الخطابة فن قديم له مقومات وله أركانه، وقد كانت الخطابة أحد الفنون الأدبية عند العرب قبل الإسلام ، وقد كانت العرب تستخدمها في إبداء الحجج والبراهين في اللقاءات السياسية والاجتماعية بين القبائل ، وقد كانت تستخدم سلاحا من أسلحة المعارك بين المختلفين، ولم يغفل النبي صلى الله عليه وسلم قدرها ، بل جعل له خطيبا ، هو ثابت بن قيس ، فكان يأمره بالخطابة عند مجيء وفد من وفود القبائل.
وهذا يعني معرفة بناء الخطبة من مقدمة ، وموضوع ، وخاتمة ، واشتمالها على الحمد والثناء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، واشتمالها على القرآن الكريم والأحاديث النبوية ، وأبيات من الشعر وأقوال السلف الصالح وغيرها من الآثار عن السلف وغيرهم ، وكذلك الدعاء.
تُعَد الخطابة وجه من أوجه النشاط الفكري عند الجاهليين. وقد كان للخطيب مكانة كبيرة للسانه وفصاحته، والمدافع عن قومه والمتكلم باسمهم ، وهو بذلك يشبه الشاعر في وظيفته. وقد ذكر أهل الأخبار أسماء جماعة من الخطباء ، اشتهروا بقوة بيانهم وفصاحة لسانهم ، ومنهم مَنْ اشتهر بالشعر إلى جانب الخطابة مثل عمرو بن كلثوم.
كان الشاعر في الجاهلية كما قال الجاحظ (يُقدَّم على الخطيب ، لفرط حاجتهم إلى الشعر للاعتداد بأيامهم وذكر مآثرهم والتهويل على العدو وتخويفه فيهاب الشاعر شاعرٌ آخر فيراقبه ، فلما كَثُر الشعراء أصبح الشعر تكسُّباً وتعرُّضاً إلى أعراض الناس ، صار الخطيب عندهم فوق الناس).
وكان الجاهليون يحبون الخطيب جهير الصوت ، ويذمون ذا الصوت الضئيل قليل التلفت ، نظيف اللباس وصدق اللهجة وشرف الأصل ، ويحبون أيضاً الخطيب المؤثر في السامعين ، وكانوا يعدونهم بمثابة الألسنة الناطقة لهم إذا تفاخروا أو تفاضوا على أمر أو أججوا حرباً.. ولهذا صارت الخطابةُ ذا مكانة عالية..
وقد كان حمل العصا المخصرة دليل التأهب للخطبة ، والتهيؤ للإطناب والإطالة وهذا شيء خاص بالعرب ، ومقصور عليهم ، وذكر أن من عوائد الجاهليين أن يكون الخطيب على زي مخصوص في العمامة واللباس. وذكر أيضاً أن من عوائدهم ألا يخطب الخطيب وهو قائد إلا في النكاح . كما ذُكر أن منهم من كان يخطب وهو على راحلته وذكر الجاحظ أن الشعوبية طعنت على أخذ العرب في خطبها المخصرة والقناة والقضيب ، والاتكاء والاعتماد على القوس
ولم يبلغ الشعراء في الخطابة مبلغ الخطباء ، وأن الخطباء دون الشعراء في الشعر ، ومن كان يجمع بين الاثنين قليل.
وذكر الجاحظ أن العرب استخدموا الموزون والمقفى والمنثور في مساجلة الخصوم ، والرجز في الأعمال التي تحتاج لهمة ونشاط وفي المجادلة والمحاورة كما استخدمت العرب الأسجاع عند المنافرة والمفاخرة والمنثور في الأغراض الأخرى.
وكان الخطباء أميين يقولون خطبهم بشكل مرتجل دون استعانة من أحد وتميزوا بالبديهة والكلام الجيد ذي الاسترسال دون تكلف ولا قصد.
