حجر راتع في جوانحنا
وسهوب تخوض المدى باقتضابٍ
وراء الأصابعِ
ما منْ يمامٍ هناكَ يحطُّ
على ساعد البرجِ
حتى تتمَّ له نشوة الانحناء
على الشرفات المُهابَةِ
لا أمتري
إن بيني وبين المنازل
خيطَ دخانٍ
وحرْفي سأحمله كي أحرّر بعض المواسمِ
من دهشة الماءِ
كان جداري يرى الحشْد في الطرقاتِ
فيخطئ في الظنِّ
أبْصرَ نجما فقطْ
ظنه بجعا غامزا بجناحيهِ
أيقنْتُ أن النخيلَ
دحا للعراجين أفياءَهُ
قد دنا من ينابيعهِ
فتجرَّأ صاحبُهُ النسغُ واغتالَ
نزوتَه علَناً
كي يعود إلى وحشة الطينِ
في كامل الأبَّهةْ
قد سكنت أعالي المساءِ
مكاشفةُ الطير أعرفها
حسبت الظنون تقود الظلالَ
إلى حتفها
فقُبيْلَ انسحابي من الشطِّ
كنتُ أؤوِّلُ مأثُرتي بنَعامٍ
له شبَهٌ بشذا الأصدقاءِ
وكنت على أمَلٍ سافرٍ
أنني سأبلِّلُ منتزهي بالأغاريدِ
سوف أحاصرُ هاجرةً
غيمتي تَتَبتَّلُ
والنار عندي لها اسمُ الجدار الذي
حالَ بين الحديقة و المقبرةْ.
ـــــــــ
مسك الختام:
بُخْل الفتى عنده مالٌ يســفُّ به
ولو لــــــه نَسَـــبٌ يعلو به زحَلا
والجودُ يرْفعُه في الناسِ منزلةً
تُغنيهِ عـــن نسَبٍ حِلّاً ومُرْتَحَلا
وسهوب تخوض المدى باقتضابٍ
وراء الأصابعِ
ما منْ يمامٍ هناكَ يحطُّ
على ساعد البرجِ
حتى تتمَّ له نشوة الانحناء
على الشرفات المُهابَةِ
لا أمتري
إن بيني وبين المنازل
خيطَ دخانٍ
وحرْفي سأحمله كي أحرّر بعض المواسمِ
من دهشة الماءِ
كان جداري يرى الحشْد في الطرقاتِ
فيخطئ في الظنِّ
أبْصرَ نجما فقطْ
ظنه بجعا غامزا بجناحيهِ
أيقنْتُ أن النخيلَ
دحا للعراجين أفياءَهُ
قد دنا من ينابيعهِ
فتجرَّأ صاحبُهُ النسغُ واغتالَ
نزوتَه علَناً
كي يعود إلى وحشة الطينِ
في كامل الأبَّهةْ
قد سكنت أعالي المساءِ
مكاشفةُ الطير أعرفها
حسبت الظنون تقود الظلالَ
إلى حتفها
فقُبيْلَ انسحابي من الشطِّ
كنتُ أؤوِّلُ مأثُرتي بنَعامٍ
له شبَهٌ بشذا الأصدقاءِ
وكنت على أمَلٍ سافرٍ
أنني سأبلِّلُ منتزهي بالأغاريدِ
سوف أحاصرُ هاجرةً
غيمتي تَتَبتَّلُ
والنار عندي لها اسمُ الجدار الذي
حالَ بين الحديقة و المقبرةْ.
ـــــــــ
مسك الختام:
بُخْل الفتى عنده مالٌ يســفُّ به
ولو لــــــه نَسَـــبٌ يعلو به زحَلا
والجودُ يرْفعُه في الناسِ منزلةً
تُغنيهِ عـــن نسَبٍ حِلّاً ومُرْتَحَلا