أرمي بقطعةِ نردٍ كلَّما عبرَتْ
قربي مهاةٌ كخطفِ البرقِ أو أمضي
إلى فراغٍ حياديٍّ يسيِّجهُ
ملحُ البنفسجِ عن نفسي
فلا أُفضي
إلى تنهِّدِ قنديلينِ في يدِها
ولا أفكِّر في
ما قالَ زوجُ حمامٍ في الطفولةِ لي
لكنني حينَ جاءَ الصبحُ قريتَها
تركتُ قلبي ورائي.. فهو لا يُغضي
*
عن ظهرِ قلبٍ حفظتِ الحربَ..
لم تثقي
إلا بذائقةِ النارنجِ والحبقِ
وكنتِ في الضفَّةِ الأخرى
تلوِّحُ لي
نوارسُ اشتعلتْ أو بلَّلتْ مطرا
على قميصكِ..
هل للجسمِ بوصلةٌ
تشيرُ نحوكِ في وقتِ الضحى لأرى
ظلِّي يمرُّ وحيداً في القصيدةِ..؟ هل
أصابني سهمُ هكتورٍ وأضواني
يباسُ قلبكِ..؟
أم حينَ انتبهتُ إلى
رذاذِ آذارَ في ثوبِ الظهيرةِ لمْ
يتركْ لسربِ قلوبٍ في الثرى أثرا؟
ما تابَ قلبي.. ولم تعرفْ دماؤكِ أن
تنسلَّ من إثمِ أشعاري وتنساني
*
هل قلتُ إنَّكِ طولَ العمرِ عاشقةٌ
بقلبِ ثكلى..
وإنَّ بنفسَجَ العسَلِ
يغارُ منكِ ومن عينيكِ؟
لا فأنا
أهذي طويلاً ولكن عنكِ لم أقلِ
أمُرُّ مثلَ بكاءِ الريحِ محترقاً
وأشربُ القمَرَ الكابي من الألمِ
لعلَّ شهراً ونهراً فيكِ يجتمعا
عليَّ وحديَ في هذا الربيعِ معا
ماذا فعلتُ أنا كيْ يستجيبَ دمي
لوجهكِ الناعمِ المغسولِ بالندَمِ؟
ماذا فعلتُ لكيْ أنسى وأحملَ من
فردوسِ آدمَ ضلعي طافحاً وجَعا؟
*
قربي مهاةٌ كخطفِ البرقِ أو أمضي
إلى فراغٍ حياديٍّ يسيِّجهُ
ملحُ البنفسجِ عن نفسي
فلا أُفضي
إلى تنهِّدِ قنديلينِ في يدِها
ولا أفكِّر في
ما قالَ زوجُ حمامٍ في الطفولةِ لي
لكنني حينَ جاءَ الصبحُ قريتَها
تركتُ قلبي ورائي.. فهو لا يُغضي
*
عن ظهرِ قلبٍ حفظتِ الحربَ..
لم تثقي
إلا بذائقةِ النارنجِ والحبقِ
وكنتِ في الضفَّةِ الأخرى
تلوِّحُ لي
نوارسُ اشتعلتْ أو بلَّلتْ مطرا
على قميصكِ..
هل للجسمِ بوصلةٌ
تشيرُ نحوكِ في وقتِ الضحى لأرى
ظلِّي يمرُّ وحيداً في القصيدةِ..؟ هل
أصابني سهمُ هكتورٍ وأضواني
يباسُ قلبكِ..؟
أم حينَ انتبهتُ إلى
رذاذِ آذارَ في ثوبِ الظهيرةِ لمْ
يتركْ لسربِ قلوبٍ في الثرى أثرا؟
ما تابَ قلبي.. ولم تعرفْ دماؤكِ أن
تنسلَّ من إثمِ أشعاري وتنساني
*
هل قلتُ إنَّكِ طولَ العمرِ عاشقةٌ
بقلبِ ثكلى..
وإنَّ بنفسَجَ العسَلِ
يغارُ منكِ ومن عينيكِ؟
لا فأنا
أهذي طويلاً ولكن عنكِ لم أقلِ
أمُرُّ مثلَ بكاءِ الريحِ محترقاً
وأشربُ القمَرَ الكابي من الألمِ
لعلَّ شهراً ونهراً فيكِ يجتمعا
عليَّ وحديَ في هذا الربيعِ معا
ماذا فعلتُ أنا كيْ يستجيبَ دمي
لوجهكِ الناعمِ المغسولِ بالندَمِ؟
ماذا فعلتُ لكيْ أنسى وأحملَ من
فردوسِ آدمَ ضلعي طافحاً وجَعا؟
*