وقسم الجاحظ الخطب إلى قسمين هما : الطوال والقصار حسب الموضع والمناسبة ، وقد اقتضت الظروف الاجتماعية والسياسية في الجاهلية أن يقيم العرب للخطابة وزناً خاصا في المفاوضات التي تكون في داخل القبيلة للنظر في أمورها وشؤونها الخاصة أيام السلم أو أيام الحرب ، وهذه الأمور ساعدت على بروز خطباء بلغاء يحسنون التصرف ويتلاعبون بالألفاظ كالعجينة بين أيديهم ولهذا كانت العرب تختار مَن هو أبلغ لساناً وأقوى بياناً حتى يتحدث باسمها.
وقد عُرفت جماعة من الخطباء بإلقاء المواعظ والنصائح في أمور الدين والأخلاق والسلوك والتفكير ، وهم قوم تأثروا بالمؤثرات الثقافية التي كانت سائدة في أيامهم بسبب وجود اليهود والنصارى بينهم ، وبسبب اتصالهم بالرهبان والمبشرين من داخل جزيرة العرب وخارجها ، فأخذوا يحثون قومهم عل التعقل والتأمل والتفكير في أمور دينهم ودنياهم ، وترك عبادة الأصنام ، وعُرف عن الجماعة القراءة والكتابة ودراسة التوراة والإنجيل ، وقد أطلق عليهم اسم "الأحناف".
أهم أغراض الخطابة عند أهل الجاهلية:
التحريض على القتال.
إصلاح ذات البين ولم الشمل.
السفارات إلى القبائل أو الملوك لأغراض مختلفة كالتهنئة والتعزية.
الجلوس لحل الديات وإنهاء نيران الثأر.
التفاخر والتنافر والتباهي بالأحساب والأنساب والمآثر والجاه والمال..
الحث على التعقل والتفكير كما في خطب قس بن ساعدة الإيادي ، وفي خطب الأحناف..
الوفادات على الملوك حيث تقتضي إلقاء الخطب.
تعداد مناقب ميت.
أشهر الخطب المنسوبة للجاهليين :
من أشهر الخطب المنسوبة للجاهليين تلك التي زُعم أن أكثم بن صيفي وحاجب بن زرارة ، وهما من تميم والحارث بن ظالم وقيس بن مسعود وهما من بكر وخالد بن جعفر وعلقمة بن علاثة وعامر بن الطفيل من بني عامر قالوها في مجلس كسرى ، يوم أرسلهم النعمان بن منذر إليه ليريه درجة فصاحة العرب وقوة بيانهم مما أثار إعجاب كسرى بهم لدرجة العجز عن تفضيل أحدهم على الآخر ، مما جعله يقر ويعترف بفصاحة العرب وقوة عقلهم ، وهي خطب مصنوعة ، قد أرادت الرد على الشعوبيين الذين كانوا ينتقصون من قدر العرب ، فعُملت تلك الخطب والمحاورة في الرد عليهم.
وقد ذكر أهل الأخبار مجموعة من الجاهليين قالوا إنهم من خطباء الجاهلية المعروفين ، وأدخلوا بعضهم في المعمَّرين ، وأهمهم :
دويد بن زيد بن نهد بن ليث بن أسود الحميري ، ونسبوا إليه وصية أوصى بها بنيه.
زهير بن جناب بن هبل ، وهو من المشهورين بقوة الفصاحة والمنطق عند الجاهليين ، وقيل إنه سيد قومه وشريفهم وخطيبهم وشاعرهم وحازي قومه وفارسهم ، ونُسبَ إليه وصية أوصى بها بنيه.
مرثد الخير بن ينكف بن نوف بن معد يكرب بن مضحى ، وهذا كان من أخطب الخطباء وأفصح الفصحاء وزعموا أنه من مصلحي ذات البين.
الحارث بن كعب المذحِجِي ، وكان من الطبقة البليغة التي اشتهرت بسحر البيان ، وذُكر له وصيه لأبنائه.
كعب بن لؤي ، وكان يخطب على العرب عامة ، ويخص كنانة على البر وكان خطيباً خيراً طيباً.
