ولد عبدالسلام بن محمد المحب العلوي في مدينة مكناس - وتوفي في مدينة الرباط.
عاش في المغرب.
أخذ علمه عن علماء «مراكش وفاس» بالمغرب.
تولى الكتابة أيام دولتي السلطانين عبدالعزيز وعبدالحفيظ.
انتسب إلي الطريقة التجانية، أخذها عن عمه العربي المحب، وبعض أساتذته.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتاب: «إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس»، وأخرى في كتاب: «الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام»، وقصائد في
كتاب: «فواصل الجمان في أنباء وزراء وكتاب الزمان».
الأعمال الأخرى:
- له مقامات أورد له منها صاحب «فواصل الجمان» ثلاثًا، ورسائل في مخاطبة بعض أهل وده من أدباء زمانه، أورد منها صاحب الإعلام نموذجًا، وله
مخطوط بعنوان «الغريزية في المدائح العزيزية».
شعره تقليدي الطابع والنزعة، يغلب عليه المديح النبوي ومدح السلاطين والوزراء والأعيان، وبعضه في الرثاء والوصف والمساجلة، وعلى نهج القدامى
تبدأ القصيدة عنده بمقدمة غزلية تطول وتقصر تبعًا للموضوع الشعري.
مصادر الدراسة:
1 - العباس ابن إبراهيم: الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام - (تحقيق عبدالوهاب بن منصور) - المطبعة الملكية - الرباط 1977.
2 - عبدالرحمن بن زيدان: إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس - المطبعة الوطنية - الرباط 1933.
3 - محمد غريط: فواصل الجمان في أنباء وزراء وكتاب الزمان - المطبعة الجديدة - فاس 1347هـ/1928م.
مراجع للاستزادة: 1 - عبدالله الجراري: من أعلام الفكر المعاصر بالعدوتين:
الرباط وسلا - مطبعة الأمنية - الرباط 1391هـ / 1971م.
2 - محمد بوجندار: الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - الرباط 1987.
سيد الشفعاء
أشجى فؤادك بـارقُ الأنـواءِ = أم ذكْرُ رامةَ أم نسـيـمُ قُبــــــــــــاءِ؟
أم ذكرُ وجـرةَ أم جآذرُ جــاسمٍ = والـمـنحنَى أم سـاكـنُ الـبطحــــاء؟
سقـيًا لهـنَّ معـاهدًا ومـــلاعبًا = لـمهًا محجَّبةٍ وعِيـنِ ظِبـــــــــــــــــاء
لله أيـامٌ لنـا سلفتْ بـهـــــــــا = جـادَ الزمـان بشـربِهـا بصـفـــــــــــاء
جـاريـتُ فـيـهـا للصـبـابة والصِّبا = رخـوَ الأعـنّةِ أصهـبَ الصهـبــــــــــــاء
سَكْران سكرَ مدامةٍ وصـبـــــابةٍ = خلعَ العذارَ أجــــــــــــــــرُّ فضلَ رداء
قضَّيـتُهـا أحـلامَ صـبٍّ مــــولَهٍ = قـد أيـقـظتْه إشـارةُ الرقبــــــــــــاء
يـا عـاذلـي لـو كـنـت تدري مـا الهـــوى = أبـدلـتَ لامَك عـاذلـي بـالرَّاء
دع عـنك تحذيرَ «الـمحـبِّ» فإنمــــــــــا = يـزدادُ بـالـتحذير فــي الإغراء
أأرومُ إخـفـاءَ الـمحـبّةِ والهــــوى = والـدمعُ سـالَ ولاتَ حـيـن خـفـــاء؟
كـم ذا الـتعـلّل بـالإشـارة والكــــــنى = متـردِّدًا كتـردّد الفأْفـــــــــــــــــاء
مـا العـشقُ مـن خُلُقـي ولا فعـلي بأفْـ = ـعـالِ الـمُغازلِ لـيلَ أو [أسمـاء]
بـل طـيبةُ الغَرّا مُنـايَ ومقصدي = عـيـنُ الـوجـودِ وسـيّدُ الشفعـــــــــــاء
خَتْمُ النـبـوءة صـفـوةُ النـور الـتــــــي = قـد أودعَ الأجـدادُ للآبـــــــــــــــاء
والنخبة العـظـمـى الـتـي قد بشَّرتْ = بـمـصـون سِرٍّ سـائرُ الـبشــراء
للهِ لـيلةُ كـان سـاطعُ نـورهـا = بتـواردِ الأنـبـاء والأضـــــــــــــواء
يـا زاجـرَ الـوجْنـاء يـقصد طـيبةً = رفقًا بقـلـبـي زاجـرَ الـوجنـــــــــــاء
بـالله إن عـرَّجتَ نحـو مقــــــامه = وحـلَلْتَ بـالأكـنـاف والأرجــــــــــــاء
عفِّرْ خدودك عـن عُبـيْدٍ مُســرفٍ = ولْتسعَ بـيـن مخـافةٍ ورجـــــــــــــــاء
يـا خـيرَ مـن وطئ الثرى مـاذا عسى = يُجـدي لـديك تـمدُّحـي وثنـائي؟
هل بعـدَ مدحِك فـي الـمـثـاني = يرومُ مَدْ حَكَ معـشـرُ الخطبـاء والشعراء؟
يـا مُتعبَ الأقـلام بـالـتعـداد مــا = لخـصـائصِ الـمختـارِ مـن إحصـاء
صلى عـلـيـــــه الله أزكى صلاته = والآل والأتبـاعِ و[الصُّحـبــــــــــــاء
عاش في المغرب.
