت، فإن الواقع يتحدث بلغة أخرى. ثمة هموم وتحديات يراها المجتمع أولويات قصوى، وهموم تحديات أخرى تراها النخب السلطوية الجديدة أولوية قصوى.
أولا: المجتمع يريد حل للأزمة الإقتصادية وبالذات سقوط العملة الوطنية والارتفاع المخيف لأسعار السلع الأساسية. إن المجاعات في بلادنا قد أصبحت واقعا، وأن الموت جوعاً مصير ينتظر الأسر المشردة وأصحاب المهن والذين منعت السلطات عنهم رواتبهم إمعانا في إذلالهم وتجويعهم. إن السلطات الجديدة ما بعد هادي وضعت هذه القضية في البند الخامس من أولوياتها كما عبر عنها رئيس المجلس، أما الساده نوابه فلم يأتوا على هذه القضية مطلقا. أما الحكومة فليس لديها ما تقوله سوى الصمت المطبق منذ العام الماضي عندما بدأت أسعار العملة في الإنهيار.
أعلن التحالف السعودي الأماراني أنه سيقدم ثلاثة مليارات دولار مناصفة وديعة في البنك المركزي، وبالرغم من أن الوديعة ليست هي العصاء السحري للوضع الإقتصادي المنهار، إلا أنها قد انعشت الآمال بانخفاض سعر الصرف وبالتالي أسعار السلع.ومع ذلك ذهب السادة مجلس القيادة الى جده وأبو ظبي وعادوا بوعود لم يحدد موعدها ولجان وما أدراك ما خاتمة اللجان.
ثانيا؛ المجتمع اليمني الذي يدفع ثمن الحرب من دمه وقوت يومه ويعاني المجاعات والتشريد والحرمان من الخدمات الأساسية, يرى أن وقف الحرب أولوية، وباستثناء جزء ضئيل من النخب وشخصيات مهمة ترى في وقف الحرب مقدمة للحل السياسي ووقف المعاناة. فيما أغلبية النخب السياسية تصر على أقساط الحوثي بالحرب حتى بعد ثمان سنوات من حرب غريبة في إدارتها أولوياتها وخوازيقها. حرب كبرى وحروب صغرى داخل نظام الشرعية، حتى باتت الحرب ترسم جغرافيا جديدة لليمن لتجزئ المجزأ، بالجنوب صار مقسوما بين الشيخ سالم وكل غرب زنجبار وبين شرق شقرة وكل شرق الجنوب.أدوات الحرب فاحت في التقسيم ولم تفلح في الحاق هزيمة الحوثي. فيما تراجعت قوات الشرعية عن مواقعها قرب صنعاء الى الخلف وبالكاد تمسكت بجزء مهم من مأرب.ومع ذلك وفي ضوء ذلك لا معنى لأستمرار الحرب إلا معنى واحد: استمرار إثراء أمراء الحرب في الطرفين الحوثي والشرعية.
أعتقد إن التحالف العربي صار مقتنعا بضرورة الذهاب الى السلام، وأنه قد سمع تركيبة متناقضة في مجلس الرئاسة لعل خاتمة الحرب قد أزفت، وبعد ذلك أما أن يشعروا بعب الدولة التي كانوا من خارجها يكسرون بنيانها حجرا حجرا، أو فل_ يصطفلوا.
أولويات الشعب ياسادة تخفيض أسعار السلع وانهاء المجاعات ودفع الرواتب وتحسين الخدمات وتعالي الريال وانهاء الحرب. من كان منكم يؤمن بهذه الأولويات فالناس معه وستكون سندا له, أما أولويات أخرى حتى على مستوى الجدولة فليست سوى ضياع الوقت وكأنك يابو زيد ما غزيت.
أولا: المجتمع يريد حل للأزمة الإقتصادية وبالذات سقوط العملة الوطنية والارتفاع المخيف لأسعار السلع الأساسية. إن المجاعات في بلادنا قد أصبحت واقعا، وأن الموت جوعاً مصير ينتظر الأسر المشردة وأصحاب المهن والذين منعت السلطات عنهم رواتبهم إمعانا في إذلالهم وتجويعهم. إن السلطات الجديدة ما بعد هادي وضعت هذه القضية في البند الخامس من أولوياتها كما عبر عنها رئيس المجلس، أما الساده نوابه فلم يأتوا على هذه القضية مطلقا. أما الحكومة فليس لديها ما تقوله سوى الصمت المطبق منذ العام الماضي عندما بدأت أسعار العملة في الإنهيار.
أعلن التحالف السعودي الأماراني أنه سيقدم ثلاثة مليارات دولار مناصفة وديعة في البنك المركزي، وبالرغم من أن الوديعة ليست هي العصاء السحري للوضع الإقتصادي المنهار، إلا أنها قد انعشت الآمال بانخفاض سعر الصرف وبالتالي أسعار السلع.ومع ذلك ذهب السادة مجلس القيادة الى جده وأبو ظبي وعادوا بوعود لم يحدد موعدها ولجان وما أدراك ما خاتمة اللجان.
ثانيا؛ المجتمع اليمني الذي يدفع ثمن الحرب من دمه وقوت يومه ويعاني المجاعات والتشريد والحرمان من الخدمات الأساسية, يرى أن وقف الحرب أولوية، وباستثناء جزء ضئيل من النخب وشخصيات مهمة ترى في وقف الحرب مقدمة للحل السياسي ووقف المعاناة. فيما أغلبية النخب السياسية تصر على أقساط الحوثي بالحرب حتى بعد ثمان سنوات من حرب غريبة في إدارتها أولوياتها وخوازيقها. حرب كبرى وحروب صغرى داخل نظام الشرعية، حتى باتت الحرب ترسم جغرافيا جديدة لليمن لتجزئ المجزأ، بالجنوب صار مقسوما بين الشيخ سالم وكل غرب زنجبار وبين شرق شقرة وكل شرق الجنوب.أدوات الحرب فاحت في التقسيم ولم تفلح في الحاق هزيمة الحوثي. فيما تراجعت قوات الشرعية عن مواقعها قرب صنعاء الى الخلف وبالكاد تمسكت بجزء مهم من مأرب.ومع ذلك وفي ضوء ذلك لا معنى لأستمرار الحرب إلا معنى واحد: استمرار إثراء أمراء الحرب في الطرفين الحوثي والشرعية.
أعتقد إن التحالف العربي صار مقتنعا بضرورة الذهاب الى السلام، وأنه قد سمع تركيبة متناقضة في مجلس الرئاسة لعل خاتمة الحرب قد أزفت، وبعد ذلك أما أن يشعروا بعب الدولة التي كانوا من خارجها يكسرون بنيانها حجرا حجرا، أو فل_ يصطفلوا.
أولويات الشعب ياسادة تخفيض أسعار السلع وانهاء المجاعات ودفع الرواتب وتحسين الخدمات وتعالي الريال وانهاء الحرب. من كان منكم يؤمن بهذه الأولويات فالناس معه وستكون سندا له, أما أولويات أخرى حتى على مستوى الجدولة فليست سوى ضياع الوقت وكأنك يابو زيد ما غزيت.