(حمّادي: نحن شيعة بالفطرة لأننا نحب أهل البيت)
أنصف الدكتور عبد الله حمادي و بلغة الصراحة الشيعة عندما برأهم من تهمة ابتكار فكرة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، و أكد أمام من حضروا ندوته التاريخية حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أنه لا يمكن تحميل الشيعة المسؤولية في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لأن فكرة الاحتفال جاءت بعد سبعة ( 07) قرون من وفاة الرسول وكان المسلمون لا يعرفون إن كان هناك سُنَّةٌ وشيعة كاشفا عن وجود أحاديث في البخاري تسيء إلى الرسول صلعم و لم يبادر العلماء والفقهاء إلى حذفها
رفع الدكتور عبد الله حمادي اللبس في محاضرة له ألقاها مساء أمس الأربعاء نظمت بالمسرح الجهوي بمناسب الملتقى الدولي حول الإنشاد الديني حول من هو أول من ابتكر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في العالم الإسلامي عن كثير من المسائل التي لا تزال عالقة و لم يقدم العلماء و الفقهاء حولها توضيحا عقلانيا، أو يجتمعوا لمناقشتها حيث أجاب على أسئلة كثيرة كانت مطروحة في الساحة و بلغة الصراحة و الجرأة برأ الدكتور عبد الله حمادي الشيعة من التهمة التي كانت موجهة لهم بأنهم هم من ابتكروا الاحتفال من خلال حديث الرسول في خطبة الوداع واختلاف الروايات خاصة أن البعض أضاف عبارة "عترتي" التي يراد بها أهل البيت، و قد خلقت هذه العبارة الانشقاق بين المسلمين، و ما وقع من تشكيك دون أن يحرك الفقهاء و علماء الأصول ساكنا، في إيجاد الحلول لهكذا مشكلات والرد على سؤال البدعة بحيث ظلوا داخل قوقعتهم دون "اجتهاد" الذي حث عليه الرسول صلعم الذي طلب الاجتهاد بالعقل حتى لا تبقى العقول معطلة فلا يستفيد منها المسلمون، و طالما الإسلام متسم بالوضوح و العقلانية، ليستطرد بالقول أن الإسلام ضرب الأمثلة في التسامح و التعايش السلمي مع الديانات خاصة في ألأندلس و لم ينتشر بالسيف، و شتان بين إسلام أمس و إسلام اليوم الذي اتسم بالانحراف و الإدعاء.
وقال حمّادي أن المسلمون بالأمس طبقوا الإسلام ومارسوه في العمل فكانوا في موقف قوة و تقدم ولم يكونوا بحاجة إلى الاحتفال بمولد الرسول و لما ضعف المسلمون بسبب انقسام الخلافة الراشدة كان من الضروري إيجاد طريقة لإعادة الإسلام و إحيائه من جديد، و قال حمادي أن التسامح و التعايش اللذان زرعهما الإسلام بين المسلمين و غير المسلمين مكنته (أي الإسلام) من الانتشار حتى وصل إلى الصين و أوروبا ، و هذا بفضل وضوح القرآن و بفضل السيرة النبوية ، رغم أن الرسول لم يأت بمعجزات كما أتى بها من سبقوه من الأنبياء، فمعجزته أضاف الدكتور عبد الله حمادي كانت الكلمة، و قد انتقد المحاضر التيارات الدينية الذين قالوا بأن علم الكلام محرم في الإسلام لا لشيء إلا لأنه يستعمل العقل وهم بذلك ( كما قال هو) حكموا على الإسلام بالإعدام، حسبه هو، فإن علم الكلام يعتمد على التناظر بالعقل دون تعصب، و قد تناول الدكتور عبد الله حمادي بتوضيح كثير من المسائل التي اختلف فيها المسلمون، لاسيما قضية جمع القرآن مؤكدا أن الرسول صلعم لم يأمر بجمع القرآن في كتاب ، بل طلب بتدوينه و لكن المستجدات أجبرت المسلمين على جمعه في كتاب و ذلك لأسباب سياسية و اجتماعية، الدكتور عبد الله حمادي و أمام من حضروا ندوته التاريخية أكد أنه لا يمكن تحميل الشيعة المسؤولية في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لأن فكر الاحتفال جاءت بعد سبعة ( 07) قرون من وفاة الرسول وكان المسلمون لا يعرفون إن كان هناك سُنَّةٌ وشيعة.
و كشف عن وجود أحاديث في البخاري تسيء إلى الرسول صلعم و لم يبادر العلماء والفقهاء إلى محوها، ليعرج بالحديث إلى ظروف سقوط الخلافة الفاطمية وكيف أقدم الأمويون إلى غلق جامع الأزهر لمدة 100 سنة حتى يزول أثر الشيعة في مصر، و بكل جرأة قال حمّادي نحن شيعة بالفطرة لأننا نحب أهل البيت، لكن المتعصبون من السُنَّةِ و الشيعة هم سبب خراب الإسلام، المحاضرة كانت طويلة جدا حيث أبحر الدكتور حمادي بارتجالية في الكشف عن الحقائق التاريخية المدفونة تحت التراب مع الاستدلال ببعض النصوص كتبها رجال دين مسيحيين حول فضل الإسلام في ممارسته التسامح و كيف تعايش مع الآخر، و في رده على سؤالنا حول انقسام المسلمين في موقعة السقيفة قال حمادي أن نقاش السقيفة كان نقاشا محترما و كان حوارا مفتوحا بين الأطراف و لو استعمل الجدل السياسي الواعي في يومنا هذا و استمر لشكّل قاعدة متقدمة راقية.
