2015
[1] أسس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لفترة طويلة ظل مقالي هذه عرضة للضياع لسنوات طويلة إلى أن أعثر عليه ثانيا,فقد وجدت صعوبة في نشره بأي من المدونات المذكورة التي عملت بها,وحتى من وافق وافق على شرط أن يحصل على نفس القدر من الدعاية على المنصات التي سيذكرها بتدوينته (وهي تدوينتي أنا) المنشورة على مدونته (مدونته هو بالفعل),لأن سياساتهم الجديدة لم تعد تتضمن ذكر أي منصات منافسة والترويج لها,رغم أن ذلك كان سيؤكد على الحياد المزعوم. ولهذا,وعبر إنشاء موقعي الخاص,قررت أن أنشر مقالي هذا على أرض محايدة,بعد الانتهاء من تحديثات الموقع,لولا أن وجدت أرضا محايدة بالفعل في مجتمع أسس (أو هذا ما آمله) وكنت لأنشر المقال على مقال كلاود أصلا,لولا أن جذبني ثلاثة أمور في مجتمع أسس
أولا أنه مثله مثل أنطولوجيا السرد العربي أو مقال كلاود,مجتمع أسس موقع تشاركي يتيح للمستخدم نشر مقالاته على منصته,بل ومرورها عبر محرّرين يقبلون بها أو يرفضونها. ولكن الرد دائما فوري,ومقالاتك دائما متاحة للمعاينة,مما يعني أنها متاحة للنشر,وبلا حدود. ويستمر هذا التحرير باختيار بعض المقالات لعرضها عبر منصة النشر الرئيسية.
ثانيا أنه موقع متخصص أكثر في مواضوع التقانة والمعلومات والإنترنت,وهي تقريبا المواضيع التي حتما ينتمي مقالي هذا إلى أحدها (وإن كان محوره ثقافي في الأصل,ولكن وكما سنبين لاحقا يوجد أكثر من سمة مشتركة بين علم الثقافة وعلم المعلومات).
ثالثا أنه موقع جاد,وهادف,ومثابر,يعطي بعض الفرص لمستخدميه للحصول على جوائز نقدية من خلال نشر إنتاجهم النقدي أو المعلوماتي حول التقنية وتقنية المعلومات (وبخاصة تقنية جنو/لينكس) عبر شبكة (أسس). وأنا أطمع للحصول على هذه الجائزة,بل وواثق في مقدرتي على نيلها ولو لمرة واحدة أو مرتين في العام عبر مقال واحد على الأقل من مقالاتي المنشورة على هذا المجتمع,والمكتوبة خصيصا لهذا المجتمع (رغم أنني كتبت بعضها بالفعل قبيل معرفتي بالموقع). وأنا غزير الإنتاج حقا,ومثلما أفعل على منصات مثل أنطولوجيا السرد العربي ومقال كلاود وعرب كوميكس (والتي لا أتقاضى عن مقالاتي المنشورة بها أي مقابل مادي,فأنا لا أكتب في المقام الأول نظير أجر) سوف أستهل النشر على مجتمع أسس بأكثر من مائة مقال قبيل نهاية الشهر القادم. ولكن الأهم,آمل أن تتمتع إدارة التحرير والإشراف بمرونة أكبر في تقبل مقالي هذا (مع قبولي لأي تعديلات مقترحة,لكن الأهم أن ينشر لإثبات وجهة نظري حول كونكم موقعا محايدا غرضه تنمية المعرفة التقنية فحسب).
وللحديث قليلا عن الجائزة,نقول أنها جائزة نقدية تُعطى مقابل المنجزات النقدية أو المعرفية في حقول التقانة أو المعلومات أو تطوير الإنترنت (وقد يشمل ذلك التسويق الرقمي) المقدمة ببساطة في صورة مقالات (متعوب عليها قليلا).