عبد المطلب وهو من جملة خطباء قريش ، وكذلك خويلد بن عمرو وهو من خطباء غطفان وذي الأصبع العدواني وهو من حكام العرب .
عطارد بن حاجب بن زرارة ، وقد خطب أمام الرسول.
سحبان بن زفر بن إياس ، وهو خطيب ضُرب به المثل في الفصاحة ، فيقال : ( أخطب من سحبان وائل ) و ( أبلغ من سحبان وائل )
و ( أفصح من سحبان وائل ) .. وقيل إنه أدرك معاوية ، وعرف بخطبته " الشوهاء" لحسنها وجمالها وبراعة نظمها.
9- صعصعة بن صوحان من بني عبد القيس ، وقد اشتهر بالفصاحة والخطابة.
10- قس بن ساعدة الإيادي ، وكان قريب عهد من الإسلام ، وقد رآه الرسول وسمعه يتكلم ، وكان من حكماء العرب وأعقلهم ، وهو أول مَن قال : أما بعد ، وأول من قال : البينة على من ادعى واليمين على من أنكر ، وأول من اتكأ على عصا في خطبته ، وأول من خطب على شرف كما ضُرب به المثل بالفصاحة والبلاغة.
11- الصباح بن شفي وهو من خطباء العرب.
12- سهيل بن عمرو الأعلم ، وقد أدرك الإسلام وأسلم ، وهو من الخطباء النابهين ومن أصحاب الرأي والبيان.
وكان يتم اختيار الخطباء المتكلمين المعروفين بأصالة الرأي وسرعة البديهة والجواب ، ليبيضوا الوجوه ، ويؤدوا المهمة على أكمل وجه خاصة في الأوقات الحرجة وفي الوفدات على الملوك.
والخطابة عند الجاهليين حقيقة لا يستطيع أحد أن يجادل في وجودها ، ودليل ذلك خطب الوفود على الرسول ، وهي لا تختلف في أسلوبها عن أسلوب الجاهليين ، فكان لها شان عظيم في الجاهلية والإسلام.
المصادر :
1- المصدر : إسلام أون لاين . نت ، الأستاذ : مسعود صبري
http://www.islamonline.ne
2- المصدر : ويكيبيديا – الموسوعة الحرة .
3-البيان والتبيين 1/ 65.
4-العقد الفريد 2/ 11
5- http://www.alshirazi.com
وهذا يعني معرفة بناء الخطبة من مقدمة ، وموضوع ، وخاتمة ، واشتمالها على الحمد والثناء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، واشتمالها على القرآن الكريم والأحاديث النبوية ، وأبيات من الشعر وأقوال السلف الصالح وغيرها من الآثار عن السلف وغيرهم ، وكذلك الدعاء.
تُعَد الخطابة وجه من أوجه النشاط الفكري عند الجاهليين. وقد كان للخطيب مكانة كبيرة للسانه وفصاحته، والمدافع عن قومه والمتكلم باسمهم ، وهو بذلك يشبه الشاعر في وظيفته. وقد ذكر أهل الأخبار أسماء جماعة من الخطباء ، اشتهروا بقوة بيانهم وفصاحة لسانهم ، ومنهم مَنْ اشتهر بالشعر إلى جانب الخطابة مثل عمرو بن كلثوم.
كان الشاعر في الجاهلية كما قال الجاحظ (يُقدَّم على الخطيب ، لفرط حاجتهم إلى الشعر للاعتداد بأيامهم وذكر مآثرهم والتهويل على العدو وتخويفه فيهاب الشاعر شاعرٌ آخر فيراقبه ، فلما كَثُر الشعراء أصبح الشعر تكسُّباً وتعرُّضاً إلى أعراض الناس ، صار الخطيب عندهم فوق الناس).
وكان الجاهليون يحبون الخطيب جهير الصوت ، ويذمون ذا الصوت الضئيل قليل التلفت ، نظيف اللباس وصدق اللهجة وشرف الأصل ، ويحبون أيضاً الخطيب المؤثر في السامعين ، وكانوا يعدونهم بمثابة الألسنة الناطقة لهم إذا تفاخروا أو تفاضوا على أمر أو أججوا حرباً.. ولهذا صارت الخطابةُ ذا مكانة عالية..
