"سأدخل دائرة الأبدْ"
هكذا قالَ
وابتدر الماء يبحث فيه
عن المدن النازحاتِ إليه...
طيورٌ تحطُّ
وأخرى تطيرُ
تدل الرياح على معطف الموجِ
والموج ما زال يلمع في السفن الماخراتِ
عساها تشي بالنوارسِ
فوق يدي يستقيم المدى
والبحيرات تسطع مادحةً
شهرَها العسليَّ
سأنسى الشموع التي وضّبتْ
ذكريات السهاد على بابها
وأميل إلى المزهريَّةِ
أحكي لها عن شجن الفندق الساحليِّ الوحيدِ
رأى ثبج الأفْق فانسابَ يقرأ
وجْه السماء المديدةِ
بل صار يخبرها أن في فمه لؤلؤةْ
مادحا للفراغ المجيدِ
نزلت الطريقَ
تذكّرْتُ أن لديَّ عصافيرَ من زخرفٍ
تستدير كما لو أتتْها الخضرة الفوضوية
بالألق المتّسِعْ...
قبل أن يستطيع صديقي الخروجَ
من البيتِ
كان يؤدي اليمينَ
على أنه رجل باسقٌ حيِيٌ
عنده لهب الأصدقاء
ومنفضة الريحِ
والحجر اللوذعيّ العتيقُ
لقد كان أجملَ من حبَقٍ نائمٍ
ولذا كان يعشق أن ينبت الليلُ
فوق محيّا المدينةِ
لا تحتَ خاصرة الضفدعةْ.
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
إن التســامحَ يُـعــلي قــدْرَ صاحبهِ
وقد يســود بِــهِ من لم يســـدْ قبْـلُ
فأنت إن لم تســامــحْ من أساءَ فقدْ
أخْطاكَ من دون شكٍّ ها هنا الفضْلُ
هكذا قالَ
وابتدر الماء يبحث فيه
عن المدن النازحاتِ إليه...
طيورٌ تحطُّ
وأخرى تطيرُ
تدل الرياح على معطف الموجِ
والموج ما زال يلمع في السفن الماخراتِ
عساها تشي بالنوارسِ
فوق يدي يستقيم المدى
والبحيرات تسطع مادحةً
شهرَها العسليَّ
سأنسى الشموع التي وضّبتْ
ذكريات السهاد على بابها
وأميل إلى المزهريَّةِ
أحكي لها عن شجن الفندق الساحليِّ الوحيدِ
رأى ثبج الأفْق فانسابَ يقرأ
وجْه السماء المديدةِ
بل صار يخبرها أن في فمه لؤلؤةْ
مادحا للفراغ المجيدِ
نزلت الطريقَ
تذكّرْتُ أن لديَّ عصافيرَ من زخرفٍ
تستدير كما لو أتتْها الخضرة الفوضوية
بالألق المتّسِعْ...
قبل أن يستطيع صديقي الخروجَ
من البيتِ
كان يؤدي اليمينَ
على أنه رجل باسقٌ حيِيٌ
عنده لهب الأصدقاء
ومنفضة الريحِ
والحجر اللوذعيّ العتيقُ
لقد كان أجملَ من حبَقٍ نائمٍ
ولذا كان يعشق أن ينبت الليلُ
فوق محيّا المدينةِ
لا تحتَ خاصرة الضفدعةْ.
ــــــــــــــــ
مسك الختام:
إن التســامحَ يُـعــلي قــدْرَ صاحبهِ
وقد يســود بِــهِ من لم يســـدْ قبْـلُ
فأنت إن لم تســامــحْ من أساءَ فقدْ
أخْطاكَ من دون شكٍّ ها هنا الفضْلُ