الصُعلوكُ ليسَ هو من خلا وفاضُهُ
من المالِ والحُبِّ والسعادةِ
الصُعلوكُ الحديثُ لديهِ بيتٌ وعائلةٌ وأصدقاءٌ طيِّبونَ جدَّاً
ونباتاتٌ منزليَّةٌ يعتني بها كما يعتني
بقطتهِ المدلَّلةِ كلَّ صباحٍ
وتقريباً لا ينقصهُ أيُّ شيءٍ من متاعٍ
الصعلوك كائنٌ غامضٌ مثلُ نهاياتِ القصائدِ
وأحياناً هو حزينٌ بلا سببٍ كطعمِ القهوةِ
كالأنهارِ التي لا تعرفُ إلى أيِّ المصبَّاتِ تجري
جسدُهُ شبيهٌ بالغيمةِ الحجريَّةِ الجالسةِ للتفكيرِ
على رأسِ جبلٍ عالٍ
عاشقٌ يحيا بدغدغةِ فراشاتٍ في قلبهِ
وكلَّما سألَ طبيبَهُ عن السببِ
إنشغلَ بسيجارةِ (كِنتْ) أخرى
وبتأمُّلِ البحرِ عبرَ النافذةِ
الصُعلوكُ لا تنقصهُ النهاياتُ ولا المطالعُ
فقط تنقصُهُ القصائدُ نفسُها
*
من المالِ والحُبِّ والسعادةِ
الصُعلوكُ الحديثُ لديهِ بيتٌ وعائلةٌ وأصدقاءٌ طيِّبونَ جدَّاً
ونباتاتٌ منزليَّةٌ يعتني بها كما يعتني
بقطتهِ المدلَّلةِ كلَّ صباحٍ
وتقريباً لا ينقصهُ أيُّ شيءٍ من متاعٍ
الصعلوك كائنٌ غامضٌ مثلُ نهاياتِ القصائدِ
وأحياناً هو حزينٌ بلا سببٍ كطعمِ القهوةِ
كالأنهارِ التي لا تعرفُ إلى أيِّ المصبَّاتِ تجري
جسدُهُ شبيهٌ بالغيمةِ الحجريَّةِ الجالسةِ للتفكيرِ
على رأسِ جبلٍ عالٍ
عاشقٌ يحيا بدغدغةِ فراشاتٍ في قلبهِ
وكلَّما سألَ طبيبَهُ عن السببِ
إنشغلَ بسيجارةِ (كِنتْ) أخرى
وبتأمُّلِ البحرِ عبرَ النافذةِ
الصُعلوكُ لا تنقصهُ النهاياتُ ولا المطالعُ
فقط تنقصُهُ القصائدُ نفسُها
*