قم بتطبيق التفكير الإيجابي على أدائك وكيفية اكتساب الثقة من خلال عملك. سواء كنت تلعب مباراة تنس أو تواجه مقابلة توظيف مهمة، تكمن أنماط التفكير الإيجابي في زيادة جوهر الثقة لدى الانسان. عندما تفكر بشكل إيجابي، فأنت تحسّن أداءك من خلال زيادة الثقة بنفسك.
يشترك جميع الأشخاص الواثقين بأنفسهم في إستراتيجية عقلية واحدة بسيطة. حيث إنهم يركزون على النجاح ويجعلون ذكريات الفشل تتلاشى من حياتهم. بكل الوسائل الممكنة عليك أن تلاحظ أين أخطأت، لكن في نفس الوقت لا تفكر كثيرا في أخطائك، أو تصبح مكتئبًا بسببها. ما عليك سوى تسجيلهم والتركيز على الطريقة الأفضل لتجاوزهم. ثم امسح الشحنة العاطفية السلبية بإخبار نفسك أن الفشل قد أصبح من الماضي وأنك الآن شخص واثق من نفسه يؤدي مهامه بشكل أكثر فاعلية. لاحظ أن الأشخاص الواثقون من أنفسهم يتذكرون النجاحات ويتناسون الفشل. لذا عليك تعلم كيفية تنحية خيبات الأمل جانباً والتركيز على إنجازاتك التي حققتها في حياتك. أيضاً، قبل التحدث علنًا في موقف يتطلب ذلك، قم ببناء الثقة بنفسك عن طريق التمرين حتى تصل لمرحة تتخيل فيها أنك تقوم بأداء ناجح. إن لغة الجسد الواثقة ستمنحك دائمًا دفعة إضافية.
من ناحية أخرى، تهنئة نفسك بعد كل أداء جيد، يمنحك المزيد من الثقة بالنفس ويساعدك في النجاح في مهمات مستقبلية تتطلب ذلك. ركز دائما على نجاحك، مثلاً، بعد حدث كبير قمت به لاحظ ما فعلته بشكل صحيح، واسمح لنفسك أن تشعر بالرضا عن ذلك. حتى لو كانت أفضل الأجزاء ليست سوى مقطع صغير مما حدث، عليك اعادة التفكير بها عقليًا، ورؤية نفسك تنجح في عقلك الباطن. احتفل بالانتصارات الصغيرة قبل الكبيرة واجعلها لا تُنسى، قم بعمل تذكارات لانتصاراتك وانجازاتك. لخص هذا الشعور بالنجاح في التأكيدات الايجابية التي تكررها لنفسك بانتظام، خاصة عندما تحتاج إلى تعزيز الثقة بالذات.
طوّر صورة عن نفسك كشخص ناجح. حتى لو كان عليك التغلب على الكثير من التحديات، حاول استهداف بعضاً منها ضمن النطاق الذي يمكنك التفوق فيه وتحقيق النجاح، وافعل ذلك بانتظام. بهذه الطريقة، يتكون لديك إحساس بالكفاءة الداخلية والشعور بالإنجاز. استمر في توسيع نطاق المهام التي تحاول القيام بها في الحياة؛ حيث سيساعدك هذا التوسع في تعميق تجربتك وزيادة الثقة في قدرتك على التعامل مع مختلف الأمور والأشياء.
باختصار، اجعل نجاحاتك لا تُنسى من خلال مشاركتها مع الأصدقاء، فهذا سيضعك على طريق المزيد من النجاحات من خلال تعزيز ثقتك بذاتك. حيث تؤدي الثقة الداخلية إلى حالة فسيولوجية مريحة وأكثر تركيزاً ووعياً. كما أنه إذا كانت لغة الجسد واثقة، فإن العقل سيحذو حذوها بطريقة ما وسيكون أكثر قدرة واستعداداً على ابتكار وتطوير الحلول لمختلف الظروف والتحديات. أخيراً، من المهم أيضاً مخالطة الأشخاص الذين يمنحونك الشعور الداخلي بالرضا والثقة وتجنب الأشخاص الذين يستنزفون ثقتك بذاتك من خلال تقليلهم لنجاحاتك وانجازاتك.
