على بابِكَ السّرْمَديِّ أُنيخُ ركابي
وحيداً،
لقدْ ذهَبَ الأهلُ والصَّحْبُ
لمْ يبْقَ غيري وغيرُكَ ،
أنتَ على شاهِقٍ من غُموضِ التّجلّي،
الينابيعَ تُجري ،
الورودَ تُفَتِّحُ ،
لستَ لغيرٍ على حاجةٍ ،
وأنا أَحْوَجُ الخَلْقِ لِلشُّرْبِ ،
جَفَّتْ عُروقي
وناحَتْ عليَّ الخوابي
مَضيْتُ
وكنتُ أرى أنّني الجَرَسُ المُسْتريبُ
وأنّ القوافلَ تَمضي
وأنّي سآتي إليكَ كما الآن وحدي
وأجُثو كسيراً،
أنا ضيفُكَ اليومَ ياربُّ
قلبي على بُعْدِ كأسٍ
وتَعلمُ مابي
حمص 31/12/1995
وحيداً،
لقدْ ذهَبَ الأهلُ والصَّحْبُ
لمْ يبْقَ غيري وغيرُكَ ،
أنتَ على شاهِقٍ من غُموضِ التّجلّي،
الينابيعَ تُجري ،
الورودَ تُفَتِّحُ ،
لستَ لغيرٍ على حاجةٍ ،
وأنا أَحْوَجُ الخَلْقِ لِلشُّرْبِ ،
جَفَّتْ عُروقي
وناحَتْ عليَّ الخوابي
مَضيْتُ
وكنتُ أرى أنّني الجَرَسُ المُسْتريبُ
وأنّ القوافلَ تَمضي
وأنّي سآتي إليكَ كما الآن وحدي
وأجُثو كسيراً،
أنا ضيفُكَ اليومَ ياربُّ
قلبي على بُعْدِ كأسٍ
وتَعلمُ مابي
حمص 31/12/1995