لا أبحثُ عن مُكبّر صوتٍ،
أضحّي له بأذنيَّ
ولا عن وجهٍ
أجعل ملامحه وجهي.
أصغي لريح المحيط
وحين لا تقول أي شيء
سوى صوت هبوبها
أفهم طبيعة العالم
الذي أعيش فيه.
لا أصدق
إلا الفراغ أمامي
إلا بقايا ثلوج لم تذب
وصوراً ممزقة على الجدران
وشظايا زجاجات محطمة
وقامات تشبه الأشباح
نائمة على الأرصفة
لا رغبة لها بالاستيقاظ
وملاقاة فجر باردٍ
يدوس عليها كل يوم
في طريقه إلى العمل.
يخطر لي أحياناً
أن أسد أذنيّ
وأكفّ عن الإصغاء
أن أطرد عينيّ من وجهي قليلاً
أن ألصق على الشاشة ورقاً
أو لوح خشب أرسم عليه،
بعد أن أفصلها عن النت
عن الكهرباء
عن يوم يتزحلق بلا وجهٍ
على جليد عبوره.
أضحّي له بأذنيَّ
ولا عن وجهٍ
أجعل ملامحه وجهي.
أصغي لريح المحيط
وحين لا تقول أي شيء
سوى صوت هبوبها
أفهم طبيعة العالم
الذي أعيش فيه.
لا أصدق
إلا الفراغ أمامي
إلا بقايا ثلوج لم تذب
وصوراً ممزقة على الجدران
وشظايا زجاجات محطمة
وقامات تشبه الأشباح
نائمة على الأرصفة
لا رغبة لها بالاستيقاظ
وملاقاة فجر باردٍ
يدوس عليها كل يوم
في طريقه إلى العمل.
يخطر لي أحياناً
أن أسد أذنيّ
وأكفّ عن الإصغاء
أن أطرد عينيّ من وجهي قليلاً
أن ألصق على الشاشة ورقاً
أو لوح خشب أرسم عليه،
بعد أن أفصلها عن النت
عن الكهرباء
عن يوم يتزحلق بلا وجهٍ
على جليد عبوره.