وللمؤسسة التي تدير الموقع مشاريع عديدة,ثاني أهم مشروع برأيي,بعد مشروع التدوين هو مشروعها عن الترجمة,والذي يتقاطع مع عدد من الجهود الأخرى تسعى إلى نفس الغرض. وهو إنشاء كيان رسمي لتسهيل الترجمة الفورية,والاحترافية (وليس الحرفية),والشاملة لمختلف التخصصات (سواء كانت نصوصا فنية أو فكرية أو علمية) من الإنجليزية -ومن لغات أخرى- إلى العربية,أو من وإلى العربية واللغات الأخرى لإثراء المحتوى العربي والمحتوى العربي (من حيث المرجعية العرقية والثقافية) الناطق بلغات أخرى غير عربية. خاصة بالتركيز مع اللغات الشائعة (لأسباب استعمارية لن نخوض فيها) وهي الإنجليزية والفرنسية.
ومن برامج الترجمة الجديرة بالذكر,تلك التي أطلقتها مؤسساتها المذكورة,حيث نذكر منهم
-مترجم (رجمMout)
"مترجم هي منصة إلكترونية تهدف نقل المعرفة من اللغات المختلفة إلى العربية من خلال مساهمة المستخدمين في الترجمة الجماعية لمصادر المعرفة على الإنترنت. انطلاقًا من فكرة قيام العرب قديمًا بترجمة الكتب اليونانية واللاتينية، بالإضافة إلى الحاجة الماسة لإيصال المعلومات العلمية، التكنولوجية، الفلسفية، الاقتصادية، السياسة، والاجتماعية إلى العرب الذين لا يتقنون لغاتٍ أخرى، أتت فكرة مترجم. ويهدف المشروع إلى تكوين فرق عمل تطوعية تعمل على ترجمة المقالات المتنوعة إلى العربية، وبالتالي المساهمة في إثراء المحتوى العربي على الانترنت."[31]
وعدد كبير من المبادرات العظيمة,التي أتمنى ضمها إلى برنامج هانيبال المتواضع.
ولكن للأسف,بعد إعدادي للمقال من أجل مجتمع أسس,نقلته هنا إلى أنطولوجيا السرد العربي بسبب إهانة سددها لي محرر ربما لا يعرف شيء عن التحرير.
[2] ألترا صوت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثل صحيفة الأخبار,التي أتمنى أن ترجع لعهدها الذهبي ولكن بشكل رقمي,فهي جريدة مصرية عريقة تغطي أحوال البلاد عبر أخبار اليوم,وأخبار الثقافة عبر أخبار الأدب. أو مثل هافينغتون بوست عربي,أو مثل فوربس,وهي شركة إعلامية عملاقة وصاحبة مجلة فوربس ذات القوائم الأكثر شهرة في العالم وقد أخرجت لنا فوربس الشرق الأوسط. أو مثل المصري اليوم التي أخرجت لنا المصري لايت. أو ربما حتى مثل شبكة سي إن إن. ومثل العديد من الصحف القيمة المذكورة هنا في هذه القائمة المطولة,نؤكد على حضورها,فلا نغفل ذكر ألترا صوت. وكنت استنكر الاسم قبل أن أفهمه في النهاية. إنها نوع من الدلالة على الصوت النهائي,فألترا Ultra ترجمتها فائق. وربما يوجد إشارة إلى Ultras التي تدل على نوع من التجمعات أو الاتحادات الجماهيرية المتطرفة. على كل حال ألترا صوت يقصد التعبير عن صوتك.
[3] الجديد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل تذكرون حديثنا عن تلك المواهب الصاعدة التي نمت في شمس أو في ظل بعض المدونات الكبرى,لتخرج بدورها مواقعها الخاصة هي الأخرى. الجديد من الممكن أن يتيح بعض المواهب الشابة الجديدة للظهور. مثل محمد حسن خليفة الذي له محاولة لإنشاء صحيفة أو مدونة بإسم جورناس Journas.
مجلة الجديد مجلة تصدر بشكل ورقي ورقمي,وهي مجلة رائعة تصدر تقريبا منذ التسعينات,أجادت تحسين موقعها حتى أن مجلة الدوحة تبعتها في إطلاق موقعها المقارب كثيرا في تصميمه وهيكله لموقع الجديد.
