خطر ببالي أن أثير هذا السؤال الذي لطالما أثاره قراء ما أكتب ؛ رواية ومقالا وخربشات .
أنا كاتب متجهم مثل حياتي المتجهمة رغم أن خالي عمر لو هييء له أن يكون كاتبا لتفوق على اميل حبيبي.
لم أكن أرمي إلى كتابة ساخرة ، فقد بدأت الكتابة ناقدا ومحررا ولم أكن اطلعت على نماذج من الأدب الساخر ، باستثناء نصوص من " بخلاء " الجاحظ و " رسالة الغفران " للمعري وبعض مقامات ، ورواية حبيبي " المتشائل " .
دائما كنت جادا ومتجهما وملتزما ولكني كنت أكتب الحياة ، وهذه هي الساخر اﻷول ، فما عليك إلا أن تتأملها وتكتبها . طبعا عليك أولا أن تعيشها .
هكذا حفلت نصوصي بالسخرية . سخرية قد لا تضحك ، ولكنها تنتقد بمرارة تبعث على السخرية ويلخصها المثل الشعبي " شر البلية ما يضحك ".
ربما تكون سخريتي أقرب إلى سخرية محمود درويش في خطب الدكتاتور الموزونة منها إلى سخرية اميل حبيبي .
سخرية تقوم على المفارقة بالدرجة اﻷولى ، وقد راقت لي سخرية مريد البرغوثي في" قصائد الرصيف " وقد توقفت أمام قصيدته " القبائل " .
ربما هي سخرية تخلو من خفة الدم التي حرمني الله منها ، فأنا رجل متوسط الدم لا خفيفه ولا ثقيله . ماذا أفعل ؟ ما باليد حيلة !
هناك نصان روائيان لي يقومان على المفارقة الجارحة هما " ليل الضفة الطويل " و " الوطن عندما يخون " أما قصص مجموعة " وردة لروز...وردة لفائزة " فتقوم على المفارقة .
خربشاتي قسم منها فيه تهكم وسخرية ، واﻷمر يعود إلى واقعنا المسخرة . أما أهم دافع لي لكتابة نصوصي فهو اﻷشخاص المسخرة فينا وقد أكون منهم .
كان أساتذة برتبة بروفيسور يذهبون إلى ألمانيا وهم لا يعرفون الانجليزية واﻷلمانية ، وربما عرفوا العربية ، وكانوا يعودون يتحدثون عن ألمانيا والشعب اﻷلماني حديث ألماني متخصص في عادات بلاده . هؤلاء اصطحبوا معهم الأرجيلة وكانوا هناك يؤرجلون ، مثلهم مثل أساتذة جامعات لم يكتبوا منذ عشر عشرين سنة بحثا .
سأصحح اﻷخطاء المطبعية بعد ساعة ، إن وجدت . طبعا اﻷخطاء لا الساعة .
وصباحكم سعيد ، وسعيد هو من زور ومثله عميد و..و..
خربشات
أنا كاتب متجهم مثل حياتي المتجهمة رغم أن خالي عمر لو هييء له أن يكون كاتبا لتفوق على اميل حبيبي.
لم أكن أرمي إلى كتابة ساخرة ، فقد بدأت الكتابة ناقدا ومحررا ولم أكن اطلعت على نماذج من الأدب الساخر ، باستثناء نصوص من " بخلاء " الجاحظ و " رسالة الغفران " للمعري وبعض مقامات ، ورواية حبيبي " المتشائل " .
دائما كنت جادا ومتجهما وملتزما ولكني كنت أكتب الحياة ، وهذه هي الساخر اﻷول ، فما عليك إلا أن تتأملها وتكتبها . طبعا عليك أولا أن تعيشها .
هكذا حفلت نصوصي بالسخرية . سخرية قد لا تضحك ، ولكنها تنتقد بمرارة تبعث على السخرية ويلخصها المثل الشعبي " شر البلية ما يضحك ".
ربما تكون سخريتي أقرب إلى سخرية محمود درويش في خطب الدكتاتور الموزونة منها إلى سخرية اميل حبيبي .
سخرية تقوم على المفارقة بالدرجة اﻷولى ، وقد راقت لي سخرية مريد البرغوثي في" قصائد الرصيف " وقد توقفت أمام قصيدته " القبائل " .
ربما هي سخرية تخلو من خفة الدم التي حرمني الله منها ، فأنا رجل متوسط الدم لا خفيفه ولا ثقيله . ماذا أفعل ؟ ما باليد حيلة !
هناك نصان روائيان لي يقومان على المفارقة الجارحة هما " ليل الضفة الطويل " و " الوطن عندما يخون " أما قصص مجموعة " وردة لروز...وردة لفائزة " فتقوم على المفارقة .
خربشاتي قسم منها فيه تهكم وسخرية ، واﻷمر يعود إلى واقعنا المسخرة . أما أهم دافع لي لكتابة نصوصي فهو اﻷشخاص المسخرة فينا وقد أكون منهم .
كان أساتذة برتبة بروفيسور يذهبون إلى ألمانيا وهم لا يعرفون الانجليزية واﻷلمانية ، وربما عرفوا العربية ، وكانوا يعودون يتحدثون عن ألمانيا والشعب اﻷلماني حديث ألماني متخصص في عادات بلاده . هؤلاء اصطحبوا معهم الأرجيلة وكانوا هناك يؤرجلون ، مثلهم مثل أساتذة جامعات لم يكتبوا منذ عشر عشرين سنة بحثا .
سأصحح اﻷخطاء المطبعية بعد ساعة ، إن وجدت . طبعا اﻷخطاء لا الساعة .
وصباحكم سعيد ، وسعيد هو من زور ومثله عميد و..و..
خربشات