عبدالمنعم بن عبود بن مجيد الجابري.
ولد في مدينة كربلاء (جنوبي العراق) وتوفي فيها بعدعمر قصير.
قضى حياته في العراق.
أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة، ثم انتسب إلى دار المعلمين الابتدائية في بغداد (1952) وتخرج فيها، وفي عام 1965 انتسب إلى الكلية الجامعة (الجامعة المستنصرية حاليًا) ودرس فيها لثلاث سنوات، وتوفي قبل أن يتخرج فيها.
عمل معلمًا في المدارس الابتدائية، وتنقل في وظيفته بين محافظات مختلفة، بسبب نشاطه السياسي كثرت قرارات نقله، فعمل في بغداد والموصل والديوانية.
كان له نشاط سياسي في الصف القومي المعادي للشعوبية في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، وقد سجن في بغداد وتعرض للأذى، بما أثر في صحته.
الإنتاج الشعري:
- وردت نماذج من شعره في كتابي «البيوتات الأدبية في كربلاء» و«شعراء من كربلاء»، ويذكر أن له ديوانًا مخطوطًا بعنوان «الجابريات» لدى شقيقه كاظم عبود الجابري.
تظهر ملامح الانتماء القومي في شعره، فنظم في المناسبات الوطنية والدينية كنظمه في ذكرى ميلاد الرسول ، كما نظم في أغراض الشعر الأخرى كوصفه لنهر
دجلة، ومدحه لغة الضاد، وهو في كل ذلك ظل محافظًا على البناء العمودي، وجاءت صوره قليلة ولغته تقريرية يغلب الفكرُ الخيال، وقصائده متوسطة أقرب إلى المقطوعات.
مصادر الدراسة:
1 - سلمان هادي آل طعمة: معجم رجال الفكر والأدب في كربلاء - دار المحجة البيضاء - بيروت 1999.
: شعراء من كربلاء - مطبعة الآداب - النجف 1966.
3 - موسى الكرباسي: البيوتات الأدبية في كربلاء خلال ثلاثة قرون - مطبعة أهل البيت - كربلاء 1968 .
وداعًا يا رفاق العلم
يـنـير سمـاء ذاكرتـي خـيـالـــــــــــي
فـيُمْلـيـهـا مخلَّدةَ الأمـالـــــــــــــي
ويـنشد لـحن ذكرانـا بقـلـبــــــــــــي
نشـيـدًا عـن لـيـالـيـنـا الخـوالــــــي
ويسأل عـن سنـيـنٍ قـد قضـاهــــــــــــا
بصحـبٍ طـيبـيـن ذوي كـمـــــــــــــــال
كرامٍ صـاحـبـونـي طـول مكْثـــــــــــــي _
بـدار العـلـم كـانـوا كـاللآلـــــــــي
يـنـيرون السبـيل بنـور عـلــــــــــــمٍ
لـيـهدوا مـن تـوارى فــــــــــــي ضلال
مضت أيـامُهـم سُعـدى كطــــــــــــــــيفٍ
تـوارى حـيـنمـا ارتحـلـت رحـالــــــــي
ولـم تتـرك سـوى ألـمٍ دفـيـــــــــــــنٍ
لفُرقة صـاحـبٍ حسن الخـصـــــــــــــــال
يذكِّرنـي بأيـامٍ قضـاهــــــــــــــــــا
فؤادي بـيـن أحضـان الجـمـــــــــــــال
هـي الـذكرى تطرّزهـا يـمـيـنـــــــــــي
بقـرطـاسـي فـيُخـصـب لـي خـيـالــــــــي
هـي الـذكرى تعبِّر عـن حنـيـــــــــــــنٍ
فـيُنْبـي عـن خـوالجه مآلـــــــــــــــي
وداعًا يـا رفـاقَ العـلـم لكــــــــــــنْ
عسـى الـذكرى تجـدّد لـي وصـالــــــــــي
ولد في مدينة كربلاء (جنوبي العراق) وتوفي فيها بعدعمر قصير.