ولقد تحيرّت كثيرا هنا في ذكر مدونتين؛شفاف وشبابيك,ثم استقر رأيي في الأخير على الجديد التي تقدم أقلاما رصينة أتمنى أن أنضم إليهم يوما ما.
[4] الرواية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأدب هو أرقى الفنون وأكثرها حضوا في التاريخ الإنساني,لذا وقع إختياري عليه بالجزء الأول من هذه السلسلة. ومن المواقع الأدبية الكبرى,الكتابة المذكور أعلاه,وشجون عربية المذكور أدناه (مذكور سابقا لكنه يأتي في المكانة بعد موقع الرواية). ومن المؤسسات نذكر كتارا (هناك مؤسسات كثير غير ربحية,بل وداعمة مما لا يسعنا الحديث عنهم هنا,ونخصص لهم مقال آخر). الرواية هي الشكل الأدبي المسيطر في العصر الحديث بعد أن خُلع الشعر من على عرشه وتسيده على العصور القديمة,ليصير الأخير وزيرا له -أي الرواية- لا سيدا عليه. وبالنظر إلى ثلاثة عناصر بهذا الموقع يتضح لنا إلى أي درجة يركز إهتمامه على هذا الفن السردي المعروف بإسم (الرواية).
أولا الإسم الذي تم تبنيه للمدونة هو الرواية لتعبر عن اهتماماتها الأدبية.
ثانيا الأقسام ونلحظ أربعة منها معنونة ومخصصة للرواية,وهي
-قراءات
-هندسة الرواية
-فصول روائية
-حكاية الرواية الأولى
والأقسام الأخرى هي: أخبار - آراء – حوارات.
ثالثا المواضيع وتتوزع على واجهة الموقع خمسة عناوين لخمسة مقالات لو نظرنا لآخر ما تم نشره حاليا نجده متصل بفنون الرواية,فإما عن رواية أو راوي أو الروي.
أسس الموقع ويديره الروائي السوري هيثم حسين بالتعاون مع عدد من الروائيين والنقاد,هم عبد الله ميزر ونسرين شيخموس وكه يلان محمد وزياد الأحمد. وهو من أهم عشرين موقع عربي معني بالكتابة عن الكتابة الإبداعية.
[5] المصري لايت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من أشهر الصحف المصرية نذكر
-الشروق
-المصري اليوم
-الدستور
-الأهرام
-الأخبار
-الجمهورية
-اليوم السابع
-صدى مصر
-دوت مصر
-مصر العربية
-مدى مصر
-المال
-روز اليوسف
وغيرها الكثير,ولكن نجم أغلب هذه الصحف انزوى أمام نجم مدونات صحافية مثل المحطة والمنصة وأراجيك وإضاءات ورصيف 22 وحتى مقال كلاود القائمة على الجهود التشاركية المفتوحة. هذا ما تحاول أن تصلحه صحيفة المصري اليوم,وتبحث عن مكان لها على خارطة المحتوى العربي على الإنترنت,وقد حققت شوطا ممتازا عبر إطلاق موقع المصري لايت أولا,ومن خلال نشر مجموعة من المقالات الجيدة (التي آمل أن تبقى متجددة) في بداية تاريخ طلاق الموقع (منذ عام 2015 بحسب الصفحة الاجتماعية للموقع). وتقريبا كان هناك مصراوي الذي لم ينجح مثل المصري لايت.
