الحرية معركة كبيرة
الحرية التي تصمد أمام الأعاصير٬
يحق أنشادها في الشمس أو تحت المطر٬
تحت الصراخ أو الليل٬
تحت سقف المقهي العاري.
الحرية معركة كبيرة٬
الحرية تؤازر الحدود٬
الشقوق التي تبعث شمس الفجر٬
الحرية القاسية على الضباع٬
الحرية العفوية للمطر.
الحرية تقاوم
الضباع بأطايفهم.
الحرية يمكن أنشادها
حتي في الموت.
الحرية معركة كبيرة
تحت العواء أو العتمة٬
تحت عري الرمان.
الحرية فولاذ صامد أمام اللامتناهي
شقوق الشفاه التي تنتشر مثل لقاح حبوب الغناء٬
الحرية دون شفقة على الضباع٬
الحرية قراءة الألم في المطر.
المقاهي أيضا تسقط في الشوارع٬
فزعة كالعصافير الغاضبة
من خلال اجنحتهن المتحركة النافرة
كما القوارب التي تفقد توازنها فجأة٬
مثل الباعة الذين يتعثرون دون عواذق٬
مثل الأغصان النازفة من مائها صلابتها.
إذن من المقهي
الحرية ذاتها تبني مقياسنا٬
لتسمو الحنجرة مرة أخري إلى صراخ الإنسان٬
لأغنية له٬
أو إلى رقصته الأخيرة في المنفى.
غير أن هناك بعض أرصفة المقاهي لا تزال منخفضة.
وأحيانا نوافذها بحسب روادها نجدهم
في تقليد شبه كامن الأغلاق٬
كما لو كانوا يعرفون أن ضبعا ما سيقودهم بعيدا٬
لتشييد لغة أشياء جديدة معهم٬
لغة مصنوعة من سور الشحاطات الساقطة.
المقاهي أيضا تسقط في الشوارع٬
مثل أوراق الشاي التي تدفع فجأة إلي جنون الغليان
بتقلبات جمراتها الخاصة٬
مثل القوارب التي تفقد مجاديفها ساهية
مثل العربة الخشبية التي تتعثر بدون عاذق٬
مثل النحلة التي أثقلها العسل صلابتها.
بعدئذ٬ الحرية نفسها تبني سلما للنهر
من الطين٬
من الشوارع٬
من الدماء٬
للأرتقاء إلي كلمة الشمس البشرية٬
إلى لعثمة الجملة الأسمية في الجملة
أو الصرخة الأخيرة في المنفى.
لكن تظل بعض جدران مقاهي الحي القديم تقشر الكلمات
إلي الأبد.
وأحينا نجد أوراق الشاي مثل الحقائب
في تقليد الدراجات الهوائية تقريبا.
كما لو كانوا يعرفون أن ضبعا ما سيقودهم بعيدا٬
لتشييد لغة أشياء جديدة معهم٬
لغة مصنوعة من سور الشحاطات الساقطة.
هذا ما يجب علينا حذفه أولا؛
الحرية معركة كبيرة.!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 08.08.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)
الحرية التي تصمد أمام الأعاصير٬
يحق أنشادها في الشمس أو تحت المطر٬
تحت الصراخ أو الليل٬
تحت سقف المقهي العاري.
الحرية معركة كبيرة٬
الحرية تؤازر الحدود٬
الشقوق التي تبعث شمس الفجر٬
الحرية القاسية على الضباع٬
الحرية العفوية للمطر.
الحرية تقاوم
الضباع بأطايفهم.
الحرية يمكن أنشادها
حتي في الموت.
الحرية معركة كبيرة
تحت العواء أو العتمة٬
تحت عري الرمان.
الحرية فولاذ صامد أمام اللامتناهي
شقوق الشفاه التي تنتشر مثل لقاح حبوب الغناء٬
الحرية دون شفقة على الضباع٬
الحرية قراءة الألم في المطر.
المقاهي أيضا تسقط في الشوارع٬
فزعة كالعصافير الغاضبة
من خلال اجنحتهن المتحركة النافرة
كما القوارب التي تفقد توازنها فجأة٬
مثل الباعة الذين يتعثرون دون عواذق٬
مثل الأغصان النازفة من مائها صلابتها.
إذن من المقهي
الحرية ذاتها تبني مقياسنا٬
لتسمو الحنجرة مرة أخري إلى صراخ الإنسان٬
لأغنية له٬
أو إلى رقصته الأخيرة في المنفى.
غير أن هناك بعض أرصفة المقاهي لا تزال منخفضة.
وأحيانا نوافذها بحسب روادها نجدهم
في تقليد شبه كامن الأغلاق٬
كما لو كانوا يعرفون أن ضبعا ما سيقودهم بعيدا٬
لتشييد لغة أشياء جديدة معهم٬
لغة مصنوعة من سور الشحاطات الساقطة.
المقاهي أيضا تسقط في الشوارع٬
مثل أوراق الشاي التي تدفع فجأة إلي جنون الغليان
بتقلبات جمراتها الخاصة٬
مثل القوارب التي تفقد مجاديفها ساهية
مثل العربة الخشبية التي تتعثر بدون عاذق٬
مثل النحلة التي أثقلها العسل صلابتها.
بعدئذ٬ الحرية نفسها تبني سلما للنهر
من الطين٬
من الشوارع٬
من الدماء٬
للأرتقاء إلي كلمة الشمس البشرية٬
إلى لعثمة الجملة الأسمية في الجملة
أو الصرخة الأخيرة في المنفى.
لكن تظل بعض جدران مقاهي الحي القديم تقشر الكلمات
إلي الأبد.
وأحينا نجد أوراق الشاي مثل الحقائب
في تقليد الدراجات الهوائية تقريبا.
كما لو كانوا يعرفون أن ضبعا ما سيقودهم بعيدا٬
لتشييد لغة أشياء جديدة معهم٬
لغة مصنوعة من سور الشحاطات الساقطة.
هذا ما يجب علينا حذفه أولا؛
الحرية معركة كبيرة.!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 08.08.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)