وقد كان حمل العصا المخصرة دليل التأهب للخطبة ، والتهيؤ للإطناب والإطالة وهذا شيء خاص بالعرب ، ومقصور عليهم ، وذكر أن من عوائد الجاهليين أن يكون الخطيب على زي مخصوص في العمامة واللباس. وذكر أيضاً أن من عوائدهم ألا يخطب الخطيب وهو قائد إلا في النكاح . كما ذُكر أن منهم من كان يخطب وهو على راحلته وذكر الجاحظ أن الشعوبية طعنت على أخذ العرب في خطبها المخصرة والقناة والقضيب ، والاتكاء والاعتماد على القوس
ولم يبلغ الشعراء في الخطابة مبلغ الخطباء ، وأن الخطباء دون الشعراء في الشعر ، ومن كان يجمع بين الاثنين قليل.
وذكر الجاحظ أن العرب استخدموا الموزون والمقفى والمنثور في مساجلة الخصوم ، والرجز في الأعمال التي تحتاج لهمة ونشاط وفي المجادلة والمحاورة كما استخدمت العرب الأسجاع عند المنافرة والمفاخرة والمنثور في الأغراض الأخرى.
وكان الخطباء أميين يقولون خطبهم بشكل مرتجل دون استعانة من أحد وتميزوا بالبديهة والكلام الجيد ذي الاسترسال دون تكلف ولا قصد.
وقسم الجاحظ الخطب إلى قسمين هما : الطوال والقصار حسب الموضع والمناسبة ، وقد اقتضت الظروف الاجتماعية والسياسية في الجاهلية أن يقيم العرب للخطابة وزناً خاصا في المفاوضات التي تكون في داخل القبيلة للنظر في أمورها وشؤونها الخاصة أيام السلم أو أيام الحرب ، وهذه الأمور ساعدت على بروز خطباء بلغاء يحسنون التصرف ويتلاعبون بالألفاظ كالعجينة بين أيديهم ولهذا كانت العرب تختار مَن هو أبلغ لساناً وأقوى بياناً حتى يتحدث باسمها.
وقد عُرفت جماعة من الخطباء بإلقاء المواعظ والنصائح في أمور الدين والأخلاق والسلوك والتفكير ، وهم قوم تأثروا بالمؤثرات الثقافية التي كانت سائدة في أيامهم بسبب وجود اليهود والنصارى بينهم ، وبسبب اتصالهم بالرهبان والمبشرين من داخل جزيرة العرب وخارجها ، فأخذوا يحثون قومهم عل التعقل والتأمل والتفكير في أمور دينهم ودنياهم ، وترك عبادة الأصنام ، وعُرف عن الجماعة القراءة والكتابة ودراسة التوراة والإنجيل ، وقد أطلق عليهم اسم "الأحناف".
أهم أغراض الخطابة عند أهل الجاهلية:
التحريض على القتال.
إصلاح ذات البين ولم الشمل.
السفارات إلى القبائل أو الملوك لأغراض مختلفة كالتهنئة والتعزية.
الجلوس لحل الديات وإنهاء نيران الثأر.
التفاخر والتنافر والتباهي بالأحساب والأنساب والمآثر والجاه والمال..
الحث على التعقل والتفكير كما في خطب قس بن ساعدة الإيادي ، وفي خطب الأحناف..
الوفادات على الملوك حيث تقتضي إلقاء الخطب.
تعداد مناقب ميت.