د. معاذ الروبي
يشترك جميع الأشخاص الواثقين بأنفسهم في إستراتيجية عقلية واحدة بسيطة. حيث إنهم يركزون على النجاح ويجعلون ذكريات الفشل تتلاشى من حياتهم. بكل الوسائل الممكنة عليك أن تلاحظ أين أخطأت، لكن في نفس الوقت لا تفكر كثيرا في أخطائك، أو تصبح مكتئبًا بسببها. ما عليك سوى تسجيلهم والتركيز على الطريقة الأفضل لتجاوزهم. ثم امسح الشحنة العاطفية السلبية بإخبار نفسك أن الفشل قد أصبح من الماضي وأنك الآن شخص واثق من نفسه يؤدي مهامه بشكل أكثر فاعلية. لاحظ أن الأشخاص الواثقون من أنفسهم يتذكرون النجاحات ويتناسون الفشل. لذا عليك تعلم كيفية تنحية خيبات الأمل جانباً والتركيز على إنجازاتك التي حققتها في حياتك. أيضاً، قبل التحدث علنًا في موقف يتطلب ذلك، قم ببناء الثقة بنفسك عن طريق التمرين حتى تصل لمرحة تتخيل فيها أنك تقوم بأداء ناجح. إن لغة الجسد الواثقة ستمنحك دائمًا دفعة إضافية.
من ناحية أخرى، تهنئة نفسك بعد كل أداء جيد، يمنحك المزيد من الثقة بالنفس ويساعدك في النجاح في مهمات مستقبلية تتطلب ذلك. ركز دائما على نجاحك، مثلاً، بعد حدث كبير قمت به لاحظ ما فعلته بشكل صحيح، واسمح لنفسك أن تشعر بالرضا عن ذلك. حتى لو كانت أفضل الأجزاء ليست سوى مقطع صغير مما حدث، عليك اعادة التفكير بها عقليًا، ورؤية نفسك تنجح في عقلك الباطن. احتفل بالانتصارات الصغيرة قبل الكبيرة واجعلها لا تُنسى، قم بعمل تذكارات لانتصاراتك وانجازاتك. لخص هذا الشعور بالنجاح في التأكيدات الايجابية التي تكررها لنفسك بانتظام، خاصة عندما تحتاج إلى تعزيز الثقة بالذات.
طوّر صورة عن نفسك كشخص ناجح. حتى لو كان عليك التغلب على الكثير من التحديات، حاول استهداف بعضاً منها ضمن النطاق الذي يمكنك التفوق فيه وتحقيق النجاح، وافعل ذلك بانتظام. بهذه الطريقة، يتكون لديك إحساس بالكفاءة الداخلية والشعور بالإنجاز. استمر في توسيع نطاق المهام التي تحاول القيام بها في الحياة؛ حيث سيساعدك هذا التوسع في تعميق تجربتك وزيادة الثقة في قدرتك على التعامل مع مختلف الأمور والأشياء.
باختصار، اجعل نجاحاتك لا تُنسى من خلال مشاركتها مع الأصدقاء، فهذا سيضعك على طريق المزيد من النجاحات من خلال تعزيز ثقتك بذاتك. حيث تؤدي الثقة الداخلية إلى حالة فسيولوجية مريحة وأكثر تركيزاً ووعياً. كما أنه إذا كانت لغة الجسد واثقة، فإن العقل سيحذو حذوها بطريقة ما وسيكون أكثر قدرة واستعداداً على ابتكار وتطوير الحلول لمختلف الظروف والتحديات. أخيراً، من المهم أيضاً مخالطة الأشخاص الذين يمنحونك الشعور الداخلي بالرضا والثقة وتجنب الأشخاص الذين يستنزفون ثقتك بذاتك من خلال تقليلهم لنجاحاتك وانجازاتك.
د. معاذ الروبي