الأغنيةُ من دمٍ، لا.
وليستْ من أفولٍ،
الصّباحُ زقزقةُ تكنولوجيا،
وخرافةُ البعدِ تنمو
أو تذوى كبندولِ السّاعةِ.
أخافُ المجازَ الذي قدْ يأخذُكِ
إلى حيزٍ أبيضَ،
أو أذرعِ رجالٍ كثرٍ؛
لا تكترثين لهم؛
فأصنعُ متاهةً من الكلماتِ
وأحبسُكِ فيها،
أشاهدُكِ شبقًا،
وأنتِ تعلقينَ في شراكي؛
كلَّما تملصتْ منها؛
تورطتي في الحبِّ أكثرَ.
أجلسُ في الليلِ أو نقيضِهِ،
في العدمِ أو حضورِكِ،
في العالمِ أو نقيضِهِ،
في الكلماتِ أو في الأغنيةِ،
في الخرابِ أو عينيكِ.
هل هذا البهاءُ من لحمٍ ودمٍ؟!!
الفكرةُ التي برقتْ في مخيِّلةِ العالمِ
عنكِ.
سالم أبو شبانة
شاعر من مصر
خريف عام 2013 بمدينة العريش
وليستْ من أفولٍ،
الصّباحُ زقزقةُ تكنولوجيا،
وخرافةُ البعدِ تنمو
أو تذوى كبندولِ السّاعةِ.
أخافُ المجازَ الذي قدْ يأخذُكِ
إلى حيزٍ أبيضَ،
أو أذرعِ رجالٍ كثرٍ؛
لا تكترثين لهم؛
فأصنعُ متاهةً من الكلماتِ
وأحبسُكِ فيها،
أشاهدُكِ شبقًا،
وأنتِ تعلقينَ في شراكي؛
كلَّما تملصتْ منها؛
تورطتي في الحبِّ أكثرَ.
أجلسُ في الليلِ أو نقيضِهِ،
في العدمِ أو حضورِكِ،
في العالمِ أو نقيضِهِ،
في الكلماتِ أو في الأغنيةِ،
في الخرابِ أو عينيكِ.
هل هذا البهاءُ من لحمٍ ودمٍ؟!!
الفكرةُ التي برقتْ في مخيِّلةِ العالمِ
عنكِ.
سالم أبو شبانة
شاعر من مصر
خريف عام 2013 بمدينة العريش