قضى حياته في العراق.
أنهى دراسته الابتدائية والمتوسطة، ثم انتسب إلى دار المعلمين الابتدائية في بغداد (1952) وتخرج فيها، وفي عام 1965 انتسب إلى الكلية الجامعة (الجامعة المستنصرية حاليًا) ودرس فيها لثلاث سنوات، وتوفي قبل أن يتخرج فيها.
عمل معلمًا في المدارس الابتدائية، وتنقل في وظيفته بين محافظات مختلفة، بسبب نشاطه السياسي كثرت قرارات نقله، فعمل في بغداد والموصل والديوانية.
كان له نشاط سياسي في الصف القومي المعادي للشعوبية في أواخر الخمسينيات وأوائل الستينيات، وقد سجن في بغداد وتعرض للأذى، بما أثر في صحته.
الإنتاج الشعري:
- وردت نماذج من شعره في كتابي «البيوتات الأدبية في كربلاء» و«شعراء من كربلاء»، ويذكر أن له ديوانًا مخطوطًا بعنوان «الجابريات» لدى شقيقه كاظم عبود الجابري.
تظهر ملامح الانتماء القومي في شعره، فنظم في المناسبات الوطنية والدينية كنظمه في ذكرى ميلاد الرسول ، كما نظم في أغراض الشعر الأخرى كوصفه لنهر
دجلة، ومدحه لغة الضاد، وهو في كل ذلك ظل محافظًا على البناء العمودي، وجاءت صوره قليلة ولغته تقريرية يغلب الفكرُ الخيال، وقصائده متوسطة أقرب إلى المقطوعات.
مصادر الدراسة:
1 - سلمان هادي آل طعمة: معجم رجال الفكر والأدب في كربلاء - دار المحجة البيضاء - بيروت 1999.
: شعراء من كربلاء - مطبعة الآداب - النجف 1966.
3 - موسى الكرباسي: البيوتات الأدبية في كربلاء خلال ثلاثة قرون - مطبعة أهل البيت - كربلاء 1968 .
وداعًا يا رفاق العلم
يـنـير سمـاء ذاكرتـي خـيـالـــــــــــي
فـيُمْلـيـهـا مخلَّدةَ الأمـالـــــــــــــي
ويـنشد لـحن ذكرانـا بقـلـبــــــــــــي
نشـيـدًا عـن لـيـالـيـنـا الخـوالــــــي
ويسأل عـن سنـيـنٍ قـد قضـاهــــــــــــا
بصحـبٍ طـيبـيـن ذوي كـمـــــــــــــــال
كرامٍ صـاحـبـونـي طـول مكْثـــــــــــــي _
بـدار العـلـم كـانـوا كـاللآلـــــــــي
يـنـيرون السبـيل بنـور عـلــــــــــــمٍ
لـيـهدوا مـن تـوارى فــــــــــــي ضلال
مضت أيـامُهـم سُعـدى كطــــــــــــــــيفٍ
تـوارى حـيـنمـا ارتحـلـت رحـالــــــــي
ولـم تتـرك سـوى ألـمٍ دفـيـــــــــــــنٍ
لفُرقة صـاحـبٍ حسن الخـصـــــــــــــــال
يذكِّرنـي بأيـامٍ قضـاهــــــــــــــــــا
فؤادي بـيـن أحضـان الجـمـــــــــــــال
هـي الـذكرى تطرّزهـا يـمـيـنـــــــــــي
بقـرطـاسـي فـيُخـصـب لـي خـيـالــــــــي
هـي الـذكرى تعبِّر عـن حنـيـــــــــــــنٍ
فـيُنْبـي عـن خـوالجه مآلـــــــــــــــي
وداعًا يـا رفـاقَ العـلـم لكــــــــــــنْ
عسـى الـذكرى تجـدّد لـي وصـالــــــــــي