وما بين المَضي والمِكُوثُ
اليَوم يَضطربُ،
مُغرم في صَفائهِ،
لَونِهِ الكِسْتنائيّ،
الأصيلِ.
حَيثُ يَستَقرُ العَالمَ عَلى صِخورَ السِكُونِ.
كُل شيءٍ جَلِيَّ وكُل شيءٍ مُربِكَ،
كُل شيءٍ قَريبَ ولا يُمكَنَ الوِصولَ اليهِ.
وَرَقَ، كُتابَ، قَلَم رِصاصَ، زُجاجَ،
سَاكِنةٌ في ظِلِ أسَمائِها.
صَدىَٰ الوَقتِ فَي مَعبَدي،
يَتَكررُ،
كَما نَغمةِ تَدفقُ الدَم الرَتِيبَة.
الضَوءَ يُحَولَ جِدارَ اللامُبالاةِ،
إلىٰ مَسرحَ تأمُلات شَبَحي.
أجُدَني فَي مُنتَصفِ عَينِ،
أشُاهِدَ نَفسي بِنَظرةٍ خَاويةٍ.
اللحَظةِ تَتَبعثرُ.
فَي ثَباتٍ،
أمَضي وأمكِثُ: لَبثَةٌ أنا.
اليَوم يَضطربُ،
مُغرم في صَفائهِ،
لَونِهِ الكِسْتنائيّ،
الأصيلِ.
حَيثُ يَستَقرُ العَالمَ عَلى صِخورَ السِكُونِ.
كُل شيءٍ جَلِيَّ وكُل شيءٍ مُربِكَ،
كُل شيءٍ قَريبَ ولا يُمكَنَ الوِصولَ اليهِ.
وَرَقَ، كُتابَ، قَلَم رِصاصَ، زُجاجَ،
سَاكِنةٌ في ظِلِ أسَمائِها.
صَدىَٰ الوَقتِ فَي مَعبَدي،
يَتَكررُ،
كَما نَغمةِ تَدفقُ الدَم الرَتِيبَة.
الضَوءَ يُحَولَ جِدارَ اللامُبالاةِ،
إلىٰ مَسرحَ تأمُلات شَبَحي.
أجُدَني فَي مُنتَصفِ عَينِ،
أشُاهِدَ نَفسي بِنَظرةٍ خَاويةٍ.
اللحَظةِ تَتَبعثرُ.
فَي ثَباتٍ،
أمَضي وأمكِثُ: لَبثَةٌ أنا.