أشهر الخطب المنسوبة للجاهليين :
من أشهر الخطب المنسوبة للجاهليين تلك التي زُعم أن أكثم بن صيفي وحاجب بن زرارة ، وهما من تميم والحارث بن ظالم وقيس بن مسعود وهما من بكر وخالد بن جعفر وعلقمة بن علاثة وعامر بن الطفيل من بني عامر قالوها في مجلس كسرى ، يوم أرسلهم النعمان بن منذر إليه ليريه درجة فصاحة العرب وقوة بيانهم مما أثار إعجاب كسرى بهم لدرجة العجز عن تفضيل أحدهم على الآخر ، مما جعله يقر ويعترف بفصاحة العرب وقوة عقلهم ، وهي خطب مصنوعة ، قد أرادت الرد على الشعوبيين الذين كانوا ينتقصون من قدر العرب ، فعُملت تلك الخطب والمحاورة في الرد عليهم.
وقد ذكر أهل الأخبار مجموعة من الجاهليين قالوا إنهم من خطباء الجاهلية المعروفين ، وأدخلوا بعضهم في المعمَّرين ، وأهمهم :
دويد بن زيد بن نهد بن ليث بن أسود الحميري ، ونسبوا إليه وصية أوصى بها بنيه.
زهير بن جناب بن هبل ، وهو من المشهورين بقوة الفصاحة والمنطق عند الجاهليين ، وقيل إنه سيد قومه وشريفهم وخطيبهم وشاعرهم وحازي قومه وفارسهم ، ونُسبَ إليه وصية أوصى بها بنيه.
مرثد الخير بن ينكف بن نوف بن معد يكرب بن مضحى ، وهذا كان من أخطب الخطباء وأفصح الفصحاء وزعموا أنه من مصلحي ذات البين.
الحارث بن كعب المذحِجِي ، وكان من الطبقة البليغة التي اشتهرت بسحر البيان ، وذُكر له وصيه لأبنائه.
كعب بن لؤي ، وكان يخطب على العرب عامة ، ويخص كنانة على البر وكان خطيباً خيراً طيباً.
عبد المطلب وهو من جملة خطباء قريش ، وكذلك خويلد بن عمرو وهو من خطباء غطفان وذي الأصبع العدواني وهو من حكام العرب .
عطارد بن حاجب بن زرارة ، وقد خطب أمام الرسول.
سحبان بن زفر بن إياس ، وهو خطيب ضُرب به المثل في الفصاحة ، فيقال : ( أخطب من سحبان وائل ) و ( أبلغ من سحبان وائل )
و ( أفصح من سحبان وائل ) .. وقيل إنه أدرك معاوية ، وعرف بخطبته " الشوهاء" لحسنها وجمالها وبراعة نظمها.
9- صعصعة بن صوحان من بني عبد القيس ، وقد اشتهر بالفصاحة والخطابة.
10- قس بن ساعدة الإيادي ، وكان قريب عهد من الإسلام ، وقد رآه الرسول وسمعه يتكلم ، وكان من حكماء العرب وأعقلهم ، وهو أول مَن قال : أما بعد ، وأول من قال : البينة على من ادعى واليمين على من أنكر ، وأول من اتكأ على عصا في خطبته ، وأول من خطب على شرف كما ضُرب به المثل بالفصاحة والبلاغة.
11- الصباح بن شفي وهو من خطباء العرب.
12- سهيل بن عمرو الأعلم ، وقد أدرك الإسلام وأسلم ، وهو من الخطباء النابهين ومن أصحاب الرأي والبيان.
وكان يتم اختيار الخطباء المتكلمين المعروفين بأصالة الرأي وسرعة البديهة والجواب ، ليبيضوا الوجوه ، ويؤدوا المهمة على أكمل وجه خاصة في الأوقات الحرجة وفي الوفدات على الملوك.
والخطابة عند الجاهليين حقيقة لا يستطيع أحد أن يجادل في وجودها ، ودليل ذلك خطب الوفود على الرسول ، وهي لا تختلف في أسلوبها عن أسلوب الجاهليين ، فكان لها شان عظيم في الجاهلية والإسلام.
المصادر :
1- المصدر : إسلام أون لاين . نت ، الأستاذ : مسعود صبري
http://www.islamonline.ne
2- المصدر : ويكيبيديا – الموسوعة الحرة .
3-البيان والتبيين 1/ 65.
4-العقد الفريد 2/ 11
5- http://www.alshirazi.com