يقضي معظم الناس ثلث حياتهم في العمل. لذا فهو أمر حيوي للتأكد من أنك عندما تعمل، تشعر بالإيجابية تجاه ما تفعله. بهذه الطريقة، تصبح حياتك المهنية تدعم نهجك الإيجابي في الحياة بدلاً من أن تقوم بتقويضه. جوهر العمل السعيد هو العمل مع ما هو مهم بالنسبة لك، الأشياء في الحياة التي تجذبك حقًا وتعني لك الكثير. إذا كنت تحب الناس، اعمل معهم. إذا كنت تحب المعرفة أو الأفكار أو الملابس أو الثقافة، فابحث عن عمل يتضمن ذلك.
حدد كيف يمكنك القيام بعمل جيد، ثم احصل على تعليقات وملاحظات بشكل منتظم حول كيفية القيام بعمل أفضل وتطوير ما تقوم به. واستمر في المضي قدمًا. إذا كنت عالقًا في مستواك الحالي، فتعلم كيف تؤدي وظيفتك الحالية بشكل أفضل مما تفعله بالفعل، بحيث لا تزال تشعر بالتحسن ولو بشكل بسيط ومحدود. الشخص الإيجابي غير السعيد في عمله يتخذ دائماً إجراءات لتحسين الأمور. إذا كنت تشعر بالسلبية تجاه وظيفتك، فحاول أن تصبح أكثر انخراطًا بها. كلما ساهمت بنشاط أكبر، كلما زادت قدرتك على التحكم بما تقوم به وكلما ضبطت مشاعرك تجاهه.
الفرق بين من يعمل بطريقة سلبية وإيجابية كالآتي/
من يعمل بسلبية: ينتقد المديرين من وراء ظهورهم، يشكو من عبء العمل، يسمح بتفاقم المواقف والأمور الصعبة.
من يعمل بإيجابية: يقترح تحسينات على المديرين، ينشئ نظام دعم، يقوم بالمزيد من العمل الذي يستمتع به.
خلق بيئة عمل إيجابية يكون من خلال أن تكون لطيفا مع الزملاء والعملاء على حد سواء. حتى عندما تكون في وضعية منافسة أو معارضة. تحدث جيدًا عن الآخرين. هنئهم على نجاحاتهم، حتى عندما يعني ذلك أنك خسرت. تحمل المسؤولية عن أخطائك بدلاً من إلقاء اللوم؛ لا تشمت أبدًا بانتصاراتك إذا كانت تعني هزيمة الآخرين. كن قوة إيجابية للجميع، واحتفل عندما تسير الأمور على ما يرام، وقدم الحلول والدعم عندما تسوء الأمور.
نادرًا ما يكون العمل المأجور ممتعًا طوال الوقت، ولكن امتلاك موقف بناء سيساعد في الحفاظ على حالتك المزاجية عالية. تعال للعمل بابتسامة واستمر في الابتسام، حتى عندما تكون تحت الضغط. كن متحمسًا بدلًا من النقد عند مناقشة أصحاب العمل في تفاصيل عملك. إذا كنت غير سعيد، فتحدث إلى الإدارة بحزم، لاقتراح بعض التحسينات. الزملاء والعملاء على حد سواء يستجيبون بشكل إيجابي للموقف المتحمس والجدي الذي يتضمنه أسلوب منفتح وودي، هذا غالباً من المرجح أن يحفز المدير والزملاء على الأداء الجيد ويخلق بيئة عمل إيجابية ومثمرة ومبنية على الاحترام المتبادل.
ختاماً، في كثير من الأحيان، يواجه الناس مشاعر سلبية في العمل، تتراوح من الإحباط إلى الغضب. يمكن أن تؤثر البيئات السلبية على الإنتاجية والروح المعنوية وحتى الصحة النفسية والجسدية. لذلك من الضروري إنشاء بيئة عمل تعزز الإنتاجية والرضا، سواء لك أو لفريقك أو لزملائك. الخطوة الأولى في كيفية خلق بيئة عمل إيجابية تبدأ بإزالة كل السلبية من تفكيرك. وجعل كل أهدافك إيجابية، بما فيها أن تتصور النجاح لنفسك وزملائك وفريقك. ومن ثم وضع النفاط على الحروف بما يتضمنه ويتطلبه طبيعة العمل من تفاصيل، وبما يشمل التواصل الفعال والاحترام بين الجميع.
