أطبّقَ الراحتين على طائرينِ
فماد على حاجبيه الرخام
وأدبَرَ
ثم هو اعتلَّ
فانساب فيه صهيل القرى
والبراح
وغيم الطفولةِ...
ما كان لي كان للماءِ
صمتي عبرْتُ به الوقت
والشجرَ المنتمي للأعالي
تهب السهوب أمامي
فأعلن مشتاتها حجرا قابلا
للاشتهاء
أشيّد في الطرقات خطايَ
لأمسح نأي البساتينِ
أسرج للدهشة الاحتمالَ
إلى أجَلٍ واسع...
يا نخيل الرياح الوديعةِ
إنكَ إن تجئنا
تجدْ عندنا الاشتعالَ
وتقْوى المحاريث بازغة مثلَ
سنبلةٍ ثيِّبٍ...
لما استفاض الحديث عن القبّراتِ
وآضَ إلى سربه التمُّ
صرت منطلقاً للغيوم الرئيسةِ
أنشأتُ ظنّاً قويا
مع الاتزانِ
سكبتُ اندلاع الرياحين
في اليرَقاتِ
ثم أخذت أقيس المعاطفَ بالطين
ملتحفا لارتيابي المبينِ،
إلهي
كنتُ أمسِ أمشي
وظلي أبى أن يرافقني،
إنه البحر يقرأُ أوراده بالمسرّاتِ
إذْ يجلس القرْفصاءَ
أمام بداهته المائلةْ.
ـــــــــــ
مسك الختام:
ترحّلْ فأرض الذلِّ ليـسَ تليقُ
إذا ما طــريقٌ عـاجَ ثَمَّ طريقُ
يطيق الكريم الاغـتِرابَ بعزةٍ
وما لمقـامٍ في الهوان مُطيقُ
فماد على حاجبيه الرخام
وأدبَرَ
ثم هو اعتلَّ
فانساب فيه صهيل القرى
والبراح
وغيم الطفولةِ...
ما كان لي كان للماءِ
صمتي عبرْتُ به الوقت
والشجرَ المنتمي للأعالي
تهب السهوب أمامي
فأعلن مشتاتها حجرا قابلا
للاشتهاء
أشيّد في الطرقات خطايَ
لأمسح نأي البساتينِ
أسرج للدهشة الاحتمالَ
إلى أجَلٍ واسع...
يا نخيل الرياح الوديعةِ
إنكَ إن تجئنا
تجدْ عندنا الاشتعالَ
وتقْوى المحاريث بازغة مثلَ
سنبلةٍ ثيِّبٍ...
لما استفاض الحديث عن القبّراتِ
وآضَ إلى سربه التمُّ
صرت منطلقاً للغيوم الرئيسةِ
أنشأتُ ظنّاً قويا
مع الاتزانِ
سكبتُ اندلاع الرياحين
في اليرَقاتِ
ثم أخذت أقيس المعاطفَ بالطين
ملتحفا لارتيابي المبينِ،
إلهي
كنتُ أمسِ أمشي
وظلي أبى أن يرافقني،
إنه البحر يقرأُ أوراده بالمسرّاتِ
إذْ يجلس القرْفصاءَ
أمام بداهته المائلةْ.
ـــــــــــ
مسك الختام:
ترحّلْ فأرض الذلِّ ليـسَ تليقُ
إذا ما طــريقٌ عـاجَ ثَمَّ طريقُ
يطيق الكريم الاغـتِرابَ بعزةٍ
وما لمقـامٍ في الهوان مُطيقُ