(إليها هذا القصيد.. هي الأكبر من أنْ تتحدَّد بيوْمٍ في عيد..)
...... وَمِنْ
أيْنَ لِيْ حِيَل المُخْرِجِينَ لِأُبْصِرَ
فِي ضَوْءِ عَيْنَيْكِ، كُلَّ انْكِسَاراتِ
وَجْهِيْ، كَأنِّيَ أُبْصِرُ ذَاكِرَتِي تَسْتَعِيدُ
عَلَى شَفَتَيْكِ طُفُولَتَهَا مُنْذُ
أوَّلِ مَوْعِدْ
وَمِنْ أيْنَ لِيْ حِيَل المُخْرِجِينَ لِأسْتَقْطِعَ
النَّهْرَ مِنْ رِيقِهَا ثُمَّ أجْرِي أنَا
وَهْيَ مَجْرَى الزَّمَانِ، وَنَخْرُجَ
عَارِيِيْنِ مِنَ المَشْهَدْ
***
بِفَارِقِ
هَذِي الدَّقِيقَةِ،
نُصْبِحُ
فِي كُلِّ أَمْسٍ
غَدَاْ
بِفَارِقِ
قَلْبِ العَشِيقَةِ،
حِينَ يَزِيغُ لآخَرَ فِي
اللَّحَظَاتِ الأَخِيرَةِ، نَفْقِدُ
فِي مَوْعِدٍ حُبَّنَا الأَبَدِيَّ، فَلا
نَسْتَطِيعُ لأجْلِ
الوَدَاعِ يَدَاْ
بِفَارِقِ
سَاقِ الرَّشِيقَةِ
تَسْبِقُنِي الرِّيحُ
للِرَّقْصِ فِي ثَوْبِهَا،
فَيَضِيعُ غِنَائِيَ فِي
كُلِّ رِيحٍ صَدَى
بِفَارِقِ
خَصْرِ الحَدِيقَةِ
أَوْ سُورِهَا،
صِرْتُ خَارِجَ
جَنَّتِهَا، لا تُظَلِّلُنِي
غَيْمَةٌ فِي سَمَاءٍ بَكَتْنِي
بِدُونِ عُيُونٍ، وَقَالَتْ:
أَعِدْ للِنَّوَافِذِ
زُرْقَتَهَا لِتَصِيرَ قَرِيباً
مِنَ البَحْرِ فِي
مُقْلَتِي
كِدْتُ أَبْكِي
وَلَكِنَّنِي مَطَرٌ لا
يُحِبُّ الشِّتَاءَ، وَأَعْشَقُ
شَمْساً تُلَوِّحُ مِنْ
فَرْوِ غَيْمَتِهَا وَتَقُولُ:
أَرَاكَ غَدَاْ..!
................................................
الافتتاحية هذه المرة قصيدة أهديها لنصفي الآخر بدون مناسبة، وهي منشورة في ملحق الخميس تاسع مارس 2023.
...... وَمِنْ
أيْنَ لِيْ حِيَل المُخْرِجِينَ لِأُبْصِرَ
فِي ضَوْءِ عَيْنَيْكِ، كُلَّ انْكِسَاراتِ
وَجْهِيْ، كَأنِّيَ أُبْصِرُ ذَاكِرَتِي تَسْتَعِيدُ
عَلَى شَفَتَيْكِ طُفُولَتَهَا مُنْذُ
أوَّلِ مَوْعِدْ
وَمِنْ أيْنَ لِيْ حِيَل المُخْرِجِينَ لِأسْتَقْطِعَ
النَّهْرَ مِنْ رِيقِهَا ثُمَّ أجْرِي أنَا
وَهْيَ مَجْرَى الزَّمَانِ، وَنَخْرُجَ
عَارِيِيْنِ مِنَ المَشْهَدْ
***
بِفَارِقِ
هَذِي الدَّقِيقَةِ،
نُصْبِحُ
فِي كُلِّ أَمْسٍ
غَدَاْ
بِفَارِقِ
قَلْبِ العَشِيقَةِ،
حِينَ يَزِيغُ لآخَرَ فِي
اللَّحَظَاتِ الأَخِيرَةِ، نَفْقِدُ
فِي مَوْعِدٍ حُبَّنَا الأَبَدِيَّ، فَلا
نَسْتَطِيعُ لأجْلِ
الوَدَاعِ يَدَاْ
بِفَارِقِ
سَاقِ الرَّشِيقَةِ
تَسْبِقُنِي الرِّيحُ
للِرَّقْصِ فِي ثَوْبِهَا،
فَيَضِيعُ غِنَائِيَ فِي
كُلِّ رِيحٍ صَدَى
بِفَارِقِ
خَصْرِ الحَدِيقَةِ
أَوْ سُورِهَا،
صِرْتُ خَارِجَ
جَنَّتِهَا، لا تُظَلِّلُنِي
غَيْمَةٌ فِي سَمَاءٍ بَكَتْنِي
بِدُونِ عُيُونٍ، وَقَالَتْ:
أَعِدْ للِنَّوَافِذِ
زُرْقَتَهَا لِتَصِيرَ قَرِيباً
مِنَ البَحْرِ فِي
مُقْلَتِي
كِدْتُ أَبْكِي
وَلَكِنَّنِي مَطَرٌ لا
يُحِبُّ الشِّتَاءَ، وَأَعْشَقُ
شَمْساً تُلَوِّحُ مِنْ
فَرْوِ غَيْمَتِهَا وَتَقُولُ:
أَرَاكَ غَدَاْ..!
................................................
الافتتاحية هذه المرة قصيدة أهديها لنصفي الآخر بدون مناسبة، وهي منشورة في ملحق الخميس تاسع مارس 2023.