وأنا في الطريق إلى جلستي
قرْب سور المدينةِ
أدركْتُ أن الحصيف من الرأيِ
أن آخذ الغيمَ من يده
ثم ألقمه لفم الريح...
لن أعلن الآن عن زمني
إنّ في الأقحوان لَعِبْرَتُنا
ناسَ
حتى إذا احتدم الشوقُ فيه
أفاق على دمْلجٍ مستعار
رمتْه فتاة لعوبٌ على
معطف الرابيةْ,,,
أرْبَكَ الماءُ قبّرةً
حين مدَّ لها جذوة الطينِ
إذْ هي كانت تميل إلى البحر
تغسل منقارها بالبروق الرديفة
كانت تريد الوجاهة منه
وتُمسك كف الفراغِ
لتوقدَ ثَمَّ مباهجَها الحاليةْ...
سأصوغ نداء الطريقِ
من الحجَرِ المنحني
سوف أثْني الشموسَ عنِ النوْمِ
في غرف الملْحِ
أملكُ وازعَ ليلِ الخليقةِ
لما انبرى الصحوُ لي
صِرتُ مقتنعا
أنني في عيون المرايا صبيٌّ
إذا طاف بالنهر يلبسُ
هامشَهُ الفوضويَّ
ويصنعُ للوقت مروحةً
من صليبِ فراشٍ يعيش الحياة
بلا حَذَرٍ...
قمرٌ واقف في البحيراتِ
سهوبٌ تلاحق همس المنابعِ
لألأةٌ تتواصل في شفة الأفُقِ المستقيمِ
أنا هكذا
ولديَّ الكفايةُ من قلقٍ مستدير
كرمْشٍ جميلٍ يؤثث جفن النعامةِ.
ـــــــــــ
مسك الختام:
إن تعاشرْ عاشـرْ أخا الأخلاقِ
واحذرِ المرءَ إن يكن ذا نفاقِ
إنما الخلُّ في الشدائدِ يبقى
بينما ذو النفـــاقِ ليسَ بباقِ
قرْب سور المدينةِ
أدركْتُ أن الحصيف من الرأيِ
أن آخذ الغيمَ من يده
ثم ألقمه لفم الريح...
لن أعلن الآن عن زمني
إنّ في الأقحوان لَعِبْرَتُنا
ناسَ
حتى إذا احتدم الشوقُ فيه
أفاق على دمْلجٍ مستعار
رمتْه فتاة لعوبٌ على
معطف الرابيةْ,,,
أرْبَكَ الماءُ قبّرةً
حين مدَّ لها جذوة الطينِ
إذْ هي كانت تميل إلى البحر
تغسل منقارها بالبروق الرديفة
كانت تريد الوجاهة منه
وتُمسك كف الفراغِ
لتوقدَ ثَمَّ مباهجَها الحاليةْ...
سأصوغ نداء الطريقِ
من الحجَرِ المنحني
سوف أثْني الشموسَ عنِ النوْمِ
في غرف الملْحِ
أملكُ وازعَ ليلِ الخليقةِ
لما انبرى الصحوُ لي
صِرتُ مقتنعا
أنني في عيون المرايا صبيٌّ
إذا طاف بالنهر يلبسُ
هامشَهُ الفوضويَّ
ويصنعُ للوقت مروحةً
من صليبِ فراشٍ يعيش الحياة
بلا حَذَرٍ...
قمرٌ واقف في البحيراتِ
سهوبٌ تلاحق همس المنابعِ
لألأةٌ تتواصل في شفة الأفُقِ المستقيمِ
أنا هكذا
ولديَّ الكفايةُ من قلقٍ مستدير
كرمْشٍ جميلٍ يؤثث جفن النعامةِ.
ـــــــــــ
مسك الختام:
إن تعاشرْ عاشـرْ أخا الأخلاقِ
واحذرِ المرءَ إن يكن ذا نفاقِ
إنما الخلُّ في الشدائدِ يبقى
بينما ذو النفـــاقِ ليسَ بباقِ