أخذ علمه عن علماء «مراكش وفاس» بالمغرب.
تولى الكتابة أيام دولتي السلطانين عبدالعزيز وعبدالحفيظ.
انتسب إلي الطريقة التجانية، أخذها عن عمه العربي المحب، وبعض أساتذته.
الإنتاج الشعري:
- له قصائد في كتاب: «إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس»، وأخرى في كتاب: «الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام»، وقصائد في
كتاب: «فواصل الجمان في أنباء وزراء وكتاب الزمان».
الأعمال الأخرى:
- له مقامات أورد له منها صاحب «فواصل الجمان» ثلاثًا، ورسائل في مخاطبة بعض أهل وده من أدباء زمانه، أورد منها صاحب الإعلام نموذجًا، وله
مخطوط بعنوان «الغريزية في المدائح العزيزية».
شعره تقليدي الطابع والنزعة، يغلب عليه المديح النبوي ومدح السلاطين والوزراء والأعيان، وبعضه في الرثاء والوصف والمساجلة، وعلى نهج القدامى
تبدأ القصيدة عنده بمقدمة غزلية تطول وتقصر تبعًا للموضوع الشعري.
مصادر الدراسة:
1 - العباس ابن إبراهيم: الإعلام بمن حل مراكش وأغمات من الأعلام - (تحقيق عبدالوهاب بن منصور) - المطبعة الملكية - الرباط 1977.
2 - عبدالرحمن بن زيدان: إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس - المطبعة الوطنية - الرباط 1933.
3 - محمد غريط: فواصل الجمان في أنباء وزراء وكتاب الزمان - المطبعة الجديدة - فاس 1347هـ/1928م.
مراجع للاستزادة: 1 - عبدالله الجراري: من أعلام الفكر المعاصر بالعدوتين:
الرباط وسلا - مطبعة الأمنية - الرباط 1391هـ / 1971م.
2 - محمد بوجندار: الاغتباط بتراجم أعلام الرباط - الرباط 1987.
سيد الشفعاء
أشجى فؤادك بـارقُ الأنـواءِ = أم ذكْرُ رامةَ أم نسـيـمُ قُبــــــــــــاءِ؟
أم ذكرُ وجـرةَ أم جآذرُ جــاسمٍ = والـمـنحنَى أم سـاكـنُ الـبطحــــاء؟
سقـيًا لهـنَّ معـاهدًا ومـــلاعبًا = لـمهًا محجَّبةٍ وعِيـنِ ظِبـــــــــــــــــاء
لله أيـامٌ لنـا سلفتْ بـهـــــــــا = جـادَ الزمـان بشـربِهـا بصـفـــــــــــاء
جـاريـتُ فـيـهـا للصـبـابة والصِّبا = رخـوَ الأعـنّةِ أصهـبَ الصهـبــــــــــــاء
سَكْران سكرَ مدامةٍ وصـبـــــابةٍ = خلعَ العذارَ أجــــــــــــــــرُّ فضلَ رداء
قضَّيـتُهـا أحـلامَ صـبٍّ مــــولَهٍ = قـد أيـقـظتْه إشـارةُ الرقبــــــــــــاء
يـا عـاذلـي لـو كـنـت تدري مـا الهـــوى = أبـدلـتَ لامَك عـاذلـي بـالرَّاء
دع عـنك تحذيرَ «الـمحـبِّ» فإنمــــــــــا = يـزدادُ بـالـتحذير فــي الإغراء
أأرومُ إخـفـاءَ الـمحـبّةِ والهــــوى = والـدمعُ سـالَ ولاتَ حـيـن خـفـــاء؟
كـم ذا الـتعـلّل بـالإشـارة والكــــــنى = متـردِّدًا كتـردّد الفأْفـــــــــــــــــاء
مـا العـشقُ مـن خُلُقـي ولا فعـلي بأفْـ = ـعـالِ الـمُغازلِ لـيلَ أو [أسمـاء]
بـل طـيبةُ الغَرّا مُنـايَ ومقصدي = عـيـنُ الـوجـودِ وسـيّدُ الشفعـــــــــــاء
خَتْمُ النـبـوءة صـفـوةُ النـور الـتــــــي = قـد أودعَ الأجـدادُ للآبـــــــــــــــاء
والنخبة العـظـمـى الـتـي قد بشَّرتْ = بـمـصـون سِرٍّ سـائرُ الـبشــراء
للهِ لـيلةُ كـان سـاطعُ نـورهـا = بتـواردِ الأنـبـاء والأضـــــــــــــواء
يـا زاجـرَ الـوجْنـاء يـقصد طـيبةً = رفقًا بقـلـبـي زاجـرَ الـوجنـــــــــــاء
بـالله إن عـرَّجتَ نحـو مقــــــامه = وحـلَلْتَ بـالأكـنـاف والأرجــــــــــــاء
عفِّرْ خدودك عـن عُبـيْدٍ مُســرفٍ = ولْتسعَ بـيـن مخـافةٍ ورجـــــــــــــــاء
يـا خـيرَ مـن وطئ الثرى مـاذا عسى = يُجـدي لـديك تـمدُّحـي وثنـائي؟
هل بعـدَ مدحِك فـي الـمـثـاني = يرومُ مَدْ حَكَ معـشـرُ الخطبـاء والشعراء؟
يـا مُتعبَ الأقـلام بـالـتعـداد مــا = لخـصـائصِ الـمختـارِ مـن إحصـاء
صلى عـلـيـــــه الله أزكى صلاته = والآل والأتبـاعِ و[الصُّحـبــــــــــــاء
