الخوف ملازم للإنسان منذ هبوطه للأرض، فهو أحد محفزات حركته في الحياة، فعندما خاف الإنسان من الجوع اتجه إلى الزراعة، ولما خاف المفترسات، لجأ إلى الكهوف وشيد البيوت، لكن الخوف في الحياة المعاصرة أكثر عمقا ووجعا، فهو يُفقد الحياة متعتها، ويُذهب براحة البال والطمأنينة، وهو عقبة كئود، تتزايد مع تغلغل المادية في الحياة، ليعكر صفوها مع تحوله إلى أزمة وجودية، تطرح سؤال المعنى والمصير والغاية، خاصة لحظة وقوف الإنسان على خطوات من الموت، فلا يهدأ ذلك الخوف مع الظلام ولا يذهب مع إشراقة النور.
من مقالات العدد الجديد 93 لمجلة الجديد اللندنية الصادر في بداية أكتوبر 2022
مخاوف البشر غرائب وأسرار، وهي مما لا يحصيها العدّ، ومن بين كافة العواطف، والانفعالات التي تعتمل في نفس الإنسان، أغزرها، وأكثرها تعكيراً لصفو الحياة هو الخوف. وأقول نفس الإنسان لأن النفس، أو الروح، إن شئنا الدقة، هي التي تنفعل، فتخاف، وغالباً ما يطاوعها العقل، أو يقف عاجزاً، مكتوف اليدين. فالعقل قد يعقلن الذعر، فيخفّف منه، أو قد ينساق هو الآخر مع الخوف في لعبته، فيتحوّل الخائف ساعتها إلى أضحوكة للآخرين.
يحتوي هذا العدد كالعادة على مقالات فكرية، وأخرى نقدية، وغيرها فنية، وعلى قصص، وقصائد شعرية ويوميات وعروض كتب ورسائل ثقافية.
وفي العدد ثلاثة ملفات:
1 ـــــ الأول تحت عنوان “أجنحة الحرية.
2 ــــــ الملف الثاني تحت عنوان: “التجوال مسقط رأسي – حوار خاص مع: الشاعرة الصينية شياو شياو.
3 ــــــ الملف الثالث حمل عنوان “قصص” ويضم سبع قصص عربية.
في مقالات العدد: 1أحمد برقاوي (المثقف الشبيه، أو الوجود المبتذل).، 2(فلسفة الحزن في رسالة منسية) للفيلسوف الكندي)،عبد الحكيم الزبيدي، (التصدير القرآني في روايات علي أحمد باكثير)، فارس الذهبي. (ثقافة الشاعر الأوحد والجزر التي لا تلتقي).
أبوبكر العيادي كتب في رسالة باريس عن العقلية التآمرية فيرى أن “لنظرية المؤامرة آثارا سلبية، لعل من أهمها الارتياب من الشأن السياسي، واعتبار كل الحكومات عاجزة عن مواجهة قوى خفية”.
1 ــــــ الملف الأوّل يتكوّن من عدّة مقالات لكُتّاب عربٍ، وكاتبات من الوطن العربي، مقالات تلاحق الحرية، وتُنْذر بالخوف، والخوف من الخوف:
ـــــ الفن، الخوف، الموت. فارس الذهبي
ــــــ الخوف كعامل يقظة وتجاوز. أبو بكر العيادي
ـــــــ الخوف كنْزُنا الباقي. محمد الدميني
ــــــ هذه الكلمة الموحشة. سالم الهنداوي
ــــــ الخوف من القُبلة. ربيعة جلطي
ــــــ لماذا يخاف الكاتب العربي من القارئ ؟. أمين الزاوي
ــــــ الخوف من الخوف. أحمد سعيد نجم
ـــــــ حياة الربّ وموته.
ــــــــ الكارثة الجويّة
ـــــــ التاريخ السرّي للحرب العالمية الثالثة
ـــــ لماذا يخاف الكاتب العربي من القارئ ؟. أمين الزاوي
أكتوبر 2022
من مقالات العدد الجديد 93 لمجلة الجديد اللندنية الصادر في بداية أكتوبر 2022
مخاوف البشر غرائب وأسرار، وهي مما لا يحصيها العدّ، ومن بين كافة العواطف، والانفعالات التي تعتمل في نفس الإنسان، أغزرها، وأكثرها تعكيراً لصفو الحياة هو الخوف. وأقول نفس الإنسان لأن النفس، أو الروح، إن شئنا الدقة، هي التي تنفعل، فتخاف، وغالباً ما يطاوعها العقل، أو يقف عاجزاً، مكتوف اليدين. فالعقل قد يعقلن الذعر، فيخفّف منه، أو قد ينساق هو الآخر مع الخوف في لعبته، فيتحوّل الخائف ساعتها إلى أضحوكة للآخرين.
يحتوي هذا العدد كالعادة على مقالات فكرية، وأخرى نقدية، وغيرها فنية، وعلى قصص، وقصائد شعرية ويوميات وعروض كتب ورسائل ثقافية.
وفي العدد ثلاثة ملفات:
1 ـــــ الأول تحت عنوان “أجنحة الحرية.
2 ــــــ الملف الثاني تحت عنوان: “التجوال مسقط رأسي – حوار خاص مع: الشاعرة الصينية شياو شياو.
3 ــــــ الملف الثالث حمل عنوان “قصص” ويضم سبع قصص عربية.
في مقالات العدد: 1أحمد برقاوي (المثقف الشبيه، أو الوجود المبتذل).، 2(فلسفة الحزن في رسالة منسية) للفيلسوف الكندي)،عبد الحكيم الزبيدي، (التصدير القرآني في روايات علي أحمد باكثير)، فارس الذهبي. (ثقافة الشاعر الأوحد والجزر التي لا تلتقي).
أبوبكر العيادي كتب في رسالة باريس عن العقلية التآمرية فيرى أن “لنظرية المؤامرة آثارا سلبية، لعل من أهمها الارتياب من الشأن السياسي، واعتبار كل الحكومات عاجزة عن مواجهة قوى خفية”.
1 ــــــ الملف الأوّل يتكوّن من عدّة مقالات لكُتّاب عربٍ، وكاتبات من الوطن العربي، مقالات تلاحق الحرية، وتُنْذر بالخوف، والخوف من الخوف:
ـــــ الفن، الخوف، الموت. فارس الذهبي
ــــــ الخوف كعامل يقظة وتجاوز. أبو بكر العيادي
ـــــــ الخوف كنْزُنا الباقي. محمد الدميني
ــــــ هذه الكلمة الموحشة. سالم الهنداوي
ــــــ الخوف من القُبلة. ربيعة جلطي
ــــــ لماذا يخاف الكاتب العربي من القارئ ؟. أمين الزاوي
ــــــ الخوف من الخوف. أحمد سعيد نجم
ـــــــ حياة الربّ وموته.
ــــــــ الكارثة الجويّة
ـــــــ التاريخ السرّي للحرب العالمية الثالثة
ـــــ لماذا يخاف الكاتب العربي من القارئ ؟. أمين الزاوي
أكتوبر 2022