[6] أنطولوجيا السرد العربي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
موقع الأنطولوجيا (أو أنطولوجيا السرد العربي) موقع رائد في مجال الفلسفة والعلوم الإنسانية بشقيها الإجتماعية والتعبيرية (الفنية أو السردية). يستخدم نظام (المصادر الحرّة) في استقبال وعرض نصوصه الفكرية دون غياب القدر الكافي من التحرير لترشيح الأعمال المناسبة ونشرها لإتاحتها للقراء. تم تأسيس موقع أنطولوجيا السرد العربي في منتصف عام 2015 بمبادرة من الأستاذ جبران الشداني والمهدي نقوس من المغرب. الموقع أشبه بمنتدى نصف مغلق نصف مفتوح,وليس له أي صفحات على الشبكات الإجتماعية. سألت المهدي عن شيء من الموقع فأرسل لي ورقة تعريفية بالموقع:-
أنطولوجيا السرد العربي موقع تطوعي مستقل، و غير ربحي، او تابع لهيئة او منظمة رسمية أو حزبية، أو سياسية، ولا نتلقى اية اعانة أو دعم او مساعدة من اي جهة كانت، وغايتنا تعميم المعرفة الجادة، ونشر الفكر التنويري بالاساس، والتعريف بالمبدعين على اوسع نطاق، ونقوم موازاة مع الأركان الإبداعية القارة التي يحررها الأدباء الأفاضل، بنشر ملفات ضخمة وحصرية تتناول مختلف المواضيع الثقافية والفكرية حول: رسائل الادباء، والأدب الايروسي "الجنس في الثقافة العربية، أشعار ايروسية، قصص ايروتيكية" - الف ليلة وليلة.. "الكتاب الذي لا ينتهي" - ديوان الغائبين.. "حول المبدعين الذين توفوا في سن الشباب" - فلسطين - ديوان الملحون والزجل - الأدب الشعبي - أدب المقامة - كليلة ودمنة - أدب المناجم - الادب الساخر - أدب السجون والمعتقلات - أدب الحرب - أدب البحر - أدب الرحلة - أدب الخيال العلمي - أدب الطفل - أدب السيرة والمذكرات - حكمة المجانين وعلم النفس - هؤلاء علمونا - أماكن نسكنها وأمكنة تسكننا - خير جليس "الكتاب وحده لا شريك له" - المقاهي - في الخمر والنبيذ - الحمامات - الإشهار - الحذاء - الكرسي - في الأدب الجاهلي - الأدب المقارن - الأدب الكولونيالي - الأدب القضائي - الأدب النسوي والانثوي - الأدب المهجري والمنفى - الادب الأندلسي - في الأدب المغربي القديم - التراث - الأدب الإفريقي - الادب الفارسي - الأدب التركي - الأدب الروسي - الأدب الصيني - الادب العبري - العلاقات الملتبسة بين الادب الطب والعلوم والهندسة - العلاقة الجمالية بين الادب وكرة القدم - في الترجمة - علم الاجتماع والأنثروبولوجيا - فنون بصرية - الهايكو - العمى - الموت - شهادات خاصة - الحيوان والطير في الأدب - حضور الاوبئة والامراض في الأدب - السرقات الأدبية - المعارك والخصومات الأدبية - الاستشراق والاستغراب - قصيدة النثر - السوريالية - قصائد لها قصة - الجماعات والمدارس والصالونات الأدبية - حكايات العشق الاول - حكايات النص/الكتاب الاول - اليسار الماركسي - اوهام الاسلام السياسي ونقد الفكر الديني - في اللغة العربية - الأجناس الأدبية - المناظرات والمحاورات - صيد اللؤلؤ - شرفات - الكشكول: "منقولات"، متفرقات "أخبار ثقافية واجتماعيات" - رسائل لا تصل - الأدباء الحرفيون - الأدباء الهامشيون - مختارات الأنطولوجيا... وملفات متنوعة تشمل مواضيع فكرية وثقافية مختلفة.
[7] زائد 18
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقول عنه إضاءات:-
نجحت رئيسة تحريره الصحافية (دعاء سلطان) في إقناع عديد من كتاب السيناريو وعلى رأسهم (عمرو سلامة) في نشر أعمالهم كاملة على باب (سكريبت) الخاص بالموقع،إلى جانب عديد من الأفلام والمسلسلات التاريخية والمعاصرة.
