أنا السومري
أرتق جرحي
كلما ترعرع حزني في أحضانِ السراب
على أرتالِ الخطايا
أطوي وجعي في محاضرِ الشرف
حين أمقت أفكاري
يستل التاريخ عبر حلمي
حكاية وطن مسن
تتلوى الصرخات على أسرّة الوهن
حيث النزف كان فائضاً
تستفزني رقصات الموتى
على أغصانِ التوت
بشرائع نبي بلا صبر
عودي أيتها الأوجاع إلى رشدكِ
فقراري مصلوب
مازال معلقاً على مصاطبِ خشبية
يحيط به أقراط الصبايا
وحناء عجائزنا
والمواويل القديمة
تبكيها جموع فقيرة
باحتفال سنوي
أقرب الى نواحِ أمي
أودع عرشي بدمعة
وهذيان أعسر
على تلك الخواطر النائية
ينحر فرحي فوق تلك المنصات
مازن جميل المناف
أرتق جرحي
كلما ترعرع حزني في أحضانِ السراب
على أرتالِ الخطايا
أطوي وجعي في محاضرِ الشرف
حين أمقت أفكاري
يستل التاريخ عبر حلمي
حكاية وطن مسن
تتلوى الصرخات على أسرّة الوهن
حيث النزف كان فائضاً
تستفزني رقصات الموتى
على أغصانِ التوت
بشرائع نبي بلا صبر
عودي أيتها الأوجاع إلى رشدكِ
فقراري مصلوب
مازال معلقاً على مصاطبِ خشبية
يحيط به أقراط الصبايا
وحناء عجائزنا
والمواويل القديمة
تبكيها جموع فقيرة
باحتفال سنوي
أقرب الى نواحِ أمي
أودع عرشي بدمعة
وهذيان أعسر
على تلك الخواطر النائية
ينحر فرحي فوق تلك المنصات
مازن جميل المناف
