تلك الغيمة حين التقطت
أطياف شجيرات الريح
رأيت لها ألقاً يعبر كفي
متشحاً
بغموضٍ كالسوسنِ
في رابية ساديةٍ
متسعا
أكثر من مقبرة الفقراءِ...
أنا واحدُهُ
وأخو ه الماء النازلُ
صوبَ صهاريجِ الأرضِ
يعدُّ بحيرتَه للغزلانِ
وللأسماء المغسولة بالزعترِ
حين تؤثث حضرته بالياقوتِ القدُسيّ...
هو الآن تقِيٌّ ورِعٌ
يبني نسقا تجريبيا في جفنِ هزارٍ
يصعد قلْباً داخل جدارٍ
بجناحينِ بريئينِ
سألتحف العسجد
ثم يدي أجعلها واضحةً
كي يتكئ الغيم عليها
حين تكون مرايايَ على
بعد عمودٍ من لهبٍ
يتسلق سنبلةً مرِنةْ...
قمرٌ نبويٌّ
حين يسير يرى الشرُفاتِ
وينسى حمرتهُ
وإذا فاضلَ بين زواياهُ
قاس الإغواء
بريش الديَكةْ...
هل كنت أشكُّ؟
رأيت النار تُدلّي بعضَ ضفائرِها
وترفرفُ
يصحبها حجرٌ للنهرِ
وإن ضحكتْ
لبستْ تمتمةَ العتَمةْ...
في الأفْقِ تدلى العشْبُ
وفاضَ إلى غسَقٍ كان قريبا منه
لكنْ لمّا ارتابَ
توَضَّاَ في عَجَلةْ.
ــــــــ
مسك الختام:
ومهْـــما ادعـيتَ اليومَ فينا رُجولةً
غدا سوف تُبدي مسْتواكَ المواقِفُ
فمعدنك الأيـــــــام تكشــف صدقَهُ
وقد ينبري ـ ويْحاً لهُ ـ وهْـوَ زائِفُ
أطياف شجيرات الريح
رأيت لها ألقاً يعبر كفي
متشحاً
بغموضٍ كالسوسنِ
في رابية ساديةٍ
متسعا
أكثر من مقبرة الفقراءِ...
أنا واحدُهُ
وأخو ه الماء النازلُ
صوبَ صهاريجِ الأرضِ
يعدُّ بحيرتَه للغزلانِ
وللأسماء المغسولة بالزعترِ
حين تؤثث حضرته بالياقوتِ القدُسيّ...
هو الآن تقِيٌّ ورِعٌ
يبني نسقا تجريبيا في جفنِ هزارٍ
يصعد قلْباً داخل جدارٍ
بجناحينِ بريئينِ
سألتحف العسجد
ثم يدي أجعلها واضحةً
كي يتكئ الغيم عليها
حين تكون مرايايَ على
بعد عمودٍ من لهبٍ
يتسلق سنبلةً مرِنةْ...
قمرٌ نبويٌّ
حين يسير يرى الشرُفاتِ
وينسى حمرتهُ
وإذا فاضلَ بين زواياهُ
قاس الإغواء
بريش الديَكةْ...
هل كنت أشكُّ؟
رأيت النار تُدلّي بعضَ ضفائرِها
وترفرفُ
يصحبها حجرٌ للنهرِ
وإن ضحكتْ
لبستْ تمتمةَ العتَمةْ...
في الأفْقِ تدلى العشْبُ
وفاضَ إلى غسَقٍ كان قريبا منه
لكنْ لمّا ارتابَ
توَضَّاَ في عَجَلةْ.
ــــــــ
مسك الختام:
ومهْـــما ادعـيتَ اليومَ فينا رُجولةً
غدا سوف تُبدي مسْتواكَ المواقِفُ
فمعدنك الأيـــــــام تكشــف صدقَهُ
وقد ينبري ـ ويْحاً لهُ ـ وهْـوَ زائِفُ