عندما تعشقُ الأميرات...
أكادُ عبرَ ما بينَنَا...
أسوارٌ، عسَسٌ، وما خُطَّ على الألواحِ
لربِّ الكونِ قد نُسِبَتْ
أسمعُ نبضَها
ونشيجَ كلِّ حرفٍ ضمَّنتْ قصيدَها
كريشةٍ في مهبِّ ريحِ
فقدَتْ صوابَها
ساعةَ مِن على كتفِي أعلنَتْ
اعترافَها...
كاذبةٌ؛ همَسَتْ، أنا
أرجوكَ لا تؤاخِذْ غفلَتي
وسامِحْ هفوَتِي
ألسْتَ خبيرَ العاشقينَ
وأنتَ، حيثُ الأبجديَّاتُ، مُعلِّمي؟
لِحاليَ أشفِقْ، أزِلْ حيرَتِي
وللصوابِ الذي تَراهُ دلّنِي
لقدْ كفَرتُ بالحبِّ أمسِ، لكنْ
ماذا تُسمِّي، ساعةَ أنْ تغيبَ؛ حُزنِي؟
مثلَ أمٍّ تلوكُ رملاً، والغريقُ ابنُها
أو قاطعِ صحرا وليسَ غيرَ سرابٍ زادُهُ
وحينَ عليَّ تثورُ
لذنبٍ فعلتُ أمْ أنتَ افتعلتَهُ
تُطبِق الدُنيا عليَّ بأبوابِها
سمائي غادرَ النجمُ، وبدرٌ
بهِ استنجدَ العشَّاقُ أمثالي
ساعةَ لُقيا وخِلوةٍ
أصدَّقتَ، أم لا تُصدِّق ما ادَّعيتُ؟
في معاجمِ العُشَّاقِ هلَّا بحثتَ لي!
حينَ عندَ فجرٍ أسمعُ صوتَكَ
على ورَقٍ أرى رسمَكَ
وغيري يلهجُ باسمِكَ
ومن بناتِ حواءَ أُنثى أعلنَتْ إعجابَها
تثورُ في داخلي الشرايينُ
وتُعلنْ إضراباً مفاصِلي
مثلُ محمومٍ شفاهي ، تتورَّدُ الخدودُ،
وساقاي تخونُني
أصدَّقتَ أنِّي لا أرى مَنْ أنا سِوى
لحظةَ أسمعُ صوتَكَ
كطفلٍ خاصمَ النومَ ليسَ بحضنِ أُمِّهِ
مَنْ أنتَ؟ من أنا؟
بربِّكَ أفصحْ... تَرَبِّ الكعبةِ
هلَّا أزلتَ حيرتي!
أغارقةٌ بحبِّكَ حتَّى هامتِي؟
إنْ كنتُ كذاكَ؛ فاغفرْ لي زلَّتي
مجنونةٌ أنا، ثِقْ؛ كما وصفتَني
فهلْ يَنكرُ الحبَّ ذو لبٍّ؟
فذاكَ هو الكفرُ بعينِهِ
خُذنِي إليكَ، إلى صدرِك ضُمّنِي
قبِّلْ ما جميلاً تراهُ بخلقَتي
وأطبِقْ بقيدِكَ في مِعصَمي
لَعمُرُكَ إنَّ اعترافي بحبِّكَ
فرضٌ واجبٌ
فما لي عنهُ مِنْ بديلٍ
وليسَ مِنهُ، وربِّ المجانينِ، مثلي
مَهرَبُ...
مديح الصادق... من كندا.
أكادُ عبرَ ما بينَنَا...
أسوارٌ، عسَسٌ، وما خُطَّ على الألواحِ
لربِّ الكونِ قد نُسِبَتْ
أسمعُ نبضَها
ونشيجَ كلِّ حرفٍ ضمَّنتْ قصيدَها
كريشةٍ في مهبِّ ريحِ
فقدَتْ صوابَها
ساعةَ مِن على كتفِي أعلنَتْ
اعترافَها...
كاذبةٌ؛ همَسَتْ، أنا
أرجوكَ لا تؤاخِذْ غفلَتي
وسامِحْ هفوَتِي
ألسْتَ خبيرَ العاشقينَ
وأنتَ، حيثُ الأبجديَّاتُ، مُعلِّمي؟
لِحاليَ أشفِقْ، أزِلْ حيرَتِي
وللصوابِ الذي تَراهُ دلّنِي
لقدْ كفَرتُ بالحبِّ أمسِ، لكنْ
ماذا تُسمِّي، ساعةَ أنْ تغيبَ؛ حُزنِي؟
مثلَ أمٍّ تلوكُ رملاً، والغريقُ ابنُها
أو قاطعِ صحرا وليسَ غيرَ سرابٍ زادُهُ
وحينَ عليَّ تثورُ
لذنبٍ فعلتُ أمْ أنتَ افتعلتَهُ
تُطبِق الدُنيا عليَّ بأبوابِها
سمائي غادرَ النجمُ، وبدرٌ
بهِ استنجدَ العشَّاقُ أمثالي
ساعةَ لُقيا وخِلوةٍ
أصدَّقتَ، أم لا تُصدِّق ما ادَّعيتُ؟
في معاجمِ العُشَّاقِ هلَّا بحثتَ لي!
حينَ عندَ فجرٍ أسمعُ صوتَكَ
على ورَقٍ أرى رسمَكَ
وغيري يلهجُ باسمِكَ
ومن بناتِ حواءَ أُنثى أعلنَتْ إعجابَها
تثورُ في داخلي الشرايينُ
وتُعلنْ إضراباً مفاصِلي
مثلُ محمومٍ شفاهي ، تتورَّدُ الخدودُ،
وساقاي تخونُني
أصدَّقتَ أنِّي لا أرى مَنْ أنا سِوى
لحظةَ أسمعُ صوتَكَ
كطفلٍ خاصمَ النومَ ليسَ بحضنِ أُمِّهِ
مَنْ أنتَ؟ من أنا؟
بربِّكَ أفصحْ... تَرَبِّ الكعبةِ
هلَّا أزلتَ حيرتي!
أغارقةٌ بحبِّكَ حتَّى هامتِي؟
إنْ كنتُ كذاكَ؛ فاغفرْ لي زلَّتي
مجنونةٌ أنا، ثِقْ؛ كما وصفتَني
فهلْ يَنكرُ الحبَّ ذو لبٍّ؟
فذاكَ هو الكفرُ بعينِهِ
خُذنِي إليكَ، إلى صدرِك ضُمّنِي
قبِّلْ ما جميلاً تراهُ بخلقَتي
وأطبِقْ بقيدِكَ في مِعصَمي
لَعمُرُكَ إنَّ اعترافي بحبِّكَ
فرضٌ واجبٌ
فما لي عنهُ مِنْ بديلٍ
وليسَ مِنهُ، وربِّ المجانينِ، مثلي
مَهرَبُ...
مديح الصادق... من كندا.