بالرغم من تواجد عدد من المواقع الأخرى في الذاكرة أو في دفاتري,إلا أن زائد 18 يبدوا حاضرا بقوة من بينهم جميعا,خاصة مع العنوان (زائد 18) يتبعها بعبارة (وأنت حرّ). وكان من كتّابه الأديب الكبير والشهير أحمد خالد توفيق عرّاب أدب الرعب,وعرّاب عمرو سلامة نفسه. وكان الموقع يقدم عناوينه (بأن فلانا يكتب) وفلان هذا في العادة من المشاهير,مع محاولة مراعاة أن يكون العنوان جاذبا. لم أكن أهتم كثيرا بهذه المقالات.
للأسف الموقع له فترة لا ينشر أي شيء,ربما منذ 2017.
[8] عربي بوست
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثل كل شيء آخر يتم تقديم اسمه ملحق بكلمة (بالعربي) كان هافينجتون عربي أو هاف بوست عربي وأخيرا تم تسميته عربي بوست.
شعاره
"وجهتك لأخبار العالم العربي ومدونيه ومنتجي محتوى يغطي الفنون والتقنية وغيره".
يقول عنه إضاءات:-
في 27 يوليو 2015 انطلقت النسخة العربية من أشهر «بوست» في العالم،إنها (هافنغتون) التي تعد النسخة العربية منها هي النسخة الرابعة عشر لها حول العالم،حيث جذب الموقع في بداية عمله العشرات من المشاهير من مختلف الاتجاهات للكتابة في مدوناته،مما جعله في البداية محط انتقاد الجميع,إلا أنه أثبت بعد شهور من العمل أنه قادر على صناعة محتوى مقروء ومرئي ينال اهتمام شرائح واسعة،كما أنه حافظ بذكاء على تنوع الشباب المدونين من كافة أنحاء العالم العربي؛شوام ومغاربة وخليجيون ومصريون،كما تنوعت مساحات تناوله للموضوعات من أول وصفات تصفيف الشعر إلى تحركات داعش.
[9] ملتقى أهل التفسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في ظل غياب حضور كبير لمواقع إسلامية بقائمتنا العزيزة على القلب,كان لا بد من المرور ولو مرور الكرام على بعض الأطايب والنفحات العطرة المنبعثة عن الجهود الطيبة للقائمين على هذه المواقع,وهم ليسوا هواة,بل علماء دين ومفكرين وباحثين في الشؤون الإسلامية والفقهية والعقائدية.
وفي ظل حرصي على التنويع بين عشر خانات رئيسية هي التصنيفات الأدبية والثقافية والدينية والريادية والسياسية والسينمائية والعلمية والفكرية والفنية والمكتبية,لزم ذكر بعض المواقع الإسلامية (وكنت أتمنى إدراج بعض المواقع المسيحية من باب توخي الحياد وهناك بالفعل بعض الاختيارات الرائعة مثل (معابر) لولا أن ضاقت المساحة لذكرها). كما ضاقت لذكر شبكة الألوكة الثقافية (وهو منتدى عظيم بحق) أو مبادرة رواسخ. يصدر ملتقى أهل التفسير عن مركز تفسير للدراسات القرآنية,حاولت الانضمام إلى المنتدى لكن واجهتني بعض المشاكل التقنية. فكرت في الكتابة للموقع الرئيسي,لكن تراجعت عن ذلك لأن وعيي لم ينضج كفاية ويعتروه نقص كبير يمنع المرء عن الخوض في هذا العمق من التفكير الإسلامي (والله فكرّت في تفسير القرآن حسب رؤيتي وفهمي وقراءاتي,ولكن الظاهر ليس بعد). كما أنهم ربما لا يقبلون بعض أفكاري المتطرفة (والتي أشيد بمؤسسة مؤمنون لا حدود لأخذهم المبادرة بالخوض فيها) وربما أغرتني المبالغ الجيدة التي تُعطى لكتاب المحتوى دعما لإثراء المعرفة الإسلامية.
[10] نجم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-وإني لنجمٌ تهتدي صُحبتي به.
مجموعة من المقالات الرائعة لشخص يعرف كيف يجذبك إلى كتاباته.
وهذا جلي من الشعار الذي يتوج المدونة والمأخوذ عن شاعر العربية الأعظم المتنبي في قصيدته المعنونة بـ (منى كن لي أن البياض خضاب).
