في الذكرى ال30 لرحيل مكي عبد القادر
-1-
اسمك أم رسمك
ندىً للفجر في أزقة الأرق !؟
-2-
هذي وردة من تعب
وتلك زهرة الرحيل
-3-
هي عظامك الشاردة
تجلس في المخبأ المجاور
-4-
هسهسة بوح للنازحين
إيقاع لحن من شفق الصهيل
-5-
هي عشقك الأبدي
فلا صوت طبل تسلق فخذيها
ولا استراح الناس لديها
-6-
تحلم بالدم ينسكب بعروقها
فيعيد بهجتك الأولى
فمن إذن لك بالرحيل مبكرًا ؟!
-7-
كتابك تندلق صفحاته
حروف لقيا
لزمن الغياب
-8-
قلت : " لا تطوي صفحاته "
هي رسالة الجالسين
على تلك الدروب
-9-
أنها نهاية الكلام
ولكنك نص مفتوح
في ذاكرة الخلود
الرباط - 19- فبراير-1992
------------------
ولد بمدينة سنجة فى 1933، انضم للحزب الشيوعى فى خمسينيات القرن الماضي، ظل يناضل بدءًا من التأسيس لحركة المزارعين في النيلين الابيض والازرق والجزيرة وناضل مع العمال في عطبره وعمل في العديد من مدن البلاد وقراها. وتسلم مهام عديدة في الحزب والحركة الديمقراطية النقابية من بينها سكرتارية تحرير جريدة الميدان السرية، عرفه قراء الميدان عبر عموده الشهري ( من حين لاخر ).
توفى الي رحمة الله فى 12 اغسطس 1992 فى احد بيوت الاختفاء اثر نوبة قلبية.
-1-
اسمك أم رسمك
ندىً للفجر في أزقة الأرق !؟
-2-
هذي وردة من تعب
وتلك زهرة الرحيل
-3-
هي عظامك الشاردة
تجلس في المخبأ المجاور
-4-
هسهسة بوح للنازحين
إيقاع لحن من شفق الصهيل
-5-
هي عشقك الأبدي
فلا صوت طبل تسلق فخذيها
ولا استراح الناس لديها
-6-
تحلم بالدم ينسكب بعروقها
فيعيد بهجتك الأولى
فمن إذن لك بالرحيل مبكرًا ؟!
-7-
كتابك تندلق صفحاته
حروف لقيا
لزمن الغياب
-8-
قلت : " لا تطوي صفحاته "
هي رسالة الجالسين
على تلك الدروب
-9-
أنها نهاية الكلام
ولكنك نص مفتوح
في ذاكرة الخلود
الرباط - 19- فبراير-1992
------------------
ولد بمدينة سنجة فى 1933، انضم للحزب الشيوعى فى خمسينيات القرن الماضي، ظل يناضل بدءًا من التأسيس لحركة المزارعين في النيلين الابيض والازرق والجزيرة وناضل مع العمال في عطبره وعمل في العديد من مدن البلاد وقراها. وتسلم مهام عديدة في الحزب والحركة الديمقراطية النقابية من بينها سكرتارية تحرير جريدة الميدان السرية، عرفه قراء الميدان عبر عموده الشهري ( من حين لاخر ).
توفى الي رحمة الله فى 12 اغسطس 1992 فى احد بيوت الاختفاء اثر نوبة قلبية.
