يا ناس.. وهموا المتدافعون إلى مضارب الصحافة الفيحاء، تركوا لي فرصة للتفكير، فصرت مرغما أن " أُخمّم " بدل أن أفكر..في:
الذين سطوا على التراث الكروي المغربي وغادروا الديار في جنح النهار بمناسبة " منازلة إسبانيا للمغرب اليوم في كرة القدم، ولم يربطوا بين الماضي 1961 والحاضر 2022.. لما حرم منتخب إسبانيا المغرب من التأهل لكأس العالم 1962.. وفاز عليه ذهابا وأيابا 0/1 ُ/3/2.. وهذه أرقام التاريخ، لكن أرقام المعارك لا يستحضرها التاريخ، فكان عليهم أن يخبروا العالم بأن الثأر في هذه المناسبة لا يعدو أن يكون 90 دقيقة أو 120 دقيقة على أكبر تقدير وهذه نسيخة مما حصل قبل 59 سنة :
1 ـ المغرب اشتهر في العالم بأنه كان أكبر مصدر للسواعد والعضلات المغربية لخدمة الآقتصاد الأروبي الغربي.. وها هو اليوم يستورد الأرجل لمنازلة أروبا عن طريق الكرة.. وشكل منتخبا من مغاربة العالم، وأكثرية دول الغرب حاضرة في منتخب كرتنا.
2ـ أن المنتخب الوطني المغربي لم يكن يخسر لا مباراة الذهاب ولا مباراة الأياب في نونبر 1962..
3 ـ المدافع الأيمن العربي الخطابي، وضع "خينتو" طيلة المباراة الأولى في " قِبّه" كما يقول أحبابنا " الجبليون " ولم يصل لا هو ولا مرسولاته المكروية إلى معترك الحارس " لبيض ". لأن خينتو كان يريد مراوغة العربي عن قرب، والعربي كان أقوى مدافع يتصدى لذلك.
4 ـ في المباراة الثانية، أزاح المدرب الإسباني " خينتو " ـ وهي المرة الأولى "الدار البيضاء" ـ التي يتخلى فيها عن جناحه الأيسر، ووضع مكانه لاعب أ. مدريد كويار " مدريد ".. هذا اللاعب كان خلاف خينتو يراوغ عن بعد، أي أنه كان يرسل الكرة ثم يطير إليها من حافيتي حارسه، مما جعله يمرر مرتين تحولتا إلى هدفين..
5 ـ حسن أقصبي ـ وهو شاهد المباراة الوحيد على قيد الحياة.. أتمنى له ـ بإسم المغاربة كافة صحة وهناء ـ لم يلعب مباراة الأياب احتجاجا على استعمال أسلوب الميز من طرف أمين المال عز الدين بنجلون .. وهو يوزع المكافآت بين لاعبي الدار البيضاء " 300 درهم" ولاعبي خارجها " 200 درهم "..لاحقا سأحدث الزوار ـ لو قدر الله ـ بما حصل حين دخل الأمير ع الله على الخط.
المغرب أمام هذا هو من قاد معركة أفرقيا ـ عن طريق المرحوم انتيفي لتأخذ مقعدا خارج التباري مع أروبا، وكان أول المقاعد من نصيب منتخب الوطن المغربي.. لا منتخب الأرجل الغربية.
الذين سطوا على التراث الكروي المغربي وغادروا الديار في جنح النهار بمناسبة " منازلة إسبانيا للمغرب اليوم في كرة القدم، ولم يربطوا بين الماضي 1961 والحاضر 2022.. لما حرم منتخب إسبانيا المغرب من التأهل لكأس العالم 1962.. وفاز عليه ذهابا وأيابا 0/1 ُ/3/2.. وهذه أرقام التاريخ، لكن أرقام المعارك لا يستحضرها التاريخ، فكان عليهم أن يخبروا العالم بأن الثأر في هذه المناسبة لا يعدو أن يكون 90 دقيقة أو 120 دقيقة على أكبر تقدير وهذه نسيخة مما حصل قبل 59 سنة :
1 ـ المغرب اشتهر في العالم بأنه كان أكبر مصدر للسواعد والعضلات المغربية لخدمة الآقتصاد الأروبي الغربي.. وها هو اليوم يستورد الأرجل لمنازلة أروبا عن طريق الكرة.. وشكل منتخبا من مغاربة العالم، وأكثرية دول الغرب حاضرة في منتخب كرتنا.
2ـ أن المنتخب الوطني المغربي لم يكن يخسر لا مباراة الذهاب ولا مباراة الأياب في نونبر 1962..
3 ـ المدافع الأيمن العربي الخطابي، وضع "خينتو" طيلة المباراة الأولى في " قِبّه" كما يقول أحبابنا " الجبليون " ولم يصل لا هو ولا مرسولاته المكروية إلى معترك الحارس " لبيض ". لأن خينتو كان يريد مراوغة العربي عن قرب، والعربي كان أقوى مدافع يتصدى لذلك.
4 ـ في المباراة الثانية، أزاح المدرب الإسباني " خينتو " ـ وهي المرة الأولى "الدار البيضاء" ـ التي يتخلى فيها عن جناحه الأيسر، ووضع مكانه لاعب أ. مدريد كويار " مدريد ".. هذا اللاعب كان خلاف خينتو يراوغ عن بعد، أي أنه كان يرسل الكرة ثم يطير إليها من حافيتي حارسه، مما جعله يمرر مرتين تحولتا إلى هدفين..
5 ـ حسن أقصبي ـ وهو شاهد المباراة الوحيد على قيد الحياة.. أتمنى له ـ بإسم المغاربة كافة صحة وهناء ـ لم يلعب مباراة الأياب احتجاجا على استعمال أسلوب الميز من طرف أمين المال عز الدين بنجلون .. وهو يوزع المكافآت بين لاعبي الدار البيضاء " 300 درهم" ولاعبي خارجها " 200 درهم "..لاحقا سأحدث الزوار ـ لو قدر الله ـ بما حصل حين دخل الأمير ع الله على الخط.
المغرب أمام هذا هو من قاد معركة أفرقيا ـ عن طريق المرحوم انتيفي لتأخذ مقعدا خارج التباري مع أروبا، وكان أول المقاعد من نصيب منتخب الوطن المغربي.. لا منتخب الأرجل الغربية.