الحب حالة نفسية شعورية، محور ارتكازها القلب، وقائد دفتها العقل، وللحب علاماته وأعراضه التي إن رأيتها على أحد، أو أخضعتها لمقايسه، خرجت لك نتائج قريبة أو مطابقة لما لاحظته، وتبدأ أعراضه بتعلق نظر المحب بمن يحب إذا غدا أو راح، فإذا غاب شاهد طيفه، وباشر وجهه بقسماته وتعبيراته في كل من يرى، وإذا خلا إلى نفسه تأمل لزماته والتفاتاته، وإذا ماتنبه تعجب وتبسم.
ثم يتحول إلى اهتمام بتفاصيل حياة المحبوب ودقائقه ، فيرى مالم يره غيره فيه، فتتآلف الأرواح، وتتعانق الأنفس حتى تصير نفسا واحدة، تكاد الطباع والرغبات تتوحد، فيبهت أحدهما على الآخر، فإذا ما رآهم راء عدهم توأما متطابقا.. هذا إذا كان الحب متبادلا ـ وهذا غايته ـ ويبذل كلاهما كل طاقته في إسعاد شريكه دون تكلف جهد.
أما إذا كان الحب من طرف واحد، وهو أقسى درجاته على النفس، وفيه يبذل المحب غاية جهده في إسعاد الآخر دون أن ينتظر مبادلته، أو مناظرته، فيظل يعطي دون أن يحس الطرف الآخر بقيمة مايبذل، وقد يعتقد أنه حقا مكتسبا.
وللحب سلبياته أومضاعفاته ــ إن لم يحقق نتائجه المرجوة ـ حيث يسلب المحب رغباته الذاتيه، فيبدو كسيرا محطما لا يعبأ بمن حوله، وتصبح الحياة بالنسبة إليه رتيبة مملة.
فالحب إذن وقود الحياة وقوام بهجتها، إذا فقدناه أو افتقدناه استحالت حياتنا بلا معنى أوقيمة تذكر.
ثم يتحول إلى اهتمام بتفاصيل حياة المحبوب ودقائقه ، فيرى مالم يره غيره فيه، فتتآلف الأرواح، وتتعانق الأنفس حتى تصير نفسا واحدة، تكاد الطباع والرغبات تتوحد، فيبهت أحدهما على الآخر، فإذا ما رآهم راء عدهم توأما متطابقا.. هذا إذا كان الحب متبادلا ـ وهذا غايته ـ ويبذل كلاهما كل طاقته في إسعاد شريكه دون تكلف جهد.
أما إذا كان الحب من طرف واحد، وهو أقسى درجاته على النفس، وفيه يبذل المحب غاية جهده في إسعاد الآخر دون أن ينتظر مبادلته، أو مناظرته، فيظل يعطي دون أن يحس الطرف الآخر بقيمة مايبذل، وقد يعتقد أنه حقا مكتسبا.
وللحب سلبياته أومضاعفاته ــ إن لم يحقق نتائجه المرجوة ـ حيث يسلب المحب رغباته الذاتيه، فيبدو كسيرا محطما لا يعبأ بمن حوله، وتصبح الحياة بالنسبة إليه رتيبة مملة.
فالحب إذن وقود الحياة وقوام بهجتها، إذا فقدناه أو افتقدناه استحالت حياتنا بلا معنى أوقيمة تذكر.