هذا الكاتب والمترجم العراقي الرفيع قد لا تعرفه الأجيال الجديدة، ولن تجد له صورة واحدة على غوغل، لكنه هو الذي نحت مصطلح (اللا منتمي)، الشائع حالياً، لأنه وجده أنسب وأفضل ترجمة عربية ممكنة لعنوان كتاب كولن ولسن الشهير "outsider"، وفعلاً بعد أن صدر هذا الكتاب بترجمة دقيقة لأنيس زكي حسن، أشاد بهذا المصطلح الجديد (اللامنتمي) الكثير من الكتّاب والنقاد العرب، وظل متدوالاً ومعتمداً حتى الآن.
بالإضافة لبراعته في الترجمة (ترجم أيضاً لباسترناك وكامو وديستوفسكي)، فقد كتب العديد من القصص ونشر روايتين، الثانية هي السجين(1961)، وتقدم معاناة إنسان غريب يعيش سجين نفسه، ويقاسي قلقاً كبيراً إزاء وجوده في هذه الحياة، وقد قامت هذا العام دار المكتبة الأهلية في البصرة بالتعاون مع مكتبة هدف في الموصل، بإعادة نشرها في خطوة رائعة لإحياء أعمال هذا الكاتب المهم، ستتبعها بنشر روايته الأولى المفقودة تماماً الأخطبوط (1958)... هذه الرواية أتلف أنيس زكي حسن نسخها بنفسه بسبب كثرة الأخطاء المطبعية ورداءة الطبع. ولكن النسخ التي أتلفها لم تكن هي جميع ما أصدرته دار النشر (مكتبة الحياة، بيروت)، ولهذا أطلب ممن يملك نسخة من رواية الأخطبوط أن يراسلني على الخاص، لكي أقدمها بدوري إلى مكتبة الهدف الباحثة عنها بكل جدية، لكي تعيد طباعتها أسوة برواية السجين، التي أهدتني نسخة من طبعتها الجديدة قبل أيام (الصورة).
أما أين اختفى أنيس زكي حسن؟ فهذا السؤال لا يعرف إجابته أحد، ولم تصل حوله سوى إشارة بعيدة من الكاتب المصري أنيس منصور، الذي أبدى تساؤله حول ذلك في مقال نشره بجريدة الشرق الأوسط تحت عنوان"ولكن أين أنيس زكي حسن".. يقول فيه إنه لم ينسَ أديبا عراقيا اسمه أنيس زكي حسن مترجم كتاب اللامنتمي، وصاحب هذه الكلمة البديعة التي أدهشته.. بعد أيام جاءه إيميل من أنيس زكي حسن يشكره فيه، ويقول له إنه يعيش في باريس. كان ذلك عام 2008، ثم اختفى أنيس زكي حسن بعد ذلك مرة اخرى.
بالإضافة لبراعته في الترجمة (ترجم أيضاً لباسترناك وكامو وديستوفسكي)، فقد كتب العديد من القصص ونشر روايتين، الثانية هي السجين(1961)، وتقدم معاناة إنسان غريب يعيش سجين نفسه، ويقاسي قلقاً كبيراً إزاء وجوده في هذه الحياة، وقد قامت هذا العام دار المكتبة الأهلية في البصرة بالتعاون مع مكتبة هدف في الموصل، بإعادة نشرها في خطوة رائعة لإحياء أعمال هذا الكاتب المهم، ستتبعها بنشر روايته الأولى المفقودة تماماً الأخطبوط (1958)... هذه الرواية أتلف أنيس زكي حسن نسخها بنفسه بسبب كثرة الأخطاء المطبعية ورداءة الطبع. ولكن النسخ التي أتلفها لم تكن هي جميع ما أصدرته دار النشر (مكتبة الحياة، بيروت)، ولهذا أطلب ممن يملك نسخة من رواية الأخطبوط أن يراسلني على الخاص، لكي أقدمها بدوري إلى مكتبة الهدف الباحثة عنها بكل جدية، لكي تعيد طباعتها أسوة برواية السجين، التي أهدتني نسخة من طبعتها الجديدة قبل أيام (الصورة).
أما أين اختفى أنيس زكي حسن؟ فهذا السؤال لا يعرف إجابته أحد، ولم تصل حوله سوى إشارة بعيدة من الكاتب المصري أنيس منصور، الذي أبدى تساؤله حول ذلك في مقال نشره بجريدة الشرق الأوسط تحت عنوان"ولكن أين أنيس زكي حسن".. يقول فيه إنه لم ينسَ أديبا عراقيا اسمه أنيس زكي حسن مترجم كتاب اللامنتمي، وصاحب هذه الكلمة البديعة التي أدهشته.. بعد أيام جاءه إيميل من أنيس زكي حسن يشكره فيه، ويقول له إنه يعيش في باريس. كان ذلك عام 2008، ثم اختفى أنيس زكي حسن بعد ذلك مرة اخرى.