(1)
سلّم الرّغبات الى قلبها
لغة من لغات الحروف
يكابدها الشوق في الكلمات
لغة من رحيق المودة
أو من حنين التّوغل في حلمها
كلما ضوّعها موسم حافل
في فصول الجهات
وعذّبها موعد الإنتظار الطويل
على وجع غامض في تويجاتها
وعلى حلم قد يسربل أنفاسها
تعب وارف في سراب الحرير
وشوق على مخمل يتندّى بعيدا
عن الرّافد المشتهى
…………………………………….
(2)
سلّم الرّغبات إذن
أن يباركها موعد في اللقاء
يجنّ بها حذرممكن
في نداء الجسد
سلّم الوقت أن يستفيق العناد
على صبرها في الصباح المفاجئ
في وقتها بالتثنّي على قامة
في غصون الضّياء
وتدلّلها في عبير القرنفل والفلّ
ريح الشمال النّدي
وعلى وردها في التّباهي
يعمّر بوح النّداء الخفيّ
وعلى بعدها كان بحر النّوارس
يحملها في التصابي إليّ
وعلى ألق كان يأ تي وميض
المساء الحنيّ
………………………………………..
(3)
سلّم الشهوات إلى حلمها
ليلة دافء عطرها
ماطر صحوها
في سروج النّداء
وفي سلسبيل التّصافي
إلى زمن ممكن في أريج الثواني
وفي وهج موجها يكتمل
وهناك على قربها فرح مقبل
في يمام يطير بعيدا
إلى أفقها بالأجل
وعلى ضوئها رونق
في تفاصيل الخرائط
يغدو مدى ممكنا
في مديح المؤنث
أو سفرافي عيون الزّجل.
……………………………………….
(4)
زمن ممكن
في طواف الغرابة
أن تقتفي أثرا
في كشوف الحكاية
أو في حنين المقل
فتصيغ الأقانيم
من جسد فاره
بالتّرانيم في لغة
من لغات العبير
يدغدعها مسكها
في هجير على وطن
مسهد بالفتون
وبالقدر المحتمل.
حسين عبروس
.
سلّم الرّغبات الى قلبها
لغة من لغات الحروف
يكابدها الشوق في الكلمات
لغة من رحيق المودة
أو من حنين التّوغل في حلمها
كلما ضوّعها موسم حافل
في فصول الجهات
وعذّبها موعد الإنتظار الطويل
على وجع غامض في تويجاتها
وعلى حلم قد يسربل أنفاسها
تعب وارف في سراب الحرير
وشوق على مخمل يتندّى بعيدا
عن الرّافد المشتهى
…………………………………….
(2)
سلّم الرّغبات إذن
أن يباركها موعد في اللقاء
يجنّ بها حذرممكن
في نداء الجسد
سلّم الوقت أن يستفيق العناد
على صبرها في الصباح المفاجئ
في وقتها بالتثنّي على قامة
في غصون الضّياء
وتدلّلها في عبير القرنفل والفلّ
ريح الشمال النّدي
وعلى وردها في التّباهي
يعمّر بوح النّداء الخفيّ
وعلى بعدها كان بحر النّوارس
يحملها في التصابي إليّ
وعلى ألق كان يأ تي وميض
المساء الحنيّ
………………………………………..
(3)
سلّم الشهوات إلى حلمها
ليلة دافء عطرها
ماطر صحوها
في سروج النّداء
وفي سلسبيل التّصافي
إلى زمن ممكن في أريج الثواني
وفي وهج موجها يكتمل
وهناك على قربها فرح مقبل
في يمام يطير بعيدا
إلى أفقها بالأجل
وعلى ضوئها رونق
في تفاصيل الخرائط
يغدو مدى ممكنا
في مديح المؤنث
أو سفرافي عيون الزّجل.
……………………………………….
(4)
زمن ممكن
في طواف الغرابة
أن تقتفي أثرا
في كشوف الحكاية
أو في حنين المقل
فتصيغ الأقانيم
من جسد فاره
بالتّرانيم في لغة
من لغات العبير
يدغدعها مسكها
في هجير على وطن
مسهد بالفتون
وبالقدر المحتمل.
حسين عبروس
.