د. معاذ الروبي
حدد كيف يمكنك القيام بعمل جيد، ثم احصل على تعليقات وملاحظات بشكل منتظم حول كيفية القيام بعمل أفضل وتطوير ما تقوم به. واستمر في المضي قدمًا. إذا كنت عالقًا في مستواك الحالي، فتعلم كيف تؤدي وظيفتك الحالية بشكل أفضل مما تفعله بالفعل، بحيث لا تزال تشعر بالتحسن ولو بشكل بسيط ومحدود. الشخص الإيجابي غير السعيد في عمله يتخذ دائماً إجراءات لتحسين الأمور. إذا كنت تشعر بالسلبية تجاه وظيفتك، فحاول أن تصبح أكثر انخراطًا بها. كلما ساهمت بنشاط أكبر، كلما زادت قدرتك على التحكم بما تقوم به وكلما ضبطت مشاعرك تجاهه.
الفرق بين من يعمل بطريقة سلبية وإيجابية كالآتي/
من يعمل بسلبية: ينتقد المديرين من وراء ظهورهم، يشكو من عبء العمل، يسمح بتفاقم المواقف والأمور الصعبة.
من يعمل بإيجابية: يقترح تحسينات على المديرين، ينشئ نظام دعم، يقوم بالمزيد من العمل الذي يستمتع به.
خلق بيئة عمل إيجابية يكون من خلال أن تكون لطيفا مع الزملاء والعملاء على حد سواء. حتى عندما تكون في وضعية منافسة أو معارضة. تحدث جيدًا عن الآخرين. هنئهم على نجاحاتهم، حتى عندما يعني ذلك أنك خسرت. تحمل المسؤولية عن أخطائك بدلاً من إلقاء اللوم؛ لا تشمت أبدًا بانتصاراتك إذا كانت تعني هزيمة الآخرين. كن قوة إيجابية للجميع، واحتفل عندما تسير الأمور على ما يرام، وقدم الحلول والدعم عندما تسوء الأمور.
نادرًا ما يكون العمل المأجور ممتعًا طوال الوقت، ولكن امتلاك موقف بناء سيساعد في الحفاظ على حالتك المزاجية عالية. تعال للعمل بابتسامة واستمر في الابتسام، حتى عندما تكون تحت الضغط. كن متحمسًا بدلًا من النقد عند مناقشة أصحاب العمل في تفاصيل عملك. إذا كنت غير سعيد، فتحدث إلى الإدارة بحزم، لاقتراح بعض التحسينات. الزملاء والعملاء على حد سواء يستجيبون بشكل إيجابي للموقف المتحمس والجدي الذي يتضمنه أسلوب منفتح وودي، هذا غالباً من المرجح أن يحفز المدير والزملاء على الأداء الجيد ويخلق بيئة عمل إيجابية ومثمرة ومبنية على الاحترام المتبادل.
ختاماً، في كثير من الأحيان، يواجه الناس مشاعر سلبية في العمل، تتراوح من الإحباط إلى الغضب. يمكن أن تؤثر البيئات السلبية على الإنتاجية والروح المعنوية وحتى الصحة النفسية والجسدية. لذلك من الضروري إنشاء بيئة عمل تعزز الإنتاجية والرضا، سواء لك أو لفريقك أو لزملائك. الخطوة الأولى في كيفية خلق بيئة عمل إيجابية تبدأ بإزالة كل السلبية من تفكيرك. وجعل كل أهدافك إيجابية، بما فيها أن تتصور النجاح لنفسك وزملائك وفريقك. ومن ثم وضع النفاط على الحروف بما يتضمنه ويتطلبه طبيعة العمل من تفاصيل، وبما يشمل التواصل الفعال والاحترام بين الجميع.
د. معاذ الروبي