ومدونته هي صاحبة التصميم الأجمل بين جميع المدونين المذكورين هنا؛بسيطة وجذابة للغاية خاصة مع إرفاق رسومات كارتونية مع المقالات,وتوزيع متناسق لعناصر المحتوى. فنجد الواجهة تتكون من شريط علوي ليس به إلا إسم المدونة وشعارها بالجانب الأيمن وزرّان بالجانب الأيسر.
-زر القائمة
-زر البحث
ثم هناك المقالات التي تحتل المساحة الأكبر من شاشة المتصفح ومتراصة أسفل بعضها بواسطة تقنية السحب المستخدمة على الشبكات الإجتماعية مثل فيس بوك وتويتر,فيظهر المزيد من المحتوى كلما نزلت إلى الأسفل.
وعلى اليسار عامود به مجموعة من البيانات مثل عدد المتابعين والتاريخ الحالي وحساب المدون على إنستغرام ومذيلة بقائمة (قرأت مؤخرا). والناظر إلى تلك القائمة سيكتشف أن المدون يملك عقلية فلسفية وسعة اطلاع وثقافة كبيرة.
وأثناء تصفحك بالمدونة تجد المزيد من أسماء الكتب ومراجعات لها,وإذا ضغطت على زر القائمة ستفتح لك ثلاثة خيارات في شريط أحمر أسفل الشريط الأسود.
-الرئيسية
-عن الهدايا
-لماذا نجم؟
لو نظرت إلى القسم الثاني (عن الهدايا) ستجده مقال واحد يتحدث عن الهدايا صانعا منها قضية اجتماعية ومتطرقا إلى مفاهيم عربية أصيلة مثل الواجب والجميل والنقطة.
أما عن القسم الثالث (لماذا نجم؟) فهي صفحة التعريف بالمدونة وهذا نصها:-
"مرحباً بكم في مدوّنتي الجديدة: نجم
احترت كثيراً في إطلاق اسم مناسب على المدونة الجديدة، خاصة أنني أخفقت بامتياز في تسمية المدونة الأولى عندما أطلقت عليها اسم (سنفورة مسنفرة) ! حاولت كثيراً أن أغيّر الإسم ولكن بلا فائدة.
أما مدونتي هذه،فأسميتها نجم لأسباب فلسفية كثيرة،منها أن النجم لايؤذيك بضوءه ومع ذلك فإنه جميل يزيّن السماء،وأوّد أن تكون مدونتي كذلك،تضيء لكم ضوءاً جميلاً غير مزعج في سماء الشبكة الإلكترونية.
ومنها أن ضوء النجم هو ضوء حقيقي وليس مزيفاً كالقمر الذي يستمد ضوءه من الشمس. المدونة ستكون كذلك،لا تعتمد على غيرها لتشع،بل هي ضوء حقيقي.
ومنها أن النجم هو صورة للماضي،بمعنى أنه لا يصل إليك ضوء النجم إلا بعد أن قطع آلاف السنين الضوئية لتراه أنت في المستقبل. ومدوّنتي ستكون كذلك،لا ترى أثرها عليك إلا في المستقبل.
هذا غير أن النجم يُهتدى به،وأرجو أن تكون مدوّنتي كما قال المتنبي “ وإني لنجم تهتدي صُحبتي به .. إذا حال من دون النجوم سحاب”.
أما سبب اختياري لرقم 49،فهو يبدأ منذ أن وضعت كلمة نجم بالأحرف الإنجليزية في اختيار اسم لمدونتي لأجد أن الإسم قد اُستخدم. فاضطررت إلى إدراج كلمة أو رقم واخترت رقم 49 وهو رقم الآية من سورة النجم (وأنه هو ربُّ الشعرى). والشعرى أكبر نجم نراه في سماء كوكبنا،فلتكن مدوّنتي كذلك".
جدير بالذكر أن المدون فتاة ولا أعرف إسمها.
هذه المدونة تذهلني.
[HR][/HR]
[31]10 مواقع عربية معرفية يجب عليك متابعتها / سعد لطفي / ساسة بوست.