فى منتصف الثلاثين، ملابسه تعكس ذوقه الرفيع، فتحت باب مكتبه بعد أن طرقته ثلاث وأذن لها بالدخول،
لم يسبق له رؤيتها من قبل، كانت فى ثورة غضبها، وهى تطلب منه فسخ التعاقد مع شركته،
وهى مستعدة لدفع قيمة الشرط الجزائي لفسخ العقد بعد تأخر التوريد من جهة شركته،
طلب منها التهدئة ودعوتها لفنجان قهوة،جميلة متقدة الذهن، لاحظت شروده وهو يتأمل رشاقة أصابعها الممسكة بفنجان القهوة، متأكدة أن جمالها أدار رأسه كما تفعل الخمر،
إعتذر لتأخير الطلبية مع وعد بالإسراع بشرط رؤيتها ثانية شكرته باإبتسامة إمتنان، لحفاوة المقابلة وفنجان القهوة، فى لقاء ثان دعاها لتناول غذاء عمل كلاهما فى زحمة البزنس نسيا مؤسسة الزواج ربما لعدم التفرغ، إتفقا على الزواج وسارت بهما مركب الحياة هادئة، ونجحت فى إدارة مجموعاتها من المنزل بعد أن رزقت بطفلين توأم،
فى ضربة موجعة، بينما هى فى المطبخ، إستقبل هاتفها رسالة، قرأها الزوج مصادفة : كل سنة وانت حبيبتى، أرجو خاتم السوليتير هديتى يكون عجبك مع قبلاتى،
أعاد الهاتف لمكانه، اليوم فعلا عيد ميلادها، وكان ينوى إصطحابها اليوم لتنتقى ملابسها من أرقى بيوت الأزياء مفاجأته لزوجته فى عيد ميلادها، روعته مفاجأة الهاتف التى نزلت على رأسه كالمطرقة، سقط من هول الصدمة مغمى عليه، جرت نحوه تجفف عرقه وهى تحتضنه، يدفعها بعيدا عنه ويسألها : عن خاتم السوليتير الذى فى إصبعها !
قائلة أنه هدية أحد العملاء نسيت إخبارك عنه، يطلب هاتفها وتقرأ الرسالة، ويطبق عليها الصمت ويطلقها .
لم يسبق له رؤيتها من قبل، كانت فى ثورة غضبها، وهى تطلب منه فسخ التعاقد مع شركته،
وهى مستعدة لدفع قيمة الشرط الجزائي لفسخ العقد بعد تأخر التوريد من جهة شركته،
طلب منها التهدئة ودعوتها لفنجان قهوة،جميلة متقدة الذهن، لاحظت شروده وهو يتأمل رشاقة أصابعها الممسكة بفنجان القهوة، متأكدة أن جمالها أدار رأسه كما تفعل الخمر،
إعتذر لتأخير الطلبية مع وعد بالإسراع بشرط رؤيتها ثانية شكرته باإبتسامة إمتنان، لحفاوة المقابلة وفنجان القهوة، فى لقاء ثان دعاها لتناول غذاء عمل كلاهما فى زحمة البزنس نسيا مؤسسة الزواج ربما لعدم التفرغ، إتفقا على الزواج وسارت بهما مركب الحياة هادئة، ونجحت فى إدارة مجموعاتها من المنزل بعد أن رزقت بطفلين توأم،
فى ضربة موجعة، بينما هى فى المطبخ، إستقبل هاتفها رسالة، قرأها الزوج مصادفة : كل سنة وانت حبيبتى، أرجو خاتم السوليتير هديتى يكون عجبك مع قبلاتى،
أعاد الهاتف لمكانه، اليوم فعلا عيد ميلادها، وكان ينوى إصطحابها اليوم لتنتقى ملابسها من أرقى بيوت الأزياء مفاجأته لزوجته فى عيد ميلادها، روعته مفاجأة الهاتف التى نزلت على رأسه كالمطرقة، سقط من هول الصدمة مغمى عليه، جرت نحوه تجفف عرقه وهى تحتضنه، يدفعها بعيدا عنه ويسألها : عن خاتم السوليتير الذى فى إصبعها !
قائلة أنه هدية أحد العملاء نسيت إخبارك عنه، يطلب هاتفها وتقرأ الرسالة، ويطبق عليها الصمت ويطلقها .