معتكفاً في البيت على حبقي
فتحت جنون الماءِ
وقلت له:
لا هذا العزف على النايِ
ولا تلك الغيمة عند البابِ
سيُعفَى بهما الرجلُ الأثريُّ من الأبّهةِ
ولكن أنت لتأخذْ أزياءك
ولْتهبطْ سلَّمَك المَلكيَّ
عساك تكون سؤالا نسكبه في
فم سنبلةٍ
وعساك تكون جواب الهاجرة المثلى
حين يجيء الصيفُ
أعندك بوصلةٌ؟
فاقرأْ طالعك الصامت
بمزاج أبيضَ
ناغِ الطيرَ على ضفتهِ
إنك وبراح الكفّين سواءٌ
سأجوب مهامِهَ جسدي
ألعب خلف نخيل الطرقاتِ الموضونةِ
أقطف ظل الأرض سريعا لأراك
وأنت على حجرٍ
تحت رماد الوقتِ
على نفسك تلتفُّ كآلهة الأولمْبِ إذا صعدت
من حجرتها
واتجهت نحو رثاء الشمسِ
لوجهكَ مطر مغتبطٌ بالغابِ
أراهُ فأرى النخل حفيّا بمواقفه
تمتزج الصلواتُ بهيبتهِ
يا الرجل الأثريُّ
ألا حدِّثني عن غيبتك الثانيةِ
وعن موقدك الطينيِّ الأوّلِ
وبروقِك ساعةَ رقصتْ بين يديكَ...
إذا ما اتسعَ الليلُ
وشاق النجمةَ أن تسهر
فأنا لن أسألَ عن معنى الوردة
بل سوف أحايثُ عمق تباريح المدّ
لدى آخرِ منعطفٍ للموجةِ.
ــــــــــ
مسك الختام:
يا ناصحا بالشيء يفعل غيره
تاللــــــه إنك للنصيحةِ أحوجُ
إن الفضيحة أن تكون معلّماً
للمشْيِ لا تدري بـــأنك أعرجُ
فتحت جنون الماءِ
وقلت له:
لا هذا العزف على النايِ
ولا تلك الغيمة عند البابِ
سيُعفَى بهما الرجلُ الأثريُّ من الأبّهةِ
ولكن أنت لتأخذْ أزياءك
ولْتهبطْ سلَّمَك المَلكيَّ
عساك تكون سؤالا نسكبه في
فم سنبلةٍ
وعساك تكون جواب الهاجرة المثلى
حين يجيء الصيفُ
أعندك بوصلةٌ؟
فاقرأْ طالعك الصامت
بمزاج أبيضَ
ناغِ الطيرَ على ضفتهِ
إنك وبراح الكفّين سواءٌ
سأجوب مهامِهَ جسدي
ألعب خلف نخيل الطرقاتِ الموضونةِ
أقطف ظل الأرض سريعا لأراك
وأنت على حجرٍ
تحت رماد الوقتِ
على نفسك تلتفُّ كآلهة الأولمْبِ إذا صعدت
من حجرتها
واتجهت نحو رثاء الشمسِ
لوجهكَ مطر مغتبطٌ بالغابِ
أراهُ فأرى النخل حفيّا بمواقفه
تمتزج الصلواتُ بهيبتهِ
يا الرجل الأثريُّ
ألا حدِّثني عن غيبتك الثانيةِ
وعن موقدك الطينيِّ الأوّلِ
وبروقِك ساعةَ رقصتْ بين يديكَ...
إذا ما اتسعَ الليلُ
وشاق النجمةَ أن تسهر
فأنا لن أسألَ عن معنى الوردة
بل سوف أحايثُ عمق تباريح المدّ
لدى آخرِ منعطفٍ للموجةِ.
ــــــــــ
مسك الختام:
يا ناصحا بالشيء يفعل غيره
تاللــــــه إنك للنصيحةِ أحوجُ
إن الفضيحة أن تكون معلّماً
للمشْيِ لا تدري بـــأنك أعرجُ