علجية عيش
أنصف الدكتور عبد الله حمادي و بلغة الصراحة الشيعة عندما برأهم من تهمة ابتكار فكرة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، و أكد أمام من حضروا ندوته التاريخية حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف أنه لا يمكن تحميل الشيعة المسؤولية في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لأن فكرة الاحتفال جاءت بعد سبعة ( 07) قرون من وفاة الرسول وكان المسلمون لا يعرفون إن كان هناك سُنَّةٌ وشيعة كاشفا عن وجود أحاديث في البخاري تسيء إلى الرسول صلعم و لم يبادر العلماء والفقهاء إلى حذفها
رفع الدكتور عبد الله حمادي اللبس في محاضرة له ألقاها مساء أمس الأربعاء نظمت بالمسرح الجهوي بمناسب الملتقى الدولي حول الإنشاد الديني حول من هو أول من ابتكر الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في العالم الإسلامي عن كثير من المسائل التي لا تزال عالقة و لم يقدم العلماء و الفقهاء حولها توضيحا عقلانيا، أو يجتمعوا لمناقشتها حيث أجاب على أسئلة كثيرة كانت مطروحة في الساحة و بلغة الصراحة و الجرأة برأ الدكتور عبد الله حمادي الشيعة من التهمة التي كانت موجهة لهم بأنهم هم من ابتكروا الاحتفال من خلال حديث الرسول في خطبة الوداع واختلاف الروايات خاصة أن البعض أضاف عبارة "عترتي" التي يراد بها أهل البيت، و قد خلقت هذه العبارة الانشقاق بين المسلمين، و ما وقع من تشكيك دون أن يحرك الفقهاء و علماء الأصول ساكنا، في إيجاد الحلول لهكذا مشكلات والرد على سؤال البدعة بحيث ظلوا داخل قوقعتهم دون "اجتهاد" الذي حث عليه الرسول صلعم الذي طلب الاجتهاد بالعقل حتى لا تبقى العقول معطلة فلا يستفيد منها المسلمون، و طالما الإسلام متسم بالوضوح و العقلانية، ليستطرد بالقول أن الإسلام ضرب الأمثلة في التسامح و التعايش السلمي مع الديانات خاصة في ألأندلس و لم ينتشر بالسيف، و شتان بين إسلام أمس و إسلام اليوم الذي اتسم بالانحراف و الإدعاء.
وقال حمّادي أن المسلمون بالأمس طبقوا الإسلام ومارسوه في العمل فكانوا في موقف قوة و تقدم ولم يكونوا بحاجة إلى الاحتفال بمولد الرسول و لما ضعف المسلمون بسبب انقسام الخلافة الراشدة كان من الضروري إيجاد طريقة لإعادة الإسلام و إحيائه من جديد، و قال حمادي أن التسامح و التعايش اللذان زرعهما الإسلام بين المسلمين و غير المسلمين مكنته (أي الإسلام) من الانتشار حتى وصل إلى الصين و أوروبا ، و هذا بفضل وضوح القرآن و بفضل السيرة النبوية ، رغم أن الرسول لم يأت بمعجزات كما أتى بها من سبقوه من الأنبياء، فمعجزته أضاف الدكتور عبد الله حمادي كانت الكلمة، و قد انتقد المحاضر التيارات الدينية الذين قالوا بأن علم الكلام محرم في الإسلام لا لشيء إلا لأنه يستعمل العقل وهم بذلك ( كما قال هو) حكموا على الإسلام بالإعدام، حسبه هو، فإن علم الكلام يعتمد على التناظر بالعقل دون تعصب، و قد تناول الدكتور عبد الله حمادي بتوضيح كثير من المسائل التي اختلف فيها المسلمون، لاسيما قضية جمع القرآن مؤكدا أن الرسول صلعم لم يأمر بجمع القرآن في كتاب ، بل طلب بتدوينه و لكن المستجدات أجبرت المسلمين على جمعه في كتاب و ذلك لأسباب سياسية و اجتماعية، الدكتور عبد الله حمادي و أمام من حضروا ندوته التاريخية أكد أنه لا يمكن تحميل الشيعة المسؤولية في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، لأن فكر الاحتفال جاءت بعد سبعة ( 07) قرون من وفاة الرسول وكان المسلمون لا يعرفون إن كان هناك سُنَّةٌ وشيعة.
و كشف عن وجود أحاديث في البخاري تسيء إلى الرسول صلعم و لم يبادر العلماء والفقهاء إلى محوها، ليعرج بالحديث إلى ظروف سقوط الخلافة الفاطمية وكيف أقدم الأمويون إلى غلق جامع الأزهر لمدة 100 سنة حتى يزول أثر الشيعة في مصر، و بكل جرأة قال حمّادي نحن شيعة بالفطرة لأننا نحب أهل البيت، لكن المتعصبون من السُنَّةِ و الشيعة هم سبب خراب الإسلام، المحاضرة كانت طويلة جدا حيث أبحر الدكتور حمادي بارتجالية في الكشف عن الحقائق التاريخية المدفونة تحت التراب مع الاستدلال ببعض النصوص كتبها رجال دين مسيحيين حول فضل الإسلام في ممارسته التسامح و كيف تعايش مع الآخر، و في رده على سؤالنا حول انقسام المسلمين في موقعة السقيفة قال حمادي أن نقاش السقيفة كان نقاشا محترما و كان حوارا مفتوحا بين الأطراف و لو استعمل الجدل السياسي الواعي في يومنا هذا و استمر لشكّل قاعدة متقدمة